[حسان: هل هو مصروف أو ممنوع من الصرف]
ـ[البلاغي]ــــــــ[13 - 11 - 2003, 04:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في منتداكم الكريم
حسان: هل هو مصروف أو ممنوع من الصرف؟
إن كان مأخوذا من الحس فهو ممنوع من الصرف
وإن كان مأخوذا من الحسن فهو مصروف
وشكرا جزيلا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 11 - 2003, 06:47 م]ـ
أخي " البلاغي "
مرحبا بك بين إخوتك
ولي سؤال أيضا إن أجبت عنه أجبت عن سؤالك بنفسك وهو:
نحن نعرف أن من الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين " العلم المختوم
بألف ونون مزيدتين " فهل النون زائدة؟
ـ[البلاغي]ــــــــ[14 - 11 - 2003, 02:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
شكرا جزيلا يا أبا محمد وأنت أيها النحوي الكريم
سألت هل يشتق من الحسّ على فعلان؟؟
بلى؛ أليست هذه الصيغة هي ما تدل على الجوع والعطش وما قاربهما كما يقول النحاة!.
والحس هو نوع من الشعور كالعطش والجوع والغضب ….
وحسّان إن كان مشتقا من الحسن فنونه أصلية ووزنه فعّال
وإن كان مشتقا من الحس بمعنى الشعور فنونه زائدة ووزن فعلان
وإن الأعلام المختومة بألف ونون لا بدّ من معرفة اشتقاقها حتى يحكم بزيادة نونها أو عدم ذلك؟؟. لأن الاشتقاق يغير دلالة الكلمة؟؟؟
فمثلا: شيطان
إذا أخذ بمعنى" شطن" فنونه أصلية وهو مصروف. ومعنى شيطن إذا بعد وقعد وخنس
أما إذا أخذ بمعنى" شاط" فنونه زائدة وهو غير منصرف. ومعنى شاط إذا احترق ..
" ومن يعش عن ذكر الرحمن … .. له شيطانا فهو له قرين "
وشكرا
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 11 - 2003, 04:10 ص]ـ
أخي الكريم البلاغي مرحبا بك عضوا فاعلا في منتديات الفصيح ويبدو أننا على وعد مع قلم رصين يسهم في إثراء المنتدى بالجديد و المفيد 0
لأستاذيّ الكريمين أبي محمّد و النحويّ كلّ التقدير 0
أرجو أن تسمحوا لي بمداخلة خجلى:
حسّان في الأصل وصف على وزن (فعلان) وينقل فيكون علما وما أراه أنّه يحتمل أن يكون مشتقا من:
@ الحسن؛ وحينئذ تكون نونه أصليّة 0
@ الحِسّ بمعنى (الشّعور) ونونه هنا زائدة 0
@ الحَسّ بمعنى الإزالة ومنه القتل ونونه زائدة 0
و الله أعلم 0
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 11 - 2003, 04:46 ص]ـ
نعم أخي " البلاغي "
أشكر لك هذه المداخلة التي تنم عن سعة اطلاعك بارك الله فيك فبعد قراءتي لتسآؤلك رجعت إلى معنى الكلمة وتصريفها وكذلك إلى باب الممنوع من الصرف ووجدت ما قلته حفظك الله صحيحا
ففي معجم المحيط
حَسَّان اسم رجلٍ إن جعلتهُ فعلان من الحسّ لم تُجرِهِ أي لم تصرفهُ للعلميَّة وزيادة الألف والنون. وإن جعلتهُ فَعَّالاً من الحسن أجريتهُ لأن النون حينئذٍ أصليَّةٌ
وفي كتاب " موسوعة النحو والصرف للدكتور " اميل بديع يعقوب "
وأما الأعلام التي تنتهي بألف ونون قبلهما أصليان ثانيهما مضعف نحو: " حسّان " " عفّان " " حيان " " غسّان " فيجوز فيهما الصرف وعدمه. أما الصرف فعلى اعتبار أن هذه الكلمات من " الحسن "
و "العفن " و " الحين " و " الغسن "،
وأما منع الصرف فعلى أساس أن أصل هذه الكلمات هو " الحسن "
"العفة " "الحياة " الغسّ وهو دخول البلاد خلسة " فالنون فيها زائدة
ولعل هذا يؤيد ماذهبت إليه أنت وأستاذنا " بديع الزمان فما أجمل مثل هذا النقاش الذي يثري المعلومات ويزيد رصيدها
ـ[البلاغي]ــــــــ[14 - 11 - 2003, 07:55 م]ـ
السلام عليكم
أحسنت أخي بديع الزمان
على مقامتك الرائعة
وشكر خاص للنحوي صديقنا العزيز
وأقول إلى أخي وحبيبي أبو محمد
شروط فعلان:
يشترط في هذا الوزن أن لا يؤنث بالتاء، فأن أنث نون.
ولم يسمع التأنيث بها إلاّ في أربع عشر كلمة:
أليان، وحبلان، وخمصان، ودخنان، وسيفان، وصحيان، وصوجان، وعلّان،
وقشوان، ومصان، وموتان، وندمان، ونصران.
وما عدا ذلك فمؤنثة على وزن " فعلى ". كغضبى، عطشى من غضبان وعطشان.
جزيل الشكر ...