[ضحيته]
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 05 - 2004, 09:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضرب زلزال مدينة كذا وراح ضحيته ثلاثة رجال
المطلوب إعراب (ضحيته)
ـ[حازم]ــــــــ[02 - 05 - 2004, 09:15 ص]ـ
أستاذي الفاضل / الأخفش
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
ما شاء الله عليك، حقاً ملاحظة دقيقة منك تستحق الإشادة
ما أكثر مرور هذه العبارة على مسامعنا
أظن - والله أعلم - أن (ضحيته): مفعول لأجله
وأرجو من الإخوة الكرام التصحيح للاستفادة
ولكم خالص تحياتي
حازم
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[02 - 05 - 2004, 10:12 ص]ـ
لا يُخالف رأيي رأي الأخ حازم.
هي مفعول لأجله.
وقد يُقال: ضربَ الزلزال مدينة كذا وراح ضحيةً له ثلاثةُ رجال.
ومن هنا يتضح تماما أنها مفعول لأجله.
أخويّ الأخفش وحازم:
كيف تعربان "كذا" في الجملة السابق؟
لكما عاطر التحايا.
ـ[موسى 125]ــــــــ[02 - 05 - 2004, 10:19 م]ـ
الأخوة الكرام ...... السلام عليكم
أتفق معكم في أن إعرابها (مفعولاً لأجله) أم سؤال الأخ الكريم ربحي عن (كذا) فهي مكونة من كاف التشبيه وذا الإشارية وهي اسم كناية عن العدد ويعرب حسب الموقع من الجملة وهي في جملة الأستاذ الأخفش (ضرب زلزال مدينة كذا ... ) اسم مبني على السكون في محل جرمضاف إليه ... ولكم تحياتي
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 05 - 2004, 05:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام حازم وربحي وموسى، عرف النحاة المفعول له بـ (المصدر الذي يدلّ على سبب ما قبله المشارك لعامله في الوقت والفاعل)
فهل ترون هذا التعريف متوافقا تماما مع مفردة (ضحيته) الواردة في عبارة أستاذنا الأخفش بما يتمم معنى الجملة ويكمّل مدلولها؟ أو أنّ احتمالا إعرابيّا آخر ممكنا فيها؟
للجميع عذب التحايا0
ـ[حازم]ــــــــ[10 - 05 - 2004, 12:23 م]ـ
أستاذي الفاضل بديع الزمان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في علمكم، وكأني بك تريد أن تقول، أن المسألة تحتمل إعراباً آخر
فإن كنت ترى أن هناك شرطاً فُقِد، فأقول - والله أعلم - أنها ربما تكون منصوبة بنزع الخافض
وأرجو تكرمكم بالتصحيح
وتقبلوا فائق تحياتي واحترامي
تلميذكم
حازم
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 05 - 2004, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافق إعراب موسى 125 لإعراب (كذا)
ما رأيكم في إعراب (ضحيته) حالًا؟
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[11 - 05 - 2004, 05:20 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الأخفش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم في إعراب (ضحيته) حالًا؟
هذا ما أميل إليه أستاذي الكريم0
نعم جاءت هنا معرفة لكنها تؤوّل بالنكرة قال ابن مالك:
والحال إن عرّف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد0
للجميع تقديري0
ـ[الفراء]ــــــــ[11 - 05 - 2004, 05:37 م]ـ
أيها الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله ...
يبدو لي ـــ والله أعلم ـــ أن (راح) بمعنى صار وتعمل عمله، وعليه:
فـ (ثلاثة) اسم راح، و (ضحية) خبره.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[12 - 05 - 2004, 06:43 م]ـ
يبدو والله أعلم أنّ الحالية فيها ملحوظة
وتؤويلها بِ (مضحين) مقبول، مع أنني أرى أنها قد تكون مفعولا لأجله أيضا.
فما المانع من تجويز الوجهين؟
الفراء
الصيرورة هنا -برأيي-غير موجودة؛ إذ قالوا إن صار وما كان بمعناها تفيد اتصاف اسمها بالتحول والصيرورة من معنى خبرها، ويبدو أن (راح) هنا بمعنى ذهبَ
والله أعلم
ـ[حازم]ــــــــ[14 - 05 - 2004, 04:59 م]ـ
أساتذتي الكرام
أسعدني جداً أن أكون بصحبة هذه الكوكبة الراقية والبارزة في علوم اللغة العربية
بقي الآن النظر في موضوع الترجيح، ولعلني لست أهلاً لهذا الأمر، إلا أن سعادتي بصحبتكم، رأيت أن
أدلي بدلوي البالي
أرى والله أعلم _ أن ما أشار إليه الأستاذ العزيز الأخفش، وبعد الإيضاح القيِّم من الأستاذ الفاضل / بديع الزمان، أن تُعرب (ضحيته) حالاً، هو الأقرب إلى الصواب.
وليت كان الفعل (راح) بمعنى التحول مثل (صار)، كما أراد الأستاذ الفراء، لكان جواب هذا السؤال في
أبهى صوره، غير أني أضم صوتي الخافت إلى صوت أستاذي الكريم / ربحي أن سياق الجملة لا يوحي بأن
تكون (راح) بمعنى صار
تقبلوا جميعاً أطيب تحية وجزيل شكري وفائق تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلميذكم
حازم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 05 - 2004, 03:48 م]ـ
إن كان لصغار العلم أمثالي قبول رأي عند كبار العلم أمثالكم، فإنني أرى إعرابها "حالا "
لأنه لايمكن أن يكون " ضحيته " جوابا لـ" لماذا " كقولنا: " أشرب الدواء طلبا للشفاء " جوابا للسؤال "
لماذا تشرب الدواء؟ "
بل الصواب أن يكون جوابا لـ " كيف " فنقول: كيف راح ثلاثة الرجال " فنقول:" راحوا ضحية الزلزال "
هذا والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 05 - 2004, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبلوا مني إذا سمحتم لي
أنا مع الفراء، راح بمعنى صار أنسب، فصار تفيد تحول الاسم من حالة إلى حالة تطابق معنىالخبر، فإذا قلنا في الحال: راحوا ضحية الزلزال، فنقول في خبر صار: صاروا ضحية الزلزال.
فيصبح المعنى:
صار ثلاثة رجال ضحيته، أي أنهم تحولوا من حالة الحياة إلى حالة الموت.
هذا ولكم التحية
¥