تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:18 م]ـ

هل يجوز أن تعرب أجمل مبتدأ؟

أنتظر إعراب البيت الثانى

جزيتم خيرا

هذان البيتان لحسان بن ثابت يمدح فيهما الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء البيت بضم " أجمل " و" أكمل "

وعلى ذلك فإعرابهما مبتدآن والجملة بعدهما خبر.

هذا والله أعلم.

ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:26 م]ـ

هذان البيتان لحسان بن ثابت يمدح فيهما الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء البيت بضم " أجمل " و" أكمل "

وعلى ذلك فإعرابهما مبتدآن والجملة بعدهما خبر.

هذا والله أعلم.

جزاك الله خيرا أستاذنا النحوي الكبير

ولقد وجدت لساني ينطقها بالضم حين قرأتها، وتساءل الأخ الصياد عن ضبطها في القصيدة للسبب نفسه،

وتبعته الأخت نور الندي، وأرجو أن يكون ما حررته بهذا الشأن صحيحا.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:33 م]ـ

مبرءا , كما: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق , وهو مضاف

ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له

تشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت , والجملة الفعليّة صلة الموصول الحرفي لا محل لها

والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر مضاف إليه

والتقدير: كأنّك خلقت مثل مشيئتك

أخي الكريم " الفاتح "

إن من الحروف المشتركة في لفظها بين الحرفية والاسمية "الكاف " فتأتي حرف جر، واسما بمعنى " مثل " واستدلوا على اسميتها بدخول حرف الجر " عن " عليها كما في قول الشاعر:

بِيضٌ ثَلاثٌ كَنِعَاجٍ جُمِّ يَضْحَكْنَ عَنْ كَالبردِ المُنْهَمِّ

حيث إن من المتعارف عليه أن حروف الجر لا تدخل على بعضها البعض، وإنما يكون اختصاص دخولها بالأسماء.

فالكاف اسم بمعنى مثل، لذلك دخل عليها حرف الجر عن، والتقدير يضحكن عن مثل البرد.

وأعربوا " مثل " في هذه الحالة اسما مجرورا بدخول " عن "عليها، وهي مضاف، والبرد مجرور بالإضافة.

وقداختلف النحاة قديما حول هذه المسألة.

1 - فذكر ابن هشام في شرح الألفية أن ورود " الكاف " اسما يختص بالشعر فقط، وخص ذلك القول بسيبويه، وغيره من المحققين، وأورد البيت السابق

2 - وقيل: لا، فيجوز في " زيد كالأسد "، أن تكون الكاف اسماً بمعنى (مثل).

و يقول الزمخشري: إن دخول حرف الجر " في " على الضمير في قوله " فيه " من الآية {إني خالق من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه} دليل على أن " الكاف " اسم بمعنى " مثل " بدليل عودة الضمير " ها " الغيبة على الكاف في كلمة " كهيئة ".

وقد رد ابن هشام نفسه على الزمخشري بقوله: لو كانت الكاف اسما لكان من الحقائق أن نسمع، أو سمع قولهم " مررت بكالأسد "، بدخول حرف الجر الباء على الكاف باعتبارها اسما، ولكن هذا غير وارد في لغة العرب، ولم يرد له نظير في القرآن الكريم ".

ورغم الخلاف فقد أثبت النحويون مجيء " الكاف " اسما بمعنى " مثل "وقد خصصوا مواضع اسميتها في خمسة

هي:

1 - أن يسبقها حرف جر، نحو: قول العجاج:

بِيضٌ ثَلاثٌ كَنِعَاجٍ جُمِّ ... يَضْحَكْنَ عَنْ كَالبردِ المُنْهَمِّ

2 - أن تقع في محل رفع فاعل، أي: ليس في الجملة فاعل غيرها، نحو: قول الأعشى:

أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط ... كالطعن يهلك فيه الزيت والفتل

وقول المتنبي:

وما قتل الأحرار كالعفو عنهم # ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا

3 - أن تقع في محل رفع مبتدأ، نحو: قول أوس بن حجر:

أبدا كالفراء فوق ذراها ... حين يطوي المسامع الصدار

وقول المتنبي:

أتت زائرا ما خامر الطيب ثوبها كالمسك من أردانها يتضوع

4 - أن تقع في محل رفع اسم كان، نحو: قول جميل بثينة:

لو كان في قلبي كقدر قلامة ... حبا لغيرك ما أتتك رسائلي

5 - أن تقع مفعولا به، نحو: قول النابغة الذبياني:

لا يبرمون إذا ما الأفق جلله برد الشتاء من الأمحال كالأدم

وقول الشاعر:

ولم أر كالمعروف أما مذاقه فحلو وأما وجهه فجميل.

ومن هذا أرى أن الكاف في " كما تشاء " حرف جر لا اسم لسببين:

1 - اختلاف النحاة في مجيئها اسم.

2 - تخصيص النحويين بالمواضع الخمس فلم يذكروا المفعول المطلق منها

وأمر آخر هو أن حرف الجر (الكاف) تفيد التشبيه، فلو خرجنها في كل موضع واعربناها اسما ما أعربناها حرف جر مطلقا.

أخي الكريم " الفاتح"

هذا مجرد اجتهاد رأيته فإن وافقتني وإلا فما أجمل النقاش معك بارك الله فيك.

ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:39 م]ـ

جزاكم الله خيرا

هل ذلك باعتبار تعدي "خلقت" لمفعولين، ناب أولهما عن الفاعل والكاف هي الثاني؟

وهل يجوز إعرابها حالا مثل (وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً)؟

أجيب على نفسي:

لا يجوز أن تكون الكاف في "كما تشاء" مفعولا به، وقد ظننت - بسبب قراءة تعقيب الأخت قطر الندي - أن الأخ

الصياد يقول به فاستفسرت وفي ذهني أن كونها حالا أفضل،

ولكن قول الأخ الصياد ووافقه الأخ الفاتح هو على المفعول المطلق وهذا جيد بمعنى "وكأنك خُلقت خلقا كمشيئتك

وأرى جواز الحال أيضا "وكأنك خلقت في حال كمشيئتك"، ولكن المصدرية أولى وأحسن معنى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير