تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:15 م]ـ

أخي المعشي أنا معك في إعرابك وارجع إلى إعرابي السابق وإنما أردت أن أبين لمن تسمى برجل اللغة الفرق بين اسم المصدر والحال المؤكدة ..........

وأشكرك على موافقتك لي لأني اتبعت الحق فجزاك الله خيرا وضع إيميلك لنتواصل علميا

ahmad-alfaqeeh*************

ـ[رجل اللغة]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 11:26 م]ـ

أخي أحمد الفقيه بارك الله فيك كن حسن الخلق

وكن حليما يارعاك الله

معارضتك لي في أن رسول ليست اسم مصدر ليست في محلها

بل هي اسم مصدر والمصدر هو الإرسال

وعرضت هذا على من هم أعلم مني ومنك

وأنا لم أعارضك في أن رسولا مفعول به بل أوافقك مئة بالمئة

ولاتقل أني لم أستطع

فالذي لاأستطيع الإجابة عنه أتركه

وأنا لاأزعم بأني عالم لا والله وتالله فأنا مازلت أتعلم

فأنا لم أسجل هنا إلا لأستفيد وأفيد إن كنت قادرا

ففضلا أخي العزيز لسنا هنا للتجريح

فكلنا طلاب للعلم

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 11:19 ص]ـ

أخي رجل اللغة لا تغضب وكن حليما كما عهدتك ولا تقل سألت منه أعلم منك فكيف تحكم بلك وأنت لم تبصر إلا كتاباتي القليلة وأنا لا أزعم أني عالم بل طويلب علم ولكن قول سألت من أثق بعلمه أو سألت عالما دون المجيء بأفعل التفضيل فإنها عامل ضعيف عند النحاة!!!!!!!!

وأما قولك وإصرارك إنها اسم مصدرأي "رسول"في (وأرسلناك للناس رسولا)

فلم أجد من ذكر هذا ولكن هب جواز ذلك فما المعنى؟؟؟؟؟

إنه في اسم المصدر يفيد الحدث كالمصدركأنه قال أرسلناك رسالة في حين تفيد الحال الحدث وصاحب الحدث وهو الرسول!!!!!!!!!!

واحفظ هذه المقولة عن ابن جني:

القرآن يتخير له ولا يتخير عليه

ahmad-alfaqeeh*************

ـ[أبو تمام]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 02:10 ص]ـ

الشكر لجميع الأخوة.

أخي الكريم أحمد ألم أقل لك من غير لبس العمامة:).

أفاد الأخوة وأجادوا، بارك الله في الجميع، وأخصك أخي رجل اللغة فلا تغضب:)

أخي الكريم عليّ لك التحية، المعنى يحتمل ذلك وأنت تنكره البتة، وأنا كثيرا ما أكرر مقولة وجوب التثبت قبل النطق بحرف، وخصوصا فيما يخص القرآن الكريم، لأن علماءنا -رحمهم الله- لم يدعوا صغيرة ولا كبيرة فيه إلا بحثوها، ودرسوها، بما أتاحت لهم ظروفهم، فلا أنا، ولا غيري يضيف معنى جديدا على ما ذكروه، لكن لنا الترجيح بما يسرنا الله به، لا التنكر من قولهم، فهم - درى الله- من أنار لأجيال بعدهم سبل الدنيا، ومفاتيح العلوم، فلا نكن لهم، ولجهدهم إلا كل الاحترام.

وأنا عند من ينكر أجد نفسي لا شعوريا، أنقل خلاف ما أنكر، فاسمح لي يا مُنْكِرُ:)

بالعودة إلى بعض التفاسير نجد:

1 - ابن كثير - رحمه الله- يقول "وَقَوْله تَعَالَى " رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَات اللَّه مُبَيِّنَات " قَالَ بَعْضهمْ رَسُولًا مَنْصُوب عَلَى أَنَّهُ بَدَلُ اِشْتِمَالٍ وَمُلَابَسَة لِأَنَّ الرَّسُول هُوَ الَّذِي بَلَّغَ الذِّكْر".

2 - الطبري - رحمه الله - يقول:"وَقَوْله: {قَدْ أَنْزَلَ اللَّه إِلَيْكُمْ ذِكْرًا رَسُولًا} اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمَعْنِيّ بِالذِّكْرِ وَالرَّسُول فِي هَذَا الْمَوْضِع , فَقَالَ بَعْضهمْ: الذِّكْر هُوَ الْقُرْآن , وَالرَّسُول مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

إلى أن قال:"وَقَالَ آخَرُونَ: الذِّكْر: هُوَ الرَّسُول ".

ثم يقول:"وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ أَنَّ الرَّسُول تَرْجَمَة عَنْ الذِّكْر , وَذَلِكَ نُصِبَ لِأَنَّهُ مَرْدُود عَلَيْهِ عَلَى الْبَيَان عَنْهُ وَالتَّرْجَمَة".

وأنت تعلم أخي علي المصطلح الكوفي (الترجمة) و (المردود) التي تعني البدل.

3 - القرطبي - رحمه الله - يقول "ويجوز أن يكون «رَسُولاً» بدلا من ذكر، على أن يكون «رَسُولاً» بمعنى رسالة، أو على أن يكون على بابه ويكون محمولا على المعنى".

والحمل على المعنى أي أن (الذكر) شامل للرسالة بما فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.

4 - أبو حيّان - رحمه الله - في المحيط يقول:"والظاهر أن الذكر هو القرآن، وأن الرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم. فإما أن يجعل نفس الذكر مجازاً لكثرة يقدر منه الذكر، فكأنه هو الذكر".

فيجوز ذلك.

5 - البغوي - رحمه الله - يقول:" {رَّسُولاً} بدل من الذكر، وقيل: أنزل إليكم قرآناً وأرسل رسولاً. وقيل: مع الرسول، وقيل: " الذكر " هو الرسول".

فالذكر يحتمل أن يكون نفس الرسول صلى الله عليه وسلم إما حقيقة، أو تأويلا.

والكلام قد يطول، لأن العلماء قد تناولوا هذه الآية، وأخذت حقها منهم، ويمكن الرجوع إلى البحر المحيط، والدر المصون، فقد وفّّا في جمع الأقوال.

والله أعلم

ـ[رجل اللغة]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 02:39 ص]ـ

أحسنت أخي أباتمام

ولاشك أن الآية تحتمل عدة أوجه وليس فيها ماهو راجح

فقد ذكرالدرويش في إعراب القرآن الكريم وبيانه أن في (رسولا) أوجه تكاد تكون متساوية وهي:

1 - منصوب بالمصدر المنون قبله وهو ذكرا كما في عمل: "أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما" وإلى هذا ذهب الزجاج والفارسي

2 - بدل من ذكرا وجعل نفس الذكر مبالغة، وإليه ذهب الزمخشري

3 - بدل من ذكرا على حذف مضاف من الأول تقديره: ذا ذكر رسولا

4 - مفعول به لفعل محذوف، أي: أرسل رسولا لدلالة ماتقدم عليه

5 - أن يكون مفعولا به لفعل محذوف على طريقة الإغراء، أي: اتبعوا والزموا رسولا هذه صفته

هذا مارآه الدرويش، أما النحاس فذكر في إعراب القرآن: الذكر القرآن والرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتقدير في العربية على هذا ذكرا ذا رسول ثم حذف مثل:"واسأل القرية" ويجوز أن يكون رسول بمعنى رسالة مثل:"أنا رسول ربك" فيكون رسولا بدلا من ذكر ويجوز أن يكون التقدير أرسلنا رسولا فدل على المضمر ماتقدم من الكلام .. ا هـ

والله تعالى أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير