تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رياض]ــــــــ[01 - 04 - 2005, 04:58 م]ـ

أما عن محاولتي الشعرية الفاشلة، فيبدو أن الإخوة قد أحجموا عن التعليق عليها أدبا منهم، وسوف أنقد نفسي نيابة عنهم:

الوزن مضبوط في الغالب وهو من بحر السريع: (بحر سريع ماله ساحل * مستفعلن مستفعلن فاعل)، وربما يخلو من أي زحاف أو علل، ولكنه يفتقد السلاسة والعذوبة وهو أشبه بالولادة المتعسرة، والمعاني فيه ناقصة وليس فيه انطلاق ويغلب عليه التكلف، وقلة عدد أبياته تدل على العجز، وينطبق عليه المثل القائل: "ربَّ خفٍ خيرٌ منه الحفاء"،

فدعك من الشعر يا مهندس فلست بشاعر.

أضحك الله سنك ما ألطفك!!!: p :p

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[01 - 04 - 2005, 07:10 م]ـ

يا لها من صفحة مشرقة وضّاءة ملئت وفاءا وحشيت علما وفاحت ظرفا؛ فاشرأبّت إليها أعناق الفصحاء تتحسس معاني الوفاء في إهابها وتتلمس فرائد المعارف في أعطافها، زكت بظرف المهندس وسمت بنبل الأستاذ المعلّم وعبقت بأنفاس وفاء المتعلم وزادها بهجة وبهاء حضور الشريدة المفعم وتداخل رياض المحكم.

أخي العزيز المهندس إذا لم تثن حروفنا الكليلة على تجليات أستاذنا حازم فلمن تراها تيمم وجهها؟!

ما كان لصفحة عنونتها بقولك لحازم: أنت رائع أن توصد أبوابها؛ ولكن قدّر الله وما شاء فعل.

ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 07:28 م]ـ

أساتذتي الكرام / حازم – رياض – بديع الزمان

مرة أخرى أجد نفسي عاجزا عن مجاراة أساتذتي الكرام فيما سطرته أيديهم من كلمات عاطرة، وعبارات بالعبق ذاخرة.

من أي جنة تقطفون تلك المعاني الزاهرة؟، ومن أي بستان تنتقون تلك الكلمات المثمرة؟

أم أي بحر تسبرون لتجلبوا تلك اللآلئ اللامعة والدرر الساطعة؟

لقد عبق عطر كلماتكم الأجواء فالتقطت كلماتي بعض شذاها، وبلل جفافَ عباراتي بعضُ نداها، ولكنه شذى مكتسب من جواركم ومن بقائي تحت ريحكم.

أستاذي الفاضل / حازم

أثلجت صدري بردك، وكنت قبلها أرى نفسي مقليا، أقول لم لا تجيبني وأراك من تواضعك تجيب ما هو دون ذلك، وأقول هب أن موضوعي السابق كان حجراً ألقي في الماء، فلم أزدد به إلا بعدا.

ولقد أثنيت علىّ بما لستُ أهلَه، بل أنت أهله، ولكنها شيمتك التواضع، رفع الله قدرك.

أستاذي الفاضل / رياض

لقد وقعت كلماتك مني موقعا عظيما وسرتني أيما سرور، وتركتني في سعادة وحبور، فما أجمل أن أرى كلماتك تنطق بابتسامة، فأسعدك الله كما أسعدتني.

أستاذي الفاضل / بديع الزمان

ما أعذب كلامك وما أرق حديثك، شَرُفتُ بردك زادك الله شرفا، ما رأيت من منتدى يشرف عليه كل تلك النجوم المتلألئة كمنتداكم، زادكم الله تألقا، وأدام ما بينكم من محبة، وأثابكم خيرا وجعل عملكم كله خالصا لوجهه.

أستاذي الفاضل / حازم

أما عن عدم جواز تقدم اسم كان عليها، فقد شرحت وأوفيت، بأبسط عبارة وأسلس أسلوب، وأظهرت ما كان خافيا، وأجليت ما كان غامضا.

وأما عن ملاحظاتك على الأبيات، فلقد لمست موضع الداء، فقد قيدت نفسي بقيدين

أحدهما الكتابة على وزن حروفه قليلة، والثاني أني لم أكن راجعت ما يجوز من زحاف فألجأ إليه عند الحاجة، ففي مستفعلن يجوز الخبن (حذف الثاني الساكن) والطي (حذف الرابع الساكن) أو الجمع بينهما وهو الخبْل.

وفي فاعلن غرني البيت الذي نظمه ابن عبد البر وفيه قطع فالتزمته.

وقد كان بحر الكامل أفضل وأكثر مرونة فزحافه أكثر فبالإضمار (تسكين الثاني المتحرك) تتحول متفاعلن إلى مستفعلن.

أما ما قلته أستاذي الفاضل عن إسكان عين فعلن، فلم أتبين مقصدك.

لقد التزمتها فعلن في الأبيات ولكنها ليست من التفعيلات الثمانية: (فَعوْلُنْ مَفاعيلُنْ مُفاعَلَتُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ فاعِلاتُنْ مَفْعوْلاتُ)

بل فاعلن تعرضت للقطع وهو حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله.

وكذلك الأمر في التفعيلة الأخيرة من الكامل فهي متفاعلن وصارت بعد القطع متفاعلْ

(ما أعلمُه أنَّ إسكان العين في ضربه فقط)

عذرا أستاذي، لو أوضحت أكثر فلم أفهم العبارة

(بالإضافة إلى زيادة حرف في الشطر الثاني من البيت الأول، على أنها "قبولِ" بدون تنوين.)

وفي هذه أيضا لم أكن لبيبا بما يكفي كي تكفيني الإشارة

لو حذفت نون التنوين على أنها مضاف لاختل الوزن لوقوعها في وتد التفعيلة الثانية،

وقد نونتها باعتبار إعمال المصدر عمل الفعل وجواز إضمار الفاعل، وجواز أن يكون المصدر مضافا أو مقترنا بلام التعريف أو مجردا من كليهما منونا.

مثل: {أَوْ إِطْعَامٌ في يَوْمٍ ذي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً}

وقد مَنع الكوفيون إعمالَ المصدر المُنَوَّن، وحَمَلوا مَا بَعدَه مِنْ مَرْفُوع أو مَنْصوب على إضْمار فعل.

أرجو أن يتسع صدرك الرحب، وتتحمل خطئى إن كنت مخطئا.

وتقبل مني عاطر التحية.

ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 04:11 م]ـ

تصحيح: أخطأت في اسم العالم الأندلسي مؤلف كتاب العقد الفريد فقلت "ابن عبد البر" وهو "ابن عبد ربه".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير