[قالت نملة]
ـ[التأنيث]ــــــــ[11 - 09 - 2003, 08:33 م]ـ
سؤال: في قوله تعالى: ((قالت نملة))
النملة تطلق على الذكر والأنثى لماذا لانحكم أن المراد بالنملة هنا أنها أنثى لقوله قالت ولو أراد الذكر لقال سبحانه قال نملة؟ مالعلة والسبب؟
أرجو المساعدة شاكراً لكم ..
ـ[زكي النصر]ــــــــ[01 - 11 - 2003, 04:04 م]ـ
أخي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تأنيث الفعل في الآية الشريفة ليس له علاقة بجنس النملة.
فسواء كانت النملة ذكراً أو أنثى فإن الفعل سيكون مؤنثاً، لأن كلمة (نملة) مؤنث مجازي.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[04 - 11 - 2003, 01:50 ص]ـ
شهر مبارك لكما أخويّ الفاضلين
(نمل) اسم جنس جمعي يفرق بينه و بين واحده بالتاء، وعليه فهذا اللفظ ـ والله أعلم ـ يطلق على المذكّر و المؤنّث وهو عندما يكون مؤنثا فهو من قبيل المؤنّث الحقيقي، ويصعب في نظري التفريق اللفظي بين مؤنثه ومذكّره فيراعى في إسناد الماضي إليه إلحاق تاء التأنيث تبعا لوجود التاء في آخر المسند إليه بصرف النظر عن حقيقة جنسه 0
تحياتي للجميع 0
ـ[أبو شمس]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 06:32 م]ـ
أخي العزيز: النملة مؤنث/ والذكر: أفحوص، والنحلة مؤنث، والذكر: يعسوب ....
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 05:01 ص]ـ
اذا كانت الكلمة اسم جنس جمعي (أي يفرق بينه وبين مفرده باضافة التاء أو الياء مثل / نمل: نملة، ترك: تركي) فان الفعل يصح ان يذكر ويؤنث والدليل على ذلك قوله تعالى (ان البقر تشابه علينا) والبقر جمع بقرة.
والله أعلى وأعلم
ـ[المصباح في اللغة]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 11:28 ص]ـ
النمل: اسم جنس والواحد منه نملة بتاء الوحدة فكلمة نملة لا تدل إلا على فرد واحد من هذا النوع دون دلالة على تذكير ولا تأنيث.
واقتران فعله بتاء التأنيث جرى على مراعاة صورة لفظه لشبه هائه بهاء التأنيث و إنما هي علامة الوحدة.
ولكن إذا أردنا أن نفرق بين الذكر والأنثى نقول: قالت نملة ذكر و قالت نملة أنثى,,,أما إذا ذكرت ((نملة)) لوحدها فإنها تحتمل الأمرين.