تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اضافة الواو أو الياء أو الالف كما جاء في سورة:

الانعام / 52: (بِالْغَدوةِ) بدل بالغداة.

الانعام / 94: (شُرَكؤُا) بدل شركاء.

هود / 87: (مَا نَشؤُا) بدل ما نشاء.

يوسف / 87: (انَّهُ لاَ يَاْيْئَسُ) بدل لا ييأس.

إبراهيم / 9: (أَلَمْ يَأتكُمْ نَبَؤُا) بدل نبأ.

إبراهيم / 21: (فقال الضُّعَفؤُا) بدل الضُّعفاء.

الكهف / 23: (وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىْء) بدل لشي.

النَّمل / 21: (لاَ َاْذْبَحَنَّهُ) بدل لاذبحنه.

الزُّمر / 69: (وَجِاْىء بِالنَبِيِّينَ) بدل وجي.

الذّاريات / 47: (بأَيْيْدٍ) بدل بأيد.

الحشر / 17: (جَزؤُا الظّلِمِينَ) بدل جزاء الظالمين.

الانعام / 5: (يَأْتِيهم أَنبؤُا) بدل أنباء.

قريش / 1 و 2: (لا ِ يْلفِ قُرَيْشٍ * إِلفِهِمْ) بدل لا يلاف قريش، إيلافهم.

اذا امعنا النظر وقارنا بين كيفية كتابة القران وبين طريقة كتابتنا نجد انه لا يسوغ لنا اتباع رسمه لحصول الالتباس وصعوبة القراءة.

لنضرب مثالا لذلك بهذه الجمل الآتية وهى:

(ايها الطلاب النجباء من حفظ العلوم والادب، وسبق اقرانه في الطلب، تعطى له جائزة من الديوان العالى، ويوظف حسب درجة معلوماته، وقوة ملكته، فاجتهدوا رعاكم الله تعالى في طلب العلم وصابروا عليه، تنالوا سعادة الدارين، فالعلماء نور البلاد، والجهلاء شرار العباد، وأقرنوا العلم بالعمل تكونوا من الفائزين)

فاذا كتبنا هذه الجمل بحسب رسم المصحف تكون صورتها هكذا:

(أيه الطلب النجبؤا من حفظ العلوم والادب، وسبق أقرنه في الطلب، تعطى له جئزة من الديون العلى، ويوظف حسب درجت معلومته، وقوت ملكته، فاجتهدوا رعكم الله تعلى في طلب العلم وصبروا عليه تنلوا سعادت الدرين، فالعلمؤا نورالبلد والجهلاء شرار العبد وأقرنوا العلم بالعمل تكونوا من الفئزين).

فالفرق في كتابة الجمل المذكورة في القران وبقواعد كتابتنا عظيم جدا كما هو ظاهر، فرسم القران لا يستسيغه الإنسان في غيره.

تقودنا هذه الأخطاء الإملائية إلى سؤال وهو: هل حفظ الله القران من أخطاء كتبة القران أثناء كتابتهم للقران؟. بمعنى: هل حفظ الله القران من أخطاء الكتبة الإملائية؟ إذا قيل لنا: نعم.

فنحن نسأل: إذن بماذا تعللون لنا كتابة إبراهيم بالياء في مكان وبدون ياء في مكان أخر؟. أي الكلمتين اصح المحذوف منها أم المضاف إليها؟. أن لم تكن هذه الأخطاء ناتجة عن تفاوت مقدار معرفة كتبة القران باللغة؟ بماذا نعلل تنوع الرسم للكلمة الواحدة؟

هل كان النبي الأمي هو الذي كان يقول لكاتب الوحي اكتب كلمة " ابراهيم " في سورة البقرة كلها بغير ياء واكتبها في بقية القرآن الياء واكتب كلمة " بأييد" بياءين. واكتب كلمة " وجائ يومئد بجهنم " بزيادة ألف بعد الجيم. واكتب كلمة " لشائ " بزيادة ألف بعد الشين واكتب كلمة " أفإين مات " بزيادة ياء قبل النون. واكتب كلمة " الله يبدؤ الخلق " بهمزة فوق الواو وألف بعدها.

واكتب كلمة " مائة " بالالف واكتب كلمة " فئة " بغير ألف. واكتب كلمة " سعوا " التي بالحج بالالف بعد الواو. واحذفها من " سعو " التى بسبأ. واكتب الكلمات " الصلوة. الزكوة. الربوا " بالواو واكتب " قرت عين لى " بالتاء واكتب " قرة اعين " بالهاء ". وهكذا في جميع القرآن.

أم كان محمد هو الذي يملى كتاب القران من تلقين جبريل عليه السلام؟. أجيبونا جزاكم الله خيرا.


انتهى نص الموضوع

ـ[ملاك عربي]ــــــــ[25 - 01 - 2003, 05:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مساهمة متواضعة في هذا الإطار.

....................................................

حركات الحروف في القرآن وتنقيطها

اتفق المؤرخون على أن العرب - قبل الإسلام - لم يكونوا يعرفون الشكل بمعناه الإصطلاحي، بل كانوا ينطقون الألفاظ مضبوطة مشكولة بحسب سليقتهم وفطرتهم العربية من غير لحن ولا غلط، وذلك لتأصل الفصاحة والبلاغة في نفوسهم ولاستقامة ألسنتهم على النطق بالألفاظ المؤلفة على حسب الوضع الصحيح من غير حاجة إلى معرفة القواعد.

ولمّا كتبت المصاحف الشريفة في العهد الإسلامي الأول كانت مجردّة من الشكل والإعجام (1)؛ اعتماداً على هذه السليقة وعلى أن المُعّول عليه في قراءة القرآن هو التلقّي والرواية، فلم يكن للعرب حاجة - يؤمئذٍ - إلى الشكل أو الاعجام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير