تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 05 - 2004, 02:36 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أخي الكريم، سبق وإن طرح شيء من هذا، وتجده: http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=3404

أخي أبا أيمن:

الحظ ما قاله لك الذهبي، فالرجل وفّى الموضوع حقه، ثم ضع أخي الكريم تعريف النحاة للجمل التي لا محل لها من الإعراب نصب العين، إذ كل جملة لا تحل محل مفرد لا محل لها من الإعراب، ولعل هذا المصطلح (جملة لامحل لها من الإعراب) أتت لكي نفرق بين الجمل التي تقع موقع المفرد، والتي لا تقع موقع المفرد، فالمصطلح ألاحظ فيه مجرد التفريق بين الجمل لا أكثر ولا أقل، فالغالب علينا حينما نسمع (لا محل لها من الإعراب) أول ما يتبادر في الذهن ليست مفيدة، لا تفيد، لا أهمية لها، وهذا برأيي خطأ.

فهل يوافقني أحد

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[28 - 05 - 2004, 05:46 م]ـ

جزاك الله خيرا، نعم لقد أفادني الاخ الذهبي جزاه الله خيرا وهو الذي دلني على هذا الموقع فجزاه الله خيرا

و حبدا ياأخي لو بسطت الكلام عن النقطة الاخيرة حتى يزال اللبس وجزاك الله خيرا

قلت والجملة الإسمية من المبتدأ والخبر جملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب

ثم هي لفظ مركب مفيد يعنى بمثله النحويون

ثم لا نجد له محلا من الاعراب في قواعدهم؟؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[31 - 05 - 2004, 01:00 م]ـ

يروى عن الشافعي أنه قال:

إذا ما كنت ذا فضل وعلم ... بما اختلف الأوائل والأواخر

فناظر من تناظر في سكون ... حليما لا تلح ولا تكابر

يفيدك ما استفاد بلا امتنان ... من النكت اللطيفة والنوادر

وإياك اللجوج ومن يراني ... بأني قد غلبت ومن يفاخر

فإن الشر في جنبات هذا ... يمني بالتقاطع والتدابر

ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 06 - 2004, 02:24 ص]ـ

: D :D

هوّن عليك أخي أبو أيمن، أستبيحك العذر فأنا أتأخر في الرد لارتباطات.

لقد وضعتني في منزلة لا أستحقها بل لم أقترب إليها وهي قولك (ذا علم)، فاعلم أننا والله لا زلت طالب علم، وماتراه من مشاركات ليس نتاج علم أو معرفة، بل طمعا بالاستفادة من مناقشات الأساتذة الأجلّاء في المنتدى.

أخي الكريم أبا أيمن، أنا لا أملك صلاحية حسم الموضوع، وأنا صراحة لا أحكم بالحسم في أي موضوع أقرأه إلا إذا كانت آخر المشاركات للأساتذة (ربحي، النحوي، بديع، وغيرهم كثر) فهم والله جلة وهبهم علما وأخلاقا، فعليك بهم للحسم: D

المهم إذا قلنا أن الجملة: (ما تركب من كلميتين فأكثر وله معنى مفيد) عرفنا أن النحويين لا يقصدون بمصطلح (لامحل له من الإعراب) أن الجلة عديمة الفائدة، لأنهم بمجرد قولهم جملة، فهي مفيدة حسب تعريف النحاة للجملة.

وكما أسلفت في مشاركتي أن مصطلح لا محل له من الإعراب أتي للتفريق بين الجمل التي تحل محل المفرد والتي لا تحل محل المفرد فقط.

إذن فلا ضرر إذا قال النحاة: لا محل له من الإعراب، وله محل من الإعراب، لإن هذين المصطلحين مقتصران على الجملة التي حكمنا عليها بفائدتها بمجرد نطقنا لكلة جملة.

كذلك هذان المصطلحان يكونان للتفريق في الجمل داخل الفقرة وفي وسط مجموعه من الجمل.

لك التحية

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير