ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 02:52 ص]ـ
9 ـ لولاي ولولاك ولولاه.
لولا: حرف امتناع لوجود، ففي قولك: لولا زيد لزرتك، امتنعت الزيارة لوجود زيد، وياء المتكلم وكاف المخاطب وهاء الغائب، في محل رفع اسم "لولا"، وهو خلاف الأصل، إذ الأصل دخولها على الأسماء الظاهرة لا المضمرة، وخبرها محذوف وجوبا، والجملة تحتاج لإتمام، فتقول، على سبيل المثال: لولاي ولولاك ولولاه ما جاء زيد.
13 ـ لا إله إلا الله.
لا: نافية للجنس.
إله: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
وخبرها محذوف تقديره: معبود بحق.
إلا: أداة استثناء.
الله: لفظ الجلالة، بدل من الضمير المستكن في الخبر "معبود بحق"، إذ تقدير الكلام: لا إله معبود بحق هو إلا الله.
وللبدلية وجه آخر لا يحضرني الآن.
16 ـ مكره أخاك لا بطل.
مكره: مبتدأ.
أخاك: نائب فاعل سد مسد الخبر، والقياس أن يرفع بالواو، لأنه من الأسماء الخمسة، ولكنه نصب بالألف على الحكاية، أي: حكاية المثل كما نطقه أول من قاله.
لا: عاطفة.
بطل: معطوف على "مكره".
31 - كما ترى.
الكاف: للتشبيه.
ما: موصولة.
ترى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة الألف، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: أنت، وعائد الصلة محذوف وتقديره: كما تراه، أي: كالذي تراه.
وقد يقال بأن "ما" مصدرية، فتكون هي وما بعدها في تأويل مصدر، أي: كرؤيتك.
والله أعلى وأعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 12:40 ص]ـ
سبك الجملة الأولى خطأ، والصحيح: ليس لمخلوق كائناً من كان أن يأتي بكذا
وعلى هذا كان إعراب الأخت هند 111 بعيداً عن الصواب.
- والصواب لمخلوق: جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم المحذوف.
.............. المصدر المؤول " أن يأتي بكذا اسم ليس المؤخر المرفوع.
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 02:36 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
11 - وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
الواو: بحسب ما قبلها.
ما: شرطية، أو موصولة متضمنة معنى الشرطية، مبتدأ، بمعنى: أي شيء.
بكم: جار ومجرور.
من: حرف جر يفيد التنصيص على العموم، أي: أي نعمة عندكم فهي من الله.
نعمة: اسم مجرور.
فمن: الفاء لربط جواب الشرط، على القول بأن "ما" شرطية، وكذا على القول بأنها موصولة لأنها لا تخلو من معنى الشرطية، كقولك: الذي يأتيني فله درهم، فاقترن خبر الموصول "الذي"، وهو: "له درهم"، بالفاء لتضمن الاسم الموصول معنى الشرطية، فكلامك يؤول إلى: من يأتني فله درهم.
وفي التنزيل: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ)، فـ "أل" في "الزانية والزاني" موصولة بمعنى: "التي" و "الذي"، فتقدير الكلام: والتي زنت والذي زنى فاجلدوا، فاقترن الخبر "اجلدوا" بالفاء، لتضمن المبتدأ معنى الشرطية، فتقدير الكلام: من يزن من الإناث أو الذكور فاجلدوه .......
و صدر جملة الجواب، على القول بأن "ما" شرطية، أو خبر المبتدأ على القول بأن "ما" موصولة، محذوف وتقديره: "هي"، أي: فهي من الله، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله.
من: حرف جر يفيد ابتداء الغاية، اي: ابتداء غاية النعم من الله.
الله: الاسم الكريم، اسم مجرور.
25ـ حقاً إنك أمين.
الظاهر، والله أعلم، أن "أن" بعد "حقا" تفتح همزتها، كما ذكر ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "شرح الشذور"، وعليه لابد أن يسبق هذه الجملة ما يتمم المعنى، كأن يكون التقدير: علمت حقا أنك أمين.
فـ:
حقا: مفعول مطلق لفعل محذوف.
أنك: أن: ناسخة، والكاف: اسم أن.
أمين: خبرها.
وفي التقدير السابق تكون جملة "أنك أمين"، في محل نصب مفعول به.
26 ـ إن تفعل.
وهذه الجملة لا تصح، أيضا، إلا بتقدير محذوف، كأن يسألك سائل: متى تزورني، فتقول: إن تفعل كذا أزرك.
فـ "إن": شرطية.
تفعل: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
كذا: مفعول به.
أزرك: جواب الشرط المقدر، مجزوم، وعلامة جزمه السكون.
30 ـ كالخل ونحوه.
الكاف: حرف جر.
الخل: اسم مجرور.
ونحوه: الواو عاطفة، و "نحوه": معطوف مجرور وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
24 - أقسم إني أو أني أصادق.
الصواب: أقسم إني صادق، لأن همزة "إن" تكسر وجوبا إن وقعت في جواب القسم.
أقسم: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
إني: ناسخ، وياء المتكلم اسمه.
صادق: خبر "إن"، وجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
والأنسب أن يقال: أقسم إني لصادق، لأن المقام يحتاج توكيدا، فحسن الإتيان بأكبر عدد ممكن من المؤكدات، وهي هنا ثلاث:
القسم، و "إن"، واللام الداخلة على خبر "إن"، لأن الخبر هنا خبر إنكاري، وفي التنزيل: (والقرآن الكريم * إنك لمن المرسلين)، فأكدت الرسالة بالقسم، و "إن"، واللام الداخلة على "من".
والله أعلى وأعلم.
¥