تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من يؤمن ينجُ ويسعد

ـ[مسلم عربي]ــــــــ[23 - 11 - 2003, 01:45 ص]ـ

السلام عليكم

أخوتي الكرام

للفعل يسعد ثلاث حالات من الاعراب في الجملة التالية:

من يؤمن ينجُ ويسعد

مجزوم ومنصوب ومرفوع ..

لماذا؟ وما نوع الواو في الثلاث حالات؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 11 - 2003, 03:04 ص]ـ

السلام عليكم

سأحاول أن أجيب.

الواو إستئنافية: فالفعل يسعد مرفوع

الواو عاطفة على الفعل (ينج):- فالفعل يسعد مجزوم مثله

الواو للمعية:- فالفعل يسعد منصوب.

مع أني أستبعد حالة النصب لأن واو المعية يجب أن تسبق بطلب.

هذا والله أعلم

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[23 - 11 - 2003, 06:06 ص]ـ

مرحبا بك أخي العزيز أبا تمّام 0 أحسنت الإجابة فقد ألممت بأطراف الموضوع في عبارة مختصرة مباشرة 0

واسمح لي أخي الغالي أن أعلق على ما أوجزته تعليقا يسيرا وهو:

نصب المضارع هنا صحيح مستساغ غير مستبعد لأن الجزاء غير متحقق فهو إذن شبيه بالاستفهام في عدم التحقق والاستفهام كما لايخفى أحد أنواع الطلب فالواو في جملة أخينا الكريم (مسلم عربي) واقعة بعد الطّلب تأويلا و الواو هنا مع أنها للمعية فهي عاطفة أيضا 0

قال ابن مالك رحمه الله تعالى في هذه المسألة:

والفعل من بعد الجزا إن يقترن ــــــــــــ بالفا أو الواو بتثليث قمِن 0

أي جدير بوجوه الإعراب الثلاثة والفاء في هذا الحكم كالواو تماما إلا أنها للسببية مع العطف والواو كما سبق للمعيّة 0

و قد قرئ بالثّلاثة الفعل (يغفر) في قوله تعالى: " لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (البقرة:284) 0

وكذلك روي بالثّلاثة الفعل (نأخذ) من قول النابغة الذبياني:

فإن يهلك أبو قابوس يهلك ــــــــــــ ربيع النّاس والبلد الحرام

ونأخذْ بعده بذناب عيشِ ـــــــــــــ أجبّ الظهر ليس له سنام 0

وللجميع فائق التقدير 0

ـ[مسلم عربي]ــــــــ[23 - 11 - 2003, 11:01 ص]ـ

السلام عليكم

الأخوين الكريمين بديع الزمان و أبو تمام ..

شكرا جزيلا لكما وكل الاحترام

تحياتي

ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 11 - 2003, 01:11 م]ـ

أخي "أبو تمام "، أخي " بديع الزمان

ليس لدي في هذه المداخلة إلا الدعوات الصادقة، أن يجزيكما خير

الجزاء وأن يختم لكما شهر رمضان بمغفرة بلا عذاب، وجنة بلا حساب

ودعاء مستجاب، على ماقدمتما وتقدمان في هذا الصرح العظيم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير