تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سيبويهِ

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[23 - 04 - 2004, 11:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أرغب في تنشيط المنتدى لذا سأعرض عليكم بعض الأسئلة عن أستاذ النحو الأول سيبويه

ـ لماذا نجده يقول: زعم الخليل

والخليل أستاذه الذي أخذ منه

وهو من هو في عالم العربية؟

ـ هل يمكن أن نعرف شيئا من رحلاته للعلم إن كانت له رحلات في هذا الصدد؟ وأقصد بالرحلات جمع اللغة خاصة .. ما مصادر سماعه؟

من عنده الكتاب بتحقيق عبدالسلام هارون؟ سمعت أن فيه تفصيلا في أمثال هذه الأمور

ـ حصلت على نسخة بتحقيق إميل بديع يعقوب وأخذتها .. وسؤالي: هل يدل الاسم على عقيدة صاحبه؟

ـ المسألة الزنبورية: هل هي صحيحة؟

أقصد أليس هناك من شكك فيها؟

فإن إظهار عالم قارئ بهذا الشكل الذي ظهر به الكسائي أمر غير مستساغ .. ما رأيكم؟

في انتظاركم يا أعلام المنتدى ويا أيها الأعضاء

ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 04 - 2004, 10:28 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الذي أعرفه أن (زعم) بمعنى (كذب) ففي القرآن لم تأتِ إلا بهذا المعنى

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[25 - 04 - 2004, 07:24 م]ـ

الزعم قد يأتي بمعنى القول الحق، أو القول الباطل، أو بمعنى الكذب كما تفضل الأخفش.

وذكر صاحب القاموس المحيط أنه أكثر ما يقال فيما يُشك فيه.

ويبدو -والله أعلم- أن منه قول كثيّر عزة:

وزعمت عزّة أني تغيرت بعدها ****ومن ذا يا عزُّ لا يتغير.

ففيه هنا معنى الظنّ أو الشكّ، ولا يُعقل بحال من الأحوال أن الشاعر أراد الكذب.

وبما أن الزعم قد يعنى القول الحق، فإنني أرى أن سيبويه أراد هذا.

هذا ما لدي بالنسبة للفعل"زعم".

والشكر كل الشكر للأستاذة أنوار الأمل على ما طرحت من تساؤلات.

ـ[حازم]ــــــــ[26 - 04 - 2004, 10:27 ص]ـ

الزعم: هو الظن، ويطلق على الكذب، قال شريح: لكل شيء كنية، وكنية الكذب زعموا.

وجاء في اللسان في مادة زعم، أي قال، وقيل: هو القول يكون حقاً ويكون باطلا ً، وأنشد ابن الأعرابي لأُميَّةَ

في الزعم الذي هو حقّ:

وإني أَذِينٌ لكم أنهُ && سيُنجِزُ ربُّكُم ما زعم

وقيل، الزعم هو الظن، وقيل الكذب. (انتهى)

وتأتي (زعم) من أفعال القلب أيضاً، قال ابن مالك – رحمه الله -:

ظنَّ، حسبتُ، وزعمتُ، مع عدّ && حجا، درى، وجعل الَّذْ كاعتقدْ

وكون (زعم) من أفعال الرجحان، إنما يأتي على قول السيرافي: الزعم قول مع اعتقاد صحَّ أولاً.

فإذا قلت: زعم فلان كذا، فمعناه قاله معتقداً له وإن كان اعتقاده غير صحيح

أما على قول الجرجاني انه قول مع علم، فمن أفهال اليقين

وقال ابن الأنباري: أنه يستعمل في القول من غير صحة، لقولهم: زعم مطية الكذب، أي مطية لنسبة الكذب

إلى الغير

فإذا قلت: زعم فلان كذا، فكأنك قلت: كذب، أي قال قولاً غير صحيح، فعلى هذا لا تكون من أفعال القلوب،

إلا إذا كان فلان معتقداً لمل قال

والظاهر انه ليس مراد السيرافي ومن معه الحصر فيما قاله كل واحد منهم لاستعماله في العلم وغيره قطعا، فمن

العلم قول أبي طالب:

ودَعَوْتَني وزعَمْتَ أنكَ ناصحٌ && ولقدْ صَدَقْتَ وكُنتَ ثَمَّ أمينا

أي قلتَ ذلك عالماً بدليل قوله بعد،

ومن غيره، ((زعم الذين كفروا أن لن يُبعَثُوا))، أي قالوا ذلك معتقديه لا عن دليل

ولذلك قال الفاكهي: إنه يستعمل في الحق والباطل، وأكثر استعماله فيما يشك فيه، أي فإذا قلت: زعم فلان كذا،

فقد يكون ذلك حقاً عندك، كالبيت، أو باطلا كما في الآية، وقد تكون شاكا فيه فتأمل.

لذلك لا أتفق مع – أستاذي الفاضل / الأخفش – في تعقيبه على أن الزعم هو الكذب، بل يتضح معناه من السياق

وحسب حال المحكي عنه، فإذا نسب التلميذ لشيخه الزعم في مسألة ما، أو نسبها علم لآخر، فالمقصود بها الظن،

وأما شواهدها في اللغة فأكثر من أن تحصى، ومنها

زعمتني شيخاً ولستُ بشيخٍ && إنما الشيخُ مَن يدبُّ دبيبا

وقد زعمتْ أني تغيَّرتُ بعدها && ومَنْ ذا الذي يا عَزُّ لا يتغيَّرُ

وما زال العلماء - رحمهم الله – ينسبون الأقوال والشروح باستخدام هذا اللفظ لغيرهم، وهو سائغ، والله تعالى أعلم

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[26 - 04 - 2004, 12:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا على حسن المشاركة

فهمت إذن أن هذا اللفظ (زعم) يستعمل في نسبة الأمر إلى صاحبه ولو كان من تلميذ لشيخه دون أن يعني أنه يكذبه

أو بهاجم آراءه

ماذا عن بقية الأسئة بارك الله فيكم؟

ـ[قطرب]ــــــــ[06 - 05 - 2004, 02:43 م]ـ

أختي أنوار الأمل ,,, السلام عليكم ,,,,, أنصحك بنسخة عبدالسلام هارون , فقد نصحني بها كثيرون , واطمأن

إليها أساتذة النحو الذين التقيت بهم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير