تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 02:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الفاضل حازم تحية عطرة لك وبعد ..

كم أسعدني ردك وأشفى عيّي جوابك وأبصرني علمك وهذا لم يزدك في نظري إلا قدرا فوق قدرك وإحتراما فوق احترامك وليس بغريب.

أول ماخطر ببالي وأنا أضع السؤال أن تكون أنت المجيب -مع احترامي العميق لكل أساتذتي في المنتدى - فلإجابتك نكهة خاصة أرى أنها الحاسمة في كل سؤال أو قضية، زادك الله علما وقدرا.

أستاذنا الفاضل بالنسبة ما تفضلتم به (بمنع جمع المصدر ومن أجاز جمعه لتعدد الصادر منه و نوعه) أطمع بأن تزودني بأقوال أهل العلم والمصادر لأني في سبيل بحث علمي ومساعدتكم لي شرف كبير.

قول ابن منظور لمحت فيه بعض التناقض، ففي القربان يقول: قَرَّبْتُ للّه قُرْباناً. و تَقَرَّبَ إِلى اللّه بشيءٍ أَي طَلَبَ به القُرْبة عنده تعالى. والقُرْبانُ: جَلِيسُ الملك وخاصَّتُه , لقُرْبِه منه , وهو واحد FF0066 تقول: فلانٌ من قُرْبان الأَمير , ومن بُعْدانِه. FF3300 المَلِكِ: وُزَراؤُه , وجُلساؤُه , وخاصَّتُه. وفي التنزيل العزيز (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا).

فهل قصد بذلك قلة جمعه لقوله كما تفضلتم؟؟

إضافة على مانقلتم من النحو الوافي قال (وما عدا تلك الأنواع الستة مقصور على السماع مثل: شمالات)

مانقلتموه مقصور على الخماسي ومجال رباعي، وكلمة شمال وغيرها سماعية لا يقاس عليها.

وقول ابن جني رحمه الله لا يعيبه معيب لكن السؤال:

مادامت مجال ونقاش ومقال وغيرها لا تنطبق عليها شروط جمع المؤنث السالم لما لا تعتبر من ملحقات هذا الجمع؟؟

لك التحية

ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 02:44 ص]ـ

نأسف على الشطب والسبب نوع من ادّعاء التفنن بالألوان لكن خانتنا الممارسة

النص من اللسان (قَرَّبْتُ للّه قُرْباناً. و تَقَرَّبَ إِلى اللّه بشيءٍ أَي طَلَبَ به القُرْبة عنده تعالى. والقُرْبانُ: جَلِيسُ الملك وخاصَّتُه , لقُرْبِه منه , وهو واحد القَرابِينِ تقول: فلانٌ من قُرْبان الأَمير , ومن بُعْدانِه. وقَرابينُ المَلِكِ: وُزَراؤُه , وجُلساؤُه , وخاصَّتُه. وفي التنزيل العزيز: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا).

ـ[حازم]ــــــــ[08 - 02 - 2005, 08:47 ص]ـ

والنَّفسُ كالطِّفلِ إنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ علَى * حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ

فَاصْرِفْ هَواها وحاذِرْ أنْ تُوَلِّيَهُ * إنَّ الْهَوى ما تَولَّى يُصْمِ أوْ يَصِمِ

وراعِها وهْيَ في الأعْمالِ سائِمةٌ * وإنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ الْمَرْعَى فَلا تُسِمِ

كمْ حَسَّنَتْ لَذَّةً لِلمَرْءِ قاتِلَةً * مِنْ حَيثُ لمْ يَدرِ أنَّ السُّمَّ في الدَّسَمِ

واخْشَ الدَّسائِسَ مِنْ جوعٍ ومِنْ شِبَعٍ * فَرُبَّ مَخْمَصةٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ

واسْتَفْرِغِ الدَّمْعَ مِنْ عَينٍ قَدِ امْتَلأَتْ * مِنَ الْمَحارِمِ والْزَمْ حِمْيةَ النَّدَمِ

وخالِفِ النَّفسَ والشَّيطانَ واعْصِهِما * وإنْ هُما مَحَضَّاكَ النُّصْحَ فَاتَّهِمِ

ولا تُطِعْ مِنهُما خَصْمًا ولا حَكَمًا * فَأنتَ تَعْرِفُ كَيدَ الْخَصْمِ والْحَكَمِ

أستاذي الفاضل الألمعي / " أبو تمَّام "

ما زال الْحُسن يحيط بمشاركاتك القيِّمة، إحاطة الهالة بالقمر، والأكمام بالثمر.

غير أنَّك استسمنتَ ذا ورم، ونفختَ في غير ضرم، وعظَّمتَ ذا نَقصٍ وجهل، وظننتَ أنَّه للحسم أهل، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلاَّ بالله، عفا الله عنك، وزادك من فضله العظيم، وخيره العميم.

قال الله تعالى: {ويُنجِّي اللهُ الَّذينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ} الزمر 61.

{بِمَفازَتِهِمْ}، قرأها شعبة والأخوان وخلف، بألفٍ بعد الزاي، على الجمع

والباقون بحذفها على الإفراد.

جاء في " التحرير والتنوير ":

{بمَفَازاتهم}، بصيغة الجمع، وهي تجري على المعنيين في المفازة، لأن المصدر قد يُجمع باعتبار تعدد الصادر منه، أو باعتبار تعدد أنواعه، وكذلك تعدد أمكنة الفوز بتعدد الطوائف) انتهى

وهو موافق لِما ذكَره أبو محمَّد القيسي، في " الكشف عن وجوه القراءات السبع ":

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير