ـ[حازم]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 06:12 ص]ـ
أستاذي الأمجد / " رياض "
ما زلتُ أراك عاليًا
عاليًا بعذوبة لسانك، وروعة بيانك
عاليًا بكريم خُلُقك، وصدق تواضعك
يعجز نظري أن يدرك مكانك، ويقصر لساني أن يشكر إحسانك
زادك الله عِزًّا ورفعة
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 06:14 ص]ـ
الأستاذة الكريمة النابغة / " سمط اللآلئ "
لا أراك إلاَّ صاحبة الفضل، ومستحقَّة الشكر والتقدير والثناء.
فأنتِ مَن بدأ الموضوع، ورسمتِ علاماته، ووضعتِ إطاراته
وقد كانت إشاراته الباهرة، ضمن تصريحاتك، ودلالاته الزاهرة، ملء تلميحاتك.
فأسأل الله الكريم، أن يبارك سَعْيك، وأن يملأ قلبك نورًا، وحياتك سرورًا.
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 06:16 ص]ـ
أستاذي الجليل الفذّ / " خالد "
ألا أيُّها النَّجمُ الذي فاقَ ضَوءُهُ * وهِمَّتُهُ فَوقَ السِّماكَيْنِ تُوضعُ
أليْسَ عَجيبًا أنَّ وَصْفَكَ مُعْجِزٌ * وأنَّ ظُنوني في مَعاليكَ تَظْلَعُ
وأنَّكَ في ثَوبٍ وصَدْرُكَ فيكُما * علَى أنَّهُ مِنْ ساحةِ الأرْضِ أوْسَعُ
ما زلتُ أحظَى بجميل إنعامكم، وأسْعد بعظيم إكرامكم
ولو أني زَجَرْتُ طَيرَ البيان من أوكاره، وجِئتُ بعُونِ الإحسان وأبكاره،
لظلَّت حروفي عاجزة أن تبلغ علوَّ مقامكم، ولتلاشت مفرداتي عند بحر علمكم
ولا يملك التلميذ، إلاَّ أن يدعو لأستاذه الجليل، أن يرفع الله قدركم، ويُديم عِزَّكم
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 06:17 ص]ـ
يا ناقُ سيري عَنَقًا فَسيحا * إلى أبي اليُمْنِ فَنَسْتَريحا
أستاذي السَّمَيْذَع / " أبو أيمن "
أشكر لك إطلالتك المشرقة، وخُطُواتك الموفَّقة
أستاذي الحبيب: ما زلتُ قاصرًا عن تمييز اتِّجاهات الأنواء، وأخشَى أن أضلَّ الطريق، فلا أصل إليك، وتُبعدني الأهواء.
أعظمَ الله أجرك، ورفع قدرك
ـ[حازم]ــــــــ[30 - 03 - 2005, 08:09 ص]ـ
غَريبةُ أوْطانٍ بِنَجدٍ نَظَمتُها * وعُظْمُ اشْتغالِ البالِ وافٍ، وكيف لا؟
صُدِدتُ عَنِ البَيتِ الْحَرامِ وزَوْرِيَ الْ * مَقامَ الشَّريفَ المُصْطفَى أشْرَف العُلا
وطَوّقَني الأعْرابٌُ بِاللَّيلِ غَفلةً * فما تَرَكوا شَيئًا وكِدتُ لأُقْتَلا
فَأَدْرَكَني اللُّطفُ الخَفِيُّ ورَدَّني * عُنَيزةَ حتَّى جاءَني مَنْ تَكَفَّلا
بِحَملي وإيصالي لِطَيْبةَ آمِنًا * فَيا ربِّ بَلِّغْني مُرادِي وسَهِّلا
ومُنَّ بِجَمعِ الشَّملِ واغْفِرْ ذُنوبَنا * وصَلِّ علَى خَيرِ الأنامِ ومَن تَلا
الأستاذ الفاضل الألمعيّ / " الأغر "
تردَّدت كثيرًا في الردِّ على تعقيبك، لِعِلمي أنَّ مثل هذه المناقشات لا تؤدِّي إلى نتيجة، ولولا خشية الظنِّ بأني قد تجاهلتُ ما تراه تصحيحا، وأهملتُ ما تظنُّه ترجيحا، لآثرتُ الانصراف عنه والابتعاد، طلبًا للرشاد، وحَسْبي أن أبديَ رأيي في المسألة، دون أن أُلْزِم أحدًا باستحبابه، أو السير في رِكابه.
قولك: (وهو أن الشرط المجرد يعلق جملة الجواب بجملة الشرط، والذي يؤدي هذه الوظيفة حرف الشرط "إن")
لا أدري، ماذا تقصد بـ" الشرط المجرد "؟
ما أعلمه، أنَّ جميع أدوات الشرط، التي تُسمَّى: أدوات الشرط والجزاء، تعلِّق جملة الجزاء، بجملة الشرط، بحيث تكون الأولَى سببًا للثانية، والثانية مسبَّبة عنها.
سواء أكانت الأداة اسمًا، نحو: " مَن، ما، أيّ "، أم حرفًا، نحو " إنْ ".
وقولك: (وهي النوع الثالث من أنواع الجمل)
أحسنت، فقد ذهب الزمخشريُّ إلى زيادة الجملة الشرطية، ووافقه الدكتور/ " قباوة "، وقال:
(الجملة الشرطية: وهي التي صدرها أداة شرط، نجو: " مَن طَلبَ العُلا سَهرَ الليالي "، " لولا الأمل لَضعفَ الأمل "، " إذا أكرمتَ الكريمَ مَلكتَه ") انتهى
وخالف الجمهور هذا التقسيم، ولم يوافقوا على عدِّها من أقسام الجمل، ونصَّ ابن هشامٍ، في " مغنيه "، والسيوطي، في " همعه " على هذا.
ولسنا بصدد ترجيح قول زيد أو عبيد، لأنَّ هذا الموضوع لا علاقة له بما نحن بصدده، من ترجيح خبر اسم الشرط.
وهذا الموضوع، لا يساعد على الترجيح مطلقًا.
وقولك: (وإنما الخبر هو الجملة الشرطية التي تتألف من جملتين، صارتا جملة واحدة بحرف الشرط)
أقول: ما أعجب أمرك - أيها الألمعيُّ -.
كيف تصدر الحكم مباشرة، قبل أن تعلَّل وتدلِّل؟
كيف يَقبل العقل النتيجة، دون أن يدرك أسبابها
¥