تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَعُمَرٍ فَابْنَ شِهابٍ بَدِّهِ&&عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِهِ عَنْ جَدِّهِ

وَأَهْلِ بَيْتِ المُصْطَفَى جَعْفَرُ عَنْ&&آبَائِهِ، إِنْ عَنْهُ رَاوٍ مَا وَهَنْ

وَلأَبِي هُرَيرَةَ الزُّهْرِيُّ عَنْ&&سَعِيدٍ أوْ أَبُو الزِّنَادِ حَيْثُ عَنْ

عَنْ أَعْرَجٍ، وَقيلَ: حَمَّادٌ بِمَا&&أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ لَهُ نَمَى

لِمَكَّةٍ سُفْيانُ عَنْ عَمْرٍو، وَذَا&&عَنْ جَابِرٍ، وَلِلمَدِينَةِ خُذا

ابْنَ أَبِي حَكِيمَ عَنْ عَبِيدَةِ&&الحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيرَةِ

وَمارَوَى مَعْمَرُ عَنْ هَمَّامَ عَنْ&&أَبِي هُرَيرَةَ أَصَحُّ لِلْيَمَنْ

لِلشَّامِ الأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَا&&عَنِ الصِّحَابِ فَائِقٌ إِتْقَانَا

وَغَيْرُ هَذَا مِنْ تَراجِمٍ تُعَدْ&&ضَمَّنْتُهَا شَرْحِيَ عَنْها لا تُعَدْ

إلى الأستاذ الموفق / حازم

مُسدَّدٌ في جواباتٍ يُجيبُ بها&&كأنها أبداً مأخوذةُ الأُهَبِ

لم أستوعب أستاذي الحبيب / حازم معنى التفصيل في قولكم

وذلك لأنَّ المقام مقام تفصيل، لا مقام تعليق، فالناس يومئذ قسمان: قسم ثقلت موازينه، وقسم خفَّت موازينه.

فإني وجدت "من" الشرطية قد تأتي في موضع تفصيل - حسب ما فهمته من شرحكم -

قال الله تعالى: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)

وقال: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)

وقال: مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80)

وقال: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً (85)

فما المقصود بالتفصيل بارك الله فيكم؟

تلميذكم المحب

أبو أيمن

ـ[حازم]ــــــــ[17 - 03 - 2005, 07:24 م]ـ

فمَن للقوافي أن تُحيطَ بوصْفِكم * ولوْ ساجَلَتْ سَبْقًا مَدائحَ حسَّانِ

إليكَ بَعثْناها أمانيَّ أَجْدَبَتْ * لِتُسْقَى بمُزنٍ من أياديك هتَّانِ

أستاذي الحبيب الجهبذ / " أبو أيمن "

ما زالت هذه الصفحة، تشرق بحرفك النقيّ، وعلمك السخيّ

وقد سعدتُ كثيرًا بلَمَحاتك الوضَّاءة، التي تُثري العلم، وتزيد الاطِّلاع، وتمرِّن الذهن.

أصلح الله أمرك، وأعلَى شأنك، ونفعني، ونفع بعلمك

ما زالت " مَن " الشرطية والموصولية، تجتمعان وتفترقان

يسيران قَريبين، حَبيبين، وغَريبين في الطريق، يتَّسع لهما في بعض المراحل، وفي بعضها يضيق.

فإذا ضاق بهما، اقتربتا، وصعُب التمييز بينهما.

جاء في " إعراب الجُمَل، وأشباه الجُمَل ":

(ولِشدَّة الصلة الواشجة، بين اسم الشرط واسم الموصول، اختلف النحاة في بعض النصوص، فجعل بعضهم الاسم للشرط، وجعله الآخرون موصولا) انتهى

قلتُ: لأنَّ الاسم الموصول قد يتضمَّن معنى الشرط.

وكذلك دخول الفاء في خبره، أشبهته بالشرط.

أما الآيات التي ذكرتَها، فكلُّها شرطية، قولاً واحدًا.

وأما قوله تعالى: {فَمَن ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ}، وما أشبهها، يجوز فيها الوجهان.

وتعليل ذلك، قد أشرتُ إليه سابقًا، غير أني ما زلتُ أميل إلى موصوله، وأطمع في وصوله.

بقيَ موضع ضمن المواضع التي ذكرتَها، وهو قوله تعالى: {ومَنْ تَوَلَّى فَما أرْسَلْناكَ علَيْهِمْ حَفِيظًا} النساء 80

" مَن " فيه شرطية، وذلك لوجود القرينة في الموضع الذي قبله، {مَن يُطِعْ الرَّسُولَ فَقدْ أطاعَ اللَّهَ}، أسأل الله الكريم، أن يجعلنا منهم.

وأوافقك – أستاذي الموفَّق – أنَّ المواضع التي اخترتَها بفَهم ثاقب، وبرأيٍ صائب، قد اشتملت على تفصيل للعمل والجزاء، ولذلك ذُكِر عمل الخير وجزاؤه، ثمَّ عُطف عليه ما يقابله.

غير أنَّ التعليق فيها لا يزال باسطًا ذراعيه، ومهيمنًا عليها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير