ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:33 م]ـ
أما في كتاب:
أبجد العلوم؛ لصديق حسن خان القنوجي؛ فقد جاء فيه:
قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب، نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية، يقال له: ابن هشام، أنحى من سيبويه،
وكان كثير المخالفة لأبي حيان، شديد الانحراف عنه،
صنف: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، واشتهر في حياته، وأقبل الناس عليه. انتهى.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:33 م]ـ
لا فض فوك أستاذنا، ولا سيما هذه
وإذا تأملت قول ابن خلدون السابق وجدته مدحا لابن هشام لا مقارنة بينه وبين سيبويه فضلا عن تفضيله عليه، وحاشا ابن خلدون أن يخطر على باله شيء كهذا فضلا عن أن يرتكب مثل هذه الجراءة على الحق والحقيقة، بل لا أظن أن ابن هشام أو أحدا غيره من أهل العلم قديما وحديثا يرضى مثل هذا الفهم. والله أعلم.
وليس بدعا في القول أن نقول بمثل ما قاله أسلافنا أنفسهم بأن سيبويه أصل شجرة وارفة، تؤتي أكلها كل حين، وأغصانها علماء تكحلوا بقبس أبي عمرو
دمت طيبا
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:35 م]ـ
السلام عليكم مساء الخير يا علمائنا الأفاضل:
د. الأغر، د. سليمان خاطر، الدكتور مروان.
من حسن حظي أني معكم في هذه المسألة، وإن كنت لا أصل القمة التي تقفون عليها.
مع الشكر لأخي الدكتور مروان و د. سليمان على المراجع التي ذكروها.
أضيف أيضا مرجعًا وهو الدرر لابن حجر فقد ذكر هذه الكلمة في ترجمة ابن خلدون.
وأنا أستفيد منكم. فقولوا أسمع وأطع.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:36 م]ـ
وفي كتاب:
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع؛ للشوكاني:
وقد تصدر صاحب الترجمة للتدريس، وانتفع به لناس، وتفرّد بهذا الفن، وأحاط بدقائقه وحقائقه وصار له من الملكة فيه ما لم يكن لغيره واشتهر صيته في الأقطار، وطارت مصنّفاته في غالب الديار ..
حتى قال ابن خلدون: وما زلنا نحن بالغرب نسمع أنه قد ظهر بمصر عالم يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.
ومات في ليلة الجمعة خامس ذي القعدة سنة 761 إحدى وستين وسبعمائة ...
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 05:40 م]ـ
أهلا يا دكتور مروان
أبو يزن يحييك ويبتهج بزيارتك:)
بارك الله فيك أستاذي الكريم على ما جادت به يدك
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:00 م]ـ
السلام عليكم
أظن أن ابن خلدون رحمه الله يتبع نظام الأمثال العربية في المبالغة مثل
• أحرص من نملة.
• أحر من الجمر.
• أجود من حاتم.
• أجبن من نعامة.
• أثبت من الوشم.
وعلى هذا قال أنحى من سيبويه فهو جعل سيبويه مضرب المثل وتكريم ابن هشام رحمه الله بتشبيهه بسيبويه.
معي نص لابن هشام في باب الترخيم في كتابه أوضح المسالك يقول تعليقا على كلمة لابن مالك: (وعمرو هذا: هو إمام النحويين - رحمه الله, وسيبويه لقبه وكنيته: أبو بشر).
فمن فضل ابن هشام على سيبويه فلا يعد لمثلها:)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:13 م]ـ
ومما يجب التنبيه عليه أن (ابن خلدون) الذي كان من أبرز علماء الإسلام والذي نتح علماء أوروبا من علومه وعلى رأسهم (دوركهايم) تجرأ على وصف عالم النحو الشهير (ابن هشام الأنصاري) بأنه أنحى من سيبويه إلا أن أحداً لم يلتقط فحوى مقولته والتي تعني أن عصر ابن هشام هو أنحى من عصر سيبويه بفعل التراكم الهائل للإبداعات في مختلف ميادين اللغة خلال القرون الستة التي فصلت بين عالم سيبويه وبين عالم ابن هشام.
وفي حقيقة الأمر إن المؤسس الحقيقي؛ لهذه الفكرة الجدلية هو فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة أبو العلاء المعري، الذي قال:
وإني وإن كنت الأخير زمانه =لآت بما لم تستطعه الأوائل!!!
ومما لا شك فيه أن ابن هشام لايعدو أن يعرض آراء من سبقه، وقد يرجحها؛ أو يتركها بدون ترجيح، فلم يأت بجديد؛
لا في منهج التأليف النحوي، ولا في منهج البحث العلمي ..
وقد ظل ابن هشام عالة على ابن مالك في جميع مؤلفاته، وكذلك كان عالة كلاًّ على ابن الخباز الموصليّ، يسطو على مؤلفاته، وقد كشف الأمر حديثا عندما بدأت تظهر مؤلفات هذا العالم الجليل وشاهدت النور، عندئذ عرف الناس من أنحى من غيره!!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 06:15 م]ـ
أهلا يا دكتور مروان
أبو يزن يحييك ويبتهج بزيارتك:)
بارك الله فيك أستاذي الكريم على ما جادت به يدك
هلا وغلا
بأخي الحبيب الفاضل المفضال أبي يزن
مرحبا بك
وشكرا لك
ودمت سالما
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 07:03 م]ـ
[القاسم;219167] السلام عليكم
أظن أن ابن خلدون رحمه الله يتبع نظام الأمثال العربية في المبالغة مثل
• أحرص من نملة.
• أحر من الجمر.
• أجود من حاتم.
• أجبن من نعامة.
• أثبت من الوشم.
وعلى هذا قال أنحى من سيبويه فهو جعل سيبويه مضرب المثل وتكريم ابن هشام رحمه الله بتشبيهه بسيبويه.
ولكن سياق الكلام واضح في عبارة ابن خلدون:
قال ابن خلدون: وما زلنا نحن بالغرب نسمع أنه قد ظهر بمصر عالم يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.
أن استعمال كلمة (أنحى) هنا للتفضيل، و لكن معنى العبارة بالاجمال يفيد المبالغة إذ هذا دأب الناس مع كل جديد.
¥