تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صياغة الأمر]

ـ[أبو نورة]ــــــــ[04 - 05 - 2004, 11:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني، كما أعلم أنه لنصوغ فعل الأمر من الماضي نأتي بالمضارع ثم نجزمه ونحذف الحرف الأول من المضارع. مثال:

(قام) مضارعه (يقوم) وعند جزمه يصبح (يقم) وبعد حذف الحرف الأول نحصل على الأمر وهو (قم).

وبالقياس على ذلك يكون الأمر من (أدار) (در) وكنت أحسبه (أدر)، فما الصواب؟ وجزاكم الله خيرًا.

تلميذكم

أبو نورة

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[05 - 05 - 2004, 06:36 م]ـ

أخي

الأمر من الثلاثي المزيد (أدارَ) هو أدِرْ.

أمّا من الثلاثي (دارَ) فهو دُرْ.

لا أدري عن الطريقة السابقة في صياغة فعل الأمر من الماضي ثم ...

إنما ما الضير في القول مباشرة إن فعل الأمر من (قام) مثلا قُم؟

وهو على الأصل "قومْ" فالتقى ساكنان "الواو والميم الساكنة" فَحُذفت الواو.

لك التحية.

ـ[أبو نورة]ــــــــ[05 - 05 - 2004, 07:19 م]ـ

أخي الفاضل .. ربحي شكري محمد

شكرًا جزيلاً على ردك الكريم. وبالنسبة للقاعدة التي ذكرتُها في سؤالي فهي مهمة -بالنسبة لي - لمعرفة التصريف وحركات الحروف، واسمح لي أخي الفاضل أن أوضح ذلك بمثال:

إذا أخافني شخصٌ فإنني أقول: (لقد خِفْتُ منه) وعندما أريد صيغة الأمر فإنه يتبادر إلى ذهني أن أقول (خِفْ من ربك) لاحظ بكسر الخاء وهذا خطأ. إذ إن الفعل المضارع هو (يَخَافُ) وعند جزمه يصبح (يَخَفْ) بفتح الخاء، فإذا ما حذفنا أول حرف، صار الأمر وهو (خَفْ) بفتح الخاء لا بكسرها. فبالقاعدة عرفتُ حركات الحروف لفعل الأمر. ولكن هل هذه القاعدة لا تصلح للرباعي، هنا السؤال، وبانتظار الإجابة، وجزاكم الله خيرًا.

تلميذكم

أبو نورة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير