تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن العلم]

ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 11 - 2003, 11:13 م]ـ

الإخوة الكرام ..... لماذا لا تكون كلمتا (شمس وقمر) أعلاماً .. أي لماذا تعد نكرة

ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 11 - 2003, 01:26 ص]ـ

أهلا بك أخي الكريم

سأحاول ان أجيب

بالنسبة للفظ قمر فالمعروف أنه يوجد اكثر من قمر مفي هذا الكون، فأنت حينما تقول رأيت قمرا قد يكون القمر المعروف أو يكون قمرا صناعيا، فلفظ قمر مبهم شائع لا يزال إبهامه وشيوعه إلا بالتعريف فهو نكرة.

أما الشمس فقد أكتشف في هذا العصر أكثر من شمس فلذلك تنكر لفظ شمس.

هذا والله اعلم

ـ[موسى 125]ــــــــ[14 - 11 - 2003, 03:50 ص]ـ

الاخ الكريم .... أشكرل على الرد ولكن ألا يمكن القول أن شمس وقمر تطلق على أشياء كثيرة كالمرأة أو الرجل أو اسم لمكان أوغيرذلك ولهذا لا تنصرف إلى المعنى الحقيقي إلا إذا دخلت عليها (ال) العهدية

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 11 - 2003, 04:15 ص]ـ

شمس و قمر إذا سمّي بهما فهما علمان 0

للجميع تقديري 0

ـ[الأخطل]ــــــــ[16 - 11 - 2003, 04:39 ص]ـ

الإخوة الأعزاء

الحق ماقال بديعنا

أخي أبا تمام

قد فهمت من كلامك السابق أن العلم لابد أن يكون شيئا واحدا فقط لامثيل له

ولكن مارأيك بـ: (محمد)

أليست علما؟

فهل لايوجد إلا شخص واحد بهذا الاسم؟

من المؤكد أنك ستقول لا

فقد تكون كلمة / محمد مشتركة بين عدة أفراد

ولكن هذا الاشتراك ضئيل بالنسبة للشيوع والاشتراك في النكرة مثل: رجل

لك أعذب التحايا من أخيك الأخطل

ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 11 - 2003, 01:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز (موسى 125)

(شمس وقمر) نكرتان إلا إذا سمي بهما الإنسان فهما حينئذ معرفتان وهما علمان

ما كتبته توكيد لكلام بديعنا

تأخرت عن المشاركة للاكتفاء بما كتبه البديع البديع

ـ[الكاتب1]ــــــــ[16 - 11 - 2003, 05:30 م]ـ

لله دركم جميعا على تلك المداخلات! التي جعلتني أقدم هذه

الإ ضافة على استحياء ولكن آمل أن تجد صدى لديكم

أولا: ما أقسام العلم؟

فلعلنا نقول: ينقسم العلم باعتبار تشخص معناه وعدم تشخصه إلى قسمين:

1 - علم الشخص، وهو ما يتحدد المقصود منه بذاته باستخدام اللفظ الدال عليه، نحو: " زيد، خالد، فاطمة، بيروت، تغلب "علما أن الاشتراك بسبب المصادفة والتوافق لايمنع العلمية كـ" محمد " المسمى به أشخاص آخرون وإنما حصل الاشتراك تصادفا لاوضعا

2 - علم الجنس: وهو ما وضع لتحديد الجنس كله، لافرد واحد منه، نحو " أسامة " علم يقصد به كل أسد " وثعالة " علم يقصد به كل ثعلب وهذه الأعلام تشبه علم الشخص من جهة الأحكام اللفظية؛

فإنه يمتنع من " أل " ومن الإضافة ومن الصرف إن كان ذا سبب آخر وتشبه النكرة من جهة المعنى، لأنه شائع في أمته لايختص به واحد دون الآخر

أما النكرة " رجل " شمس "، وقمر " فإنه وضع أصلا ليكون شاملا كل

فرد من أفراد جنسه.

لذا تراه من الممكن دخول "أل التعريف عليه وكذلك إضافته , وصرفه

هذا والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير