ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 01:21 م]ـ
قال الأستاذ الفاضل حازم:
" الأستاذة الفاضلة / " سمط اللآلئ ":
بعد أن انكشفت الشُّبهات حول آراء علمائنا الأفذاذ.
أقول لك: تمسَّكي بأقوال علمائنا المباركين، الذين خاضوا في بحار العلم والمعرفة، وعاشوا في مجالس مشايخهم، وبين طيَّات المراجع،، ووعَوْا كتاب ربِّهم، وأخذوا نفوسَهم بحديث نبيِّهم، فلا شكَّ أنهم يُخرِجون لنا في النهاية عسلاً وشَهدا.
....
فلا تغُرَّنَّك الأقوال المهلهلة، والشبهات المضلِّلة، وقلتُ: شبهات، لأنَّ أصحابها لا يضعون مداخلاتهم على سبيل الاستفسار والتثبُّت، كما قال تعالى: {فاسْألوا أهلَ الذِّكرِ إن كُنتُم لا تَعلمونَ}، وإنما يَجزمون بالجواب، وَهمًا منهم أننا نسلِّم بأقوال عليلة، وتعليلات ذليلة.
فلا يَغُرَّنْكِ ما قالوا وما وَهمُوا * إنَّ الأقاويلَ والأوهامَ تَضليلُ "
أستاذي الفاضل، البحاثة العلامة / حازم
جزاكم الله خيرا على توجيهاتكم، ونصائحكم ...
وأبشركم بأني قد نقلت قول ابن جرير، وقول القرطبي - رحمهما الله - في بحثي الذي كنت أعده، بعد أن نقلت قول الهمذاني، ولم ألتفت إلى قول خالف أو خطَّأ ما ذهب إليه علماؤنا، جزاهم الله خيرا ...
أستاذي الكريم:
أسأل الله تعالى أن يبارك في علمكم، وينفع بكم أمة الإسلام ...
حفظكم الله تعالى ...
تلميذتكم / سمط اللآلئ
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 02:00 م]ـ
عفوا
محقق تفسير الطبري هو: معالي الشيخ الدكتورعبدالله بن عبد المحسن التركي، وليس (عبدالمحسن التركي) (خشيت أن يتمسك بهذا الخطأ (السهو) أيضا هذا المقلد فيضيفه إلى أدلته على أني مفتر ومدلس وصاحب هوى لا تنفعه شفاعة الشافعين)
ونسيت أمرا آخر فقد تبين لي أن هذا المقلد لم يفهم كلامي بما لا يدع مجالا للشك عندما قال:
(قلتُ: وتحريف لفظ " تلك " إلى لفظ " هذه "، مخالفة للأسلوب القرآني، لذلك لم نجد علماءنا – رحمهم الله – حرَّفوا هذا اللفظ، بل وجَّهوه خير توجيه.
والقرآن معجز بألفاظه ومعانيه، وتركيبه.
وتحريف لفظ " تلك " إلى " هذه "، لا يظهر " السمة البلاغية المستفادة من وضع اسم الإشارة " – كما زعموا -.)
فأنا لم أحرف لفظ تلك إلى هذه، وإنما قلت: استعمل اسم الإشارة تلكم بدلا من (هذه) تعظيما لشأن الجنة ونعيمها، وهو المعنى الذي سبقني إليه صاحب التحرير.
ومثله عندي (ذلك الكتاب لا ريب فيه) استعمل (ذلك) بدلا من (هذا) تعظيما لشأن القرآن الكريم، بدليل أن المفسرين الذين روى عنهم الطبري كلهم فسروا (ذلك) بـ (هذا)
روى الطبري بسنده عن مجاهد: (ذلك الكتاب)، قال: هذا الكتاب.
وروى بسنده عن عكرمة قال: (ذلك الكتاب): هذا الكتاب.
وروى بسنده عن السدي في قوله: (ذلك الكتاب) قال: هذا الكتاب.
وروى بسنده عن ابن جريج قوله (ذلك الكتاب) قال: هذا الكتاب. قال: وقال ابن عباس: (ذلك الكتاب) هذا الكتاب.
طبعا لم يشر الطبري بعد أن روى هذه الآثار إلى معنى التعظيم المستفاد من استعمال (ذلك) بدلا من (هذا) وهذا لا يعني أني أعلم منه، ولكن ما دام الإمام ابن مالك نص على أن اسم الإشارة الموضوع للبعيد يستعمل للإشارة إلى القريب لتعظيم المشار إليه فإني أقول استعمل (ذلك) هنا بدلا من (هذا) تعظيما للقرآن أي: هذا هو الكتاب الذي ليس مثله كتاب، بل كل كتاب إذا قيس به كان كالمعدوم فهو الكتاب ذو الشأن العظيم.
اللهم فقهنا في كتابك العظيم واجعلنا ممن يصونه ويدفع عنه ما لا يليق به. آمين.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 02:39 م]ـ
يبدو أن ثمة أخطاء من هذا القبيل
(استعجل) صوابه: استجعل، أي: اطلب جعلا. هذا في قصة الزجاج.
وأوردُ هنا تتمّة قصة الجرجير.
قيل للزجاج بعد ذلك: فالجرجور الذي هو اسم المائة من الإبل لمَ سُمّيت به؟ قال الزجاج: لأنها تُجرُّ بالأزمّة وتُقاد، قال: فالفصيل المُجَرُّ الذي يُشقُّ طرف لسانه لئلا يرتضع أمه، ما قولك فيه؟ قال: لأنه جروا لسانه حتى قطعوه، قال: فإن جروا أذنيه فقطعوهما تسميه مُجرّاً؟ قال الزجاج: لا يجوز ذلك، فقال سائله: قد نقضت العلة التي أتيت بها على نفسك.
قال حمزة بن الحسن الأصبهاني: وشهدت ابن العلاف الشاعر وعنده من يحكي عن كتاب الزجاج أشياء من شنيع الاشتقاق الذي فيه، ثم قال: إني حضرته وقد سُئِل عن اشتقاق القصعة، قال: لأنها تقصع الجوع أي (تكسره) .........
ولن أكمل القصة فقد قال ابن العلاف في حقه كلاماً شنيعاً ...
وقال ابن جني في الخصائص: وقد كان الناس أبو بكر رحمه الله وغيره من تلك الطبقة استسرفوا أبا إسحاق رحمه الله فيما تجشمه من قوة حشده وضمه شعاع ما انتشر من المثل المتباينة إلى أصله .........
فاعتبروا يا أولي الأبصار ..
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 01:39 م]ـ
أستاذي الحبيب حازم والأستاذ الكريم الأغر
كلام الأقران بعضهم في بعض مردود، وكل مشهود له بالخير والفضل و تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
تلميذكم المحب
أبو أيمن
¥