تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

التسجيل: المعلومات المطلوبة جميع الحقول ضرورية.

البريد الإلكتروني:

إعادة كتابة البريد الألكتروني:

معلومات إختياريّة جميع هذه البيانات يمكن مشاهدتها من قبل الأعضاء في منتديات الفصيح لعلوم اللغة العربية members.

الموقع الشّخصي:

رقم الـ ICQ:

معرّفك لماسنجر الـ AOL:

معرف الماسينجر:

ـ[ ahmad] ــــــــ[27 - 05 - 2004, 03:13 ص]ـ

1 - كون الدكتور فاضل قال عن (معدودة) جمع كثرة، أو نقل ذلك عنه خطأ من صاحب الموقع (لمسات بيانية) فهذا لا يغير من الأمر شيئًا؛ لأن السؤال ما يزال قائمًا:

هل (معدودة) تدل على العدد الكثير، أكثر من (11) ومعدودات تدل على العدد الكثير؟

2 - وهل اعتمد الدكتور فاضل على قرينة ما لفظية، أو معنوية، حتى قرر أن (معدودة) لفظ يدل الكثرة، وأن (معدودات) جمع يدل على القلة في الآيتين المذكورتين؟ أم كان ذلك اجتهاد منه؟

3 - إذا كانت (أيام) جمع قلة، فكيف توصف مرة بأنها كثرة، ومرة أخرى بأنها قليلة؟ ومثل ذلك يقال في قوله تعالى: (سبع سنابل) وقوله تعالى: (سبع سنبلات) فهي سبع0 فكيف تكون مرة كثيرة، وتكون مرة قليلة، كما ذكر الدكتور فاضل في لمسة أخرى من لمساته السحرية؟

4 - جمهور علماء اللغة، والتفسير أجمعوا على أن (معدودة) لفظ يدل على العدد القليل المحصور0 قال الراغب الأصفهاني في (مفرداته):" ويُتجَوَّز بالعدد على أوجه. يقال: شيء معدود ومحصور للقليل، مقابلة لما لا يحصى كثرة. وعلى ذلك: (أياما معدودة).أي: قليلة؛ لأنهم قالوا: نعذب الأيام التي عبدنا فيها العجل ".

وقال الفخر الرازي:" قيل في معنى (معدودة): قليلة كقوله تعالى: (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة) .. والله اعلم ".

وفي تفسير (دراهم معدودة) قال الزمخشري:" تعَدُّ عدًّا، ولا توزَن؛ لأنهم كانوا لا يزنون إلا ما بلغ الأوقية؛ وهي الأربعون، ويعدُّون ما دونها ". ثم علل لذلك بقوله:" وقيل للقليلة: معدودة؛ لأن الكثيرة يمتنع من عدها، لكثرتها ".

وحكى أبو حيان عن بعضهم في تفسير (معدودة) أنه قال:" أي: قلائل يحصرها العدُّ، لا أنها معينة العدِّ في نفسها " .. ومثلها في ذلك قوله تعالى: (وشرَوْه بثمن بخس دراهم معدودة) 0

وقال الزمخشري في تفسير قوله تعالى: (أيامًا معدودات):" معدودات: مؤقتات بعدد معلوم ". ومثل ذلك قال الرازي. ودليلهما: أن المراد بالأيام المعدودات في آية البقرة: أيام شهر رمضان.

5 - أنكذب هذه الأقوال كلها، ونكذب القرآن الكريم؛ لنثبت صحة قول العالم الجليل؟

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[30 - 05 - 2004, 07:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدهشتني طريقة الحوار في هذا المنتدى الذي كنت أظن فيه الخير. وغاب عن بال الجميع أن الدين النصيحة وواجب المسلم نحو أخيه المسلم أن ينصحه أو يرشده إن أخطأ لكن باللطف واللين وحسن الخلق والأدب لا كما جاء في هذا المنتدى، أشار البعض إلى موقعي وما جاء فيه وكأنه رجس من عمل الشيطان ولا أريد أن أعيد الإتهامات التي جاءت بحقي. لكن ألا سألتم أنفسكم أنه قد يكون خطأ بالطباعة غير مقصود فلقد قمت بطبع مجموعة من الحلقات لمدة ثمانية أشهر متواصلة لا يعينني إلا الله تعالى فهل لا يجوز لي أن يحصل معي خطأ في الطباعة هنا أو هناك؟ فلماذا لم تدفعكم الحمية والغيرة على تنبيهي بالخطأ لنصحيحه بكل بساطة؟؟؟ يصلني رسائل من الأصدقاء ومن الزوار المحترمين بأنه يوجد خطأ في الطباعة في مكان ما فأصححه على الفور. أفي هذا الأمر مشقة عليكم؟ لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل.

وإن كنتم ترون في موقعي ما لا يعجبكم فأنصحكم بعدم زيارته وانتهى. لكن المشكلة أنكم تزورونه وتقرأون ما فيه وتبحثون عن الخطأ لإبرازه لا عن الصواب لنشره وتعميمه فها هذا خُلق المسلم؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير