تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:06 م]ـ

أستاذنا النحوي الكبير

قلبت كثيرا مما قيل رأسا على عقب،

ولكن حجتك قوية،

وإذن كل ما قيل عن الكاف وإعرابها يصير هو نفسه عن محل جملة "كما تشاء".

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:29 م]ـ

السلام عليكم

مرحبا بك أخي النحوي

وكم يسعدني النقاش معك , فمنذ زمن لم نلتق فقد قلّت زياراتي هناك

أشكرك على ما أوردت من آراء وشواهد حول كاف التشبيه

أمّا ورودها في مثالنا حرف جر فأنا لم أنف ذلك ولكنّي أوردت احد الوجهين الجائزين في مثل هذه الحالة وهو الاسميّة على كونها مفعولا مطلقا أو بالأصح صفة لمفعول مطلق

أمّا ما أوردته أنت من شروط خمسة , فهو في وجوب مجيئها اسما في هذه الحالات

أمّا ما سوى ذلك فيجوز أن تأتي على الوجهبن إلاّ أن تأتي صلة للموصول فهي حرفيّة فقط ,

جاء في كتاب إعراب القرآن لمحيي الدين الدرويش في الجزء الأول صفحة 58:

" لكاف التشبيه ثلاث حالات:

أ - يتعيّن أن تكون اسما , وهي إذا كانت خبرا أو فاعلا , أو مفعولا به أو مجرورة بحرف الجر أو إضافة كما تقدّم في الآية (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا .. ) 17 البقرة

وكقول المتنبي:

وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ** ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا

ب- يتعيّن أن تكون حرفا , وهي الواقعة صلة الموصول

ج- يجوز فيها الأمران فيما عدا ذلك "

وفي مثالنا لم تأت في حالة من الحالات الخمس , ولا صلة للموصول , لذا يجوز أن تكون مفعولا مطلقا

وما أكثر ما أعربها الدرويش مفعولا مطلقا في القرآن الكريم كقوله تعالى:

"وكذلك أنزلناه قرآنا عربيّا وصرفنا في من الوعيد لعلّهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا "113 طه

أي أنزلناه إنزالا مثل ذلك

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 05:39 م]ـ

السلام عليكم

جاء في كتاب إعراب لامية الشنفرى للعكبرى:

40 - (تَوَافَيْنَ مِنْ شَتَّى إليهِ فَضَمَّهَا ... كما ضَمَّ أَذْوَادَ الأَصاريمِ مَنْهَلِ)

[الإعراب]: (تَوَافَيْنَ) يَعْنِي القَطَا وهو مُسْتَأْنَفٌ لا موضِعَ لَهَ

و (من شَتَّى) يتعلقُ (بتَوافَيْنَ) والتقديرُ: من طرقٍ شَتَّى ويجوزُ على قوْل الأَخْفشِ أن تكونَ (مِنْ) زائدةً لأنه يُجَوِّزُ زيادَةَ (مِنْ) في الواجِب فيكونُ (شتَّى) حالاً والهاءُ في (إليهِ) للحوضِ وكذلك ضميرُ الفاعلِ في (ضمَّها)

والكافُ نعْتٌ لمصدرٍ محذوفٍ و (ما) مصدريةٌ والتقديرُ: ضَمّاً مِثلَ ضَمِّ المنَهَلِ للأَصَارِيم

56 - (فَأَيَّمْتُ نِسْواناً وأَيْتَمْتُ إِلْدَةً ... وعُدْتُ كما أَبْدأْتُ والليلُ أَلْيَلُ)

[الإعراب]: إلدة: الهمزةُ بدلٌ من الواوِ لأنَّهُ من الوَلَدِ والوِلاَدَةِ وإبدالُ الواوِ المكسُورةِ همزةً قليلٌ غيْرُ مُطَّرِدٍ

وأَمَّا إبدالُهَا من الهَمْزَةِ المضمومةِ ضَمّاً لازِماً فجائِزٌ مُطَّرِدٌ

والكافُ في (كَمَا) نَعْتٌ لمصدرٍ محذوفٍ

و (ما) مصدريةٌ أي عَوْداً كإبدائي

(والليلُ أَلْيَلُ): الجملةُ حالٌ من التاءِ في (عُدْتُ)

و (ألْيَلُ) أَفْعَلُ للمبالغةِ من الليلِ

ـ[نور الندى]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 08:30 م]ـ

كأنك قد خلقت كما تشاءكأن

حرف ناسخ أم اسم؟

أود الاستيضاح منكم بعد ما كتبتموه أيها الفصحاء الكرام

وجزيل الشكر لكم http://photos.arabhs.com/smiles/data/4/smile.gif

فقد أعربها الأخ الفاتح اسما وتعودت أن أعربها حرفا!

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 11:11 م]ـ

كأنك قد خلقت كما تشاءكأن

حرف ناسخ أم اسم؟

أود الاستيضاح منكم بعد ما كتبتموه أيها الفصحاء الكرام

وجزيل الشكر لكم http://photos.arabhs.com/smiles/data/4/smile.gif

فقد أعربها الأخ الفاتح اسما وتعودت أن أعربها حرفا!

أختنا الفاضلة

التي أعربناها اسما هي الكاف في " كما تشاء " مع جواز كونها حرف جر

أمّا "كأنّ" فهي حرف مشبّه بالفعل فقط لا غير

ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:29 م]ـ

السلام عليكم

مرحبا بك أخي النحوي

وكم يسعدني النقاش معك , فمنذ زمن لم نلتق فقد قلّت زياراتي هناك

أشكرك على ما أوردت من آراء وشواهد حول كاف التشبيه

أمّا ورودها في مثالنا حرف جر فأنا لم أنف ذلك ولكنّي أوردت احد الوجهين الجائزين في مثل هذه الحالة وهو الاسميّة على كونها مفعولا مطلقا أو بالأصح صفة لمفعول مطلق

أمّا ما أوردته أنت من شروط خمسة , فهو في وجوب مجيئها اسما في هذه الحالات

أمّا ما سوى ذلك فيجوز أن تأتي على الوجهبن إلاّ أن تأتي صلة للموصول فهي حرفيّة فقط ,

جاء في كتاب إعراب القرآن لمحيي الدين الدرويش في الجزء الأول صفحة 58:

" لكاف التشبيه ثلاث حالات:

أ - يتعيّن أن تكون اسما , وهي إذا كانت خبرا أو فاعلا , أو مفعولا به أو مجرورة بحرف الجر أو إضافة كما تقدّم في الآية (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا .. ) 17 البقرة

وكقول المتنبي:

وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ** ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا

ب- يتعيّن أن تكون حرفا , وهي الواقعة صلة الموصول

ج- يجوز فيها الأمران فيما عدا ذلك "

وفي مثالنا لم تأت في حالة من الحالات الخمس , ولا صلة للموصول , لذا يجوز أن تكون مفعولا مطلقا

وما أكثر ما أعربها الدرويش مفعولا مطلقا في القرآن الكريم كقوله تعالى:

"وكذلك أنزلناه قرآنا عربيّا وصرفنا في من الوعيد لعلّهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا "113 طه

أي أنزلناه إنزالا مثل ذلك

والله أعلم

بورك فيك استاذي الفاضل، فحقا، ما أجمل النقاش معك، لقد استفدت كثيرا

هذا مجرد اجتهاد رأيته فإن وافقتني وإلا فما أجمل النقاش معك بارك الله فيك.؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير