ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 10:13 م]ـ
صَريعٌ عَلى أَيدي الرِجالِ بِقَفرَةٍ ........... يُسَوُّونَ لحدي حَيثُ حُمَّ قَضائِيا
صريعٌ: خبر مرفوع لمبتدإ محذوف تقديره أنا.
على: حرف جر.
أيدي: اسم مجرور علامة جره الكسرة المقدرة للثقل. وهو مضاف.
الرجال: مضاف إليه مجرور علامة جه الكسرة.
بقفرةٍ: جار ومجرور.
يسوّون: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
لحدي: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة المقدرة لانشغال المحل بالحركة المناسبة للياء. والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
حيثُ: ظرف مكان مبني على الضم مضاف.
حُمّ: فعل ماض مبني على الفتح.
قضائيا: نائب فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة لانشغال المحل بالحركة المناسبة للياء. والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والألف للإطلاق.
الجمل وأشباهها:
(على أيدي):في محل نصب متعلقة بـ (صريع).
(بقفرة):في محل نصب متعلقة بـ (صريع).
(يسوّون):في محل نصب حال من الضمير المستتر في (صريع).
(حيث):متعلق بـ (يسوّون).
(حمّ قضائي):في محل جر بإضافة الظرف إليها.
والله أعلم.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 11:45 م]ـ
عليهنّ: حرف جروضمير متصل في محل جر بالإضافة. والنون علامة جمع الإناث.
بيا: الباء حر جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والألف للإطلاق.
الضمير مجرور بحرف الجر لا بالإضافة.
عزيزٌ: خبر مقدم مرفوع علامة رفعه الضمة
ويجوز أن يكون نعتا سببيا لنسوة وهو صفة مشبهة فاعلها الاسم الموصول (ما بي) وبذلك يكون الكلام جملة واحدة.
(بيا):في محل نصب متعلقة بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو).والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
من المتفق عليه أن الظرف أو الجار والمجرور الواقعين صلة للموصول يتعلقان بفعل محذوف تقديره استقر، لا باسم فاعل، واسم الفاعل خبر لمبتدأ محذوف، لأن الأسماء الموصولة لها شبه بأسماء الشرط التي تكون الأفعال أولى بها، أما المختلف فيه فهو الظرف الواقع خبرا للمبتدأ أيعلق بفعل أم باسم فاعل.
(يسوّون):في محل نصب حال من الضمير المستتر في (صريع).
الصحيح أن الجملة حال من الرجال، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه لأن المضاف جزء من المضاف إليه.
مع التحية.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 11:53 م]ـ
بوركت أيها الأغرّ.
بيا: الباء حر جر والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والألف للإطلاق.
إنما هو من باب السهو.
ويجوز أن يكون نعتا سببيا لنسوة وهو صفة مشبهة فاعلها الاسم الموصول (ما بي)
لقد فكرتُ في هذا، لكني عدلتُ لأنّ فاعل النعت السببي يجب أن يتصل بضمير يعود على المنعوت، فأين الضمير هنا؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 01:13 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذنا الدكتور الأغر حفظك الله ورعاك:
نحن ننتظر منك-بالإضافة إلى ما تقوم به من مرورك المبارك ووضع لمساتك الجميلة-أن تضع لنا نصوصاً نحاول إعرابها ومن ثم تصححها لنا أنت وتوجهنا إلى الإعراب الأنسب، فهل لنا في ذلك من سبيل؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 10:32 ص]ـ
دخلت للتو هذا الموضوع، فلم يبق لي ما أعربه، ولذا فإنني أقدم لمعربي الفصيح هذه القصيدة لإعمال يد البراعة فيها، والقصيدة مشابهة لقصيدة ابن الريب في الغرض والبحر والروي، وتلتقي معها في كثير من المعاني، غير أن صاحبها أقدم من مالك، فهو شاعر جاهلي.
فإليكم القصيدة:
قال الأسود بن عبد يغوث يرثي نفسه:
ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا
فما لكما في اللوم نفع ولا ليا
ألم تعلما أن الملامة نفعها
قليل وما لومي أخي من شماليا
فيا راكبا إما عرضت فبلغن
نداماي من نجران أن لا تلاقيا
أبا كرب والأيهمين كليهما
وقيسا بأعلى حضرموت اليمانيا
جزى الله قومي بالكلاب ملامة
صريحهم والآخرين المواليا
ولو شئت نجتني من الخيل نهدة
ترى خلفها الحو الجياد تواليا
ولكنني أحمي ذمار أبيكم
وكان الرماح يختطفن المحاميا
وتضحك مني شيخة عبشمية
كأن لم ترا قبلي أسيرا يمانيا
وقد علمت عرسي مليكة أنني
أنا الليث معدوا عليه وعاديا
أقول وقد شدوا لساني بنسعة
أمعشر تيم أطلقوا لي لسانيا
أمعشر تيم قد ملكتم فأسجحوا
فإن أخاكم لم يكن من بوائيا
فإن تقتلوني تقتلوا بي سيدا
وإن تطلقوني تحربوني بماليا
¥