تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 04:04 ص]ـ

29 - من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت.

قدرها ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر" بـ: "من توضأ يوم الجمعة فبالرخصة أخذ، ونعمت الرخصة الوضوء، ومن اغتسل فالغسل أفضل".

فـ:

من: اسم شرط، مبتدأ.

توضأ: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط.

يوم: ظرف زمان، وهو مضاف.

الجمعة: مضاف إليه.

فبالرخصة: الفاء لربط جواب الشرط، و "بالرخصة": جار ومجرور متعلق بـ "أخذ".

أخذ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: هو.

ونعمت: فعل ماض دال على إنشاء المدح، ويؤيد ذلك دخول تاء التأنيث على لفظ الفعل "نعم"، وهو ما رجحه ابن هشام.

الرخصة: فاعل.

الوضوء: مبتدأ مؤخر، وجملة "نعمت الرخصة": في محل رفع خبر مقدم.

ويحتمل أن يكون "الوضوء":

خبر لمبتدأ محذوف تقديره: "هي"، أي: نعمت الرخصة هي الوضوء.

أو: مبتدأ لخبر محذوف تقديره: "المخصوص بالمدح"، أي: نعمت الرخصة الوضوء المخصوص بالمدح.

وأما على مذهب الفراء، رحمه الله، وجماعة من الكوفيين:

نعمت: مبتدأ، لأنهم يقولون باسميتها.

الرخصة: بدل من "نعم".

الوضوء: خبر المبتدأ.

وجملة "فبالرخصة أخذ": في محل رفع خبر المبتدا "من".

ومن: معطوف على "من" الشرطية الأولى، وهي، أيضا، مبتدأ.

اغتسل: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط.

فالغسل: الفاء لربط جواب الشرط، و "الغسل": مبتدأ.

أفضل: خبر المبتدأ، وجملتهما في محل رفع خبر المبتدأ "من" الشرطية الثانية.

مستفاد من "شرح القطر"، لابن هشام، رحمه الله، مع حاشية "سبيل الهدى" للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، ص45، 46.

والله أعلى وأعلم.

ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 03:28 ص]ـ

29 - وقد يكون التقدير: ونعمت رخصة، بنصب "رخصة" على التمييز، بدل: ونعمت الرخصة الوضوء، فيكون الفاعل: ضمير مستتر في "نعمت"، تقديره "هي"، فسر بالتمييز "رخصة"، ونظيره قوله تعالى: (بئس للظالمين بدلا)، أي بئس البدل للظالمين، فاستتر الضمير في "بئس"، ودل التمييز "بدلا" عليه، وقد فصل الشيخ محمد محيي الدين، رحمه الله، القول في هذه المسألة في تعليقه على مسألة فاعل "نعم" و "بئس" من شرح قطر ابن هشام رحمه الله.

وفي:

34 ـ علموا أن يؤملون.

يؤملون: الفعل مبني للمجهول لا المعلوم، و "واو الجماعة": ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، لا فاعل.

والنحاة يستشهدون بهذا البيت على جواز دخول "أن" المخففة على الفعل المتصرف، غير الجامد، بلا فاصل، والقياس: جواز ذلك إن فصل بينهما بـ: "قد"، كما في قوله تعالى: (ونعلم أن قد صدقتنا).

و "السين" كما في: (علم أن سيكون)، برفع "يكون".

و حروف النفي، كما في: (أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا)، برفع "يرجع"، فأصل الكلام إذا ما فك إدغام "ألا": أن لا يرجع، ففصل بين "أن" والفعل "يرجع" بـ "لا" النافية.

و "لو"، كما في: (وألو استقاموا)، فأصل الكلام إذا ما فك إدغام "ألو": أن لو استقاموا، ففصل بين "أن" والفعل "استقاموا" بـ "لو" النافية.

بتصرف من "شرح القطر"، ص158، 159.

والله أعلى وأعلم.

ـ[هند111]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 05:38 م]ـ

20ـ ما للجمال مشيها وئيداً.

ما: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ

للجمال: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر

مشي: مبتدأ مرفوع بالضمة على مذهب البصريين، وخبرها محذوف تقديره "مشيها يظهر وئيدا"،وفاعل تقدم على عامله وهو "وئيدا" على مذهب الكوفيين

ومشي مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جرّ بالإضافة

وئيدا: حال من فاعل الفعل المحذوف على الرأي الأول، وحال من الجمال على الرأي الثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

28 ـ كأنك بالدنيا لم تكن.

كأنك: كأن: حرف مشبه بالفعل مبني لا محل له من الإعراب، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب اسم كأن

بالدنيا: جار ومجرور متعلقان بـ"تكن"

لم: حرف جزم

تكن: فعل مضارع تام مجزوم بالسكون، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة في محل رفع خبر كأن

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير