تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كلمة (شيء) نكرة أم معرفة؟]

ـ[السراج]ــــــــ[07 - 02 - 2004, 06:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام .. عندي سؤالان ..

1 - هل هناك اختلاف بين (النعت) و (الصفة)؟؟

2 - كلمة: (شيئا) في البيت الآتي أمعرفة هي أم نكرة؟

قال إيليا أبو ماضي:

والذي نفسه بغير جمال ... لا يرى في الوجود (شيئاً) جميلا

لأني اطلعت على كتب متعددة ووجدتها معرفة .. فحبيت اتأكد منكم .. جزاكم الله خيرأً

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 02 - 2004, 10:58 م]ـ

أخي العزيز، السراج مع أنني لم أستوعب السؤال كما ينبغي إلا أنني أورد لك تعريف النكرة والمعرفة لعله يسلط شيئا من الضوء على مبتغاك واعذرني إلّم أوفق في تقديم ما يفيدك:

المعرفة: اسم يدل على شيء معيّن لتميزه بخصائص وأوصاف لا يشاركه فيها فرد من نوعه 0

النكرة: اسم يدل على شيء غير معيّن بل هو شائع بين أفراد جنسه قابل هو أو ما في معناه دخول أل المعرفة 0

ـ[السراج]ــــــــ[07 - 02 - 2004, 11:29 م]ـ

شكراً على مرورك سيدي الكريم ..

إني أعرف الفرق بين المعرفة والنكرة ..

ولكن الذي أدهشني - أخي الكريم - إن هذه الكلمة (كلمة: (شيئاً) في هذا البيت الشعري لإيليا ابو ماضي .. وجدتها في كتاب مدرسي على أنها معرفة ..

فتحيرت .. واعتقدت أن لها - استثتناء - من قواعد التعريف و التنكير .. وجئت المنتدى سريعاً لأتأكد ..

ألف تحية لك مشرفنا الكريم

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 02 - 2004, 11:53 م]ـ

أهلا بك أخي الفاضل السراج

(شيئا) هنا نكرة خصصت بنعت كما يبدو0

والحقّ أن هذا الوصف أكسبها ما يسميه النحاة تضييق دائرة الاشتراك في المفردات 0 فالتخصيص في نظري مرحلة وسطى بين التعريف و التنكير 0

أرجو أن يكون ما ذكرته مفيدا لك أخي الغالي 0

ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 03:14 ص]ـ

أخي " السراج

نعم كما قال أستاذنا " بديع الزمان"

"شيئا خصصت بنعت فاكتسبت شيئا من التعريف ولكن الذي أراه أنها ليست معرفة بل لعلنا نعدّها نكرة غير

محضة أو بعبارة أخرى نكرة ناقصة.

فالنكرة غير المحضة هي النكرة المنعوتة، نحو: " هذا رجل مهذب " أو المضافة إلى نكرة، نحو: " محمد رجل مواقف "

أمّا بالنسبة لسؤالك " هل هناك اختلاف بين (النعت) و (الصفة)؟؟

فالجواب: لافرق بينهما خاصة في التعريف النحوي

أما لغويا فقد ورد في محيط المحيط ولسان العرب

قال ابن الأثير النَعْت وصف الشيءِ بما فيهِ من حسنٍ ولا يقال في القبيح إلا أن يتكلَّف متكلّف فيقول نعت سوءٍ والوصف في الحسنِ والقبح ولعلَّ قولهُ محمول على عرف الاستعمال

ويقال الصِفَة إنما هي في الحال المنتقلة والنَعْت بما كان في خَلْق أو خُلُقٍ.

وجاء في لسان العرب:

: وأَما النحويون فليس يريدون بالصفة هذا لأن الصفة عندهم هي النعت , والنعت هو اسم الفاعل نحو ضارب , والمفعول نحو مضروب وما يرجع إليهما من طريق المعنى نحو مثل وشبه , وما يجري مجرى ذلك , يقولون: رأَيت أَخاك الظَّريفَ , فالأَخ هو الموصوف , والظريف هو الصفة , فلهذا قالوا لا يجوز أَن يضاف الشيء إلى صفته كما لا يجوز أَن يضاف إلى نفسه لأَن الصفة هي الموصوف عندهم , أَلا ترى أَن الظريف هو الأَخ؟

ـ[باميا]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 07:59 ص]ـ

ويقول ابو هلال العسكري في الفرق بين الصفة والنعت في كتابه: (الفروق اللغوية): ( ..... والذي عندي أن النعت هو مايظهر من الصفات ويشتهر؛ ولهذا قالوا هذا نعت الخليفة كمثل قولهم الأمين والمأمون والرشيد. وقالوا أول من ذكر نعته على المنبر الأمين ولم يقولوا صفته، وإن كان قولهم الأمين صفة له عندهم لأن النعت يفيد من المعاني التي ذكرناها ما لاتفيده الصفة، ثم قد تتداخل الصفة والنعت فيقع كل واحد منهما موضع الآخر لتقارب معناهما، ويجوز أن يقال: الصفة لغة والنعت لغة أخرى ولا فرق بينهما في المعنى؛ والدليل على ذلك أن أهل البصرة من النحاة يقولون الصفة وأهل الكوفة يقولون النعت ولا يفرقون بينهما ...... )

ـ[السراج]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 06:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لكم جميعاً .. على التوضيح الذي افادني وأزال الشك من يقيني ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير