تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مطار دَوْلي و إلا مطار دُوَلي

ـ[ phoenix] ــــــــ[09 - 02 - 2004, 01:25 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله ..

أعزائي .. عزيزاتي ..

أيهما أصح أن تقول:-

مطار دَوْلي أم مطار دُوَلي

؟؟؟

عند اختيارك لأحدهما اذكر السبب

ـ[ phoenix] ــــــــ[09 - 02 - 2004, 03:41 م]ـ

الأخ الفاضل .. أبو محمد ..

لك كل الشكر .. لكن لدي استفسار في مدى صحة ما يلي ..

.....

كتاب .. موسوعة النحو و الإعراب ..

إعداد: الدكتور اميل يعقوب

...

لك أن تقول مطار دَوْلي أو مطار دُوَلي

السبب

أن [دُول] جمع تكسير و في النسبة إلى جمع التكسير

إما بردّه إلى مفرده، نحو: دَولة >> دَوْلي

أو بالنسبة إلى لفظه، نحو: دُول >> دُوَلي

و هناك مثال آخر:

من الممكن أن نقول (هذا مُرشد طَالبي) أو (هذا ُمرشد طُلابي)

حيث (طلاب) جمع تكسير فيكون النسب:

الأولى بالنسب إلى مفرده و هو طَالب

الثاني بالنسب إلى لفظه و هو طُلاب

لكم مني كل التحايا .. والود .. :)

ـ[ phoenix] ــــــــ[10 - 02 - 2004, 06:40 م]ـ

لك كل الشكر أستاذي الفاضل أبو محمد

موفقين لكل خير ..

دمتم في حفظ الباري:)

ـ[برقش]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 07:37 م]ـ

السلام عليكم

أود أن أضيف في هذا المجال ما استحسنه مجمع اللغة وأُتيِ على ذكره في "معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة".

في موضوع النسبة إلى الجمع، ذكر محمد العدناني في "معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة" (في الصفحة 119) ما يلي:

" ... إن البصريين يرون أن ننسب إلى المفرد عندما نريد النسب إلى جمع التكسير، الباقي على دلالة الجمعية. [ولكن] يجيز الكوفيون النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته مطلقا ... وحجة الكوفيين أن السماع الكثير يؤيد رأيهم، وقد نقلوا من أمثلته عشرات، وأن النسب إلى المفرد في اللبس كثيرا. وقد ارتضى مجمع اللغة العربية بالقاهرة رأي الكوفيين ... [بقوله]: "إن النسبة إلى الجمع قد تكون في بعض الأحيان أبْيَن، وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد ... فيقال مثلا في النسبة إلى الملوك، الملوكي، وفي النسبة إلى الدُّوَل، الدُّوَلي، ... والمجمع إنما ينسب إلى لفظ جمع التكسير عند الحاجة، كالتمييز بين المنسوب إلى الواحد، والمنسوب إلى الجمع". ... فالمذهبان [بحسب استنتاج العدناني] الكوفي والبصري صحيحان، لا يفضل احدهما الآخر في سياق معين إلا بالوضوح والبُعد عن اللبس".

وفي الصفحة 162 أورد العدناني هذا القرار المجمعي: "يرى المجمع أن يُنسب إلى الجمع عند الحاجة، لإرادة التمييز ونحو ذلك. وعلى هذا يجوز أن يقال: هذه مبادئ أخلاقية، وهذه تشريعات عمّالية، وهذا رجل صحفي، وذاك كُتُبي، وركبت مع المَراكبي، واشتريت من الحقائبي ومن المناديلي، وهذا لون فيراني".

وماذا عن النسب إلى جمع المؤنث السالم؟ ورد في قرار مجمعي آخر: "يُقبل من الكلمات ما شاع منسوباً إليه على لفظه من الأعلام المجموعة جمع مؤنث سالماً دون حذف الألف والتاء، مثل الساداتي في النسبة إلى من اسمه السادات. وعطياتي في النسبة إلى من اسمها عطيات. وكذلك ما يجري مجرى الأعلام من أسماء الأجناس والحِرَف والمصطلحات. مما يدل على معين، مثل الساعاتي، والآلاتي، وذلك فراراً من اللبس إذا حذفت الألف والتاء عند النسب، واستئناساً بما في "الهمع" من قوله: إن حروف العلم صارت بالعلمية لازمة للكلمة، لأن العلمية تسجل الاسم وتحصره من أن يزاد فيه وينقص".

هذا والله أعلم

ـ[ phoenix] ــــــــ[10 - 02 - 2004, 11:02 م]ـ

لسلام عليكم ..

ذكر الأستاذ الفاضل .. أبو محمد ..

كما ذكرنا في الرد السابق وهذا ما اختاره ابن مالك وغيره من أئمة النحو ومع ذلك فقد أخذ مجمع اللغة العربية بالقاهرة بمذهب الكوفيين وأجاز النسب إلى الجمع على لفظه بشرط أن يكون النسب للجمع أكثر دقة من النسب للمفرد

وذكر الأستاذ الفاضل .. برقش ..

[ولكن] يجيز الكوفيون النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته مطلقا ...

أعتقد بأن اللبس كان في هذه النقطة بالظبط .. والآن قد وضحت الصورة ..

بالطبع لكم كل الشكر على جهودكم المبذولة.

.. موفقين ومثابين ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير