ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 11:30 ص]ـ
أبا تمام حفظك الله علم الله أني ما أرت إلا الفائدة لا إنكار قول علمائنا وأنا وأخي علي المعشي أقررنا بالأقوال السابقة وإنما كما قلت قمنا بالترجيح في نظرنا ولكنك يا أبا تمام لم تستنبط فكر علمائنا في الإعراب،!!! فعلماؤنا انطلقوا من منطلقين:
الأول: يرى أن القرآن حمال أوجه ويحتمل أعاريب كثيرة ما دام المعنى يؤيدها ...
والثاني: يرى أن القرآن لا يحمل إلى على أحسن الأعاريب والوجوه ... فهو يتخير له ولا يتخير عليه ... وعلى المعرب أن يجمع بين المعنى والإعراب وكثيرا ما تزل به الأقدام ............
وأما ما ذكره رجل اللغة من أنه ليس هناك راجح فقد جاء بأمر عظيم وعليه أن يقرأ معنى الآية ثم يحاول أن يوفق بينها وبين الإعراب إلا إذا كان من أصحاب المنطلق الأول فلا حرج عليه
ـ[رجل اللغة]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 01:09 م]ـ
أحمد حفظك الله ورعاك أنا لم أفتِ في المسألة
الذي قال بأن الأوجه تكاد تكون متساوية هو الدرويش ليس رجل اللغة (انتبه)
أنا نقلت الكلام حرفيا
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 06:50 م]ـ
اعمل عقلك وفكرك فيما تكتب ولا تكن من المقلدة وحطاب الليل!!!!!!!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 01:33 ص]ـ
أخي الكريم عليّ لك التحية، المعنى يحتمل ذلك وأنت تنكره البتة، وأنا كثيرا ما
أكرر مقولة وجوب التثبت قبل النطق بحرف، وخصوصا فيما يخص القرآن الكريم، لأن علماءنا -رحمهم الله- لم يدعوا صغيرة ولا كبيرة فيه إلا بحثوها، ودرسوها، بما أتاحت لهم ظروفهم، فلا أنا، ولا غيري يضيف معنى جديدا على ما ذكروه
أخي الغالي أباتمام
لست ـ والله ـ منكرا فضل علمائنا، ولكن علينا أن ندرك أن نص القرآن الكريم والصحيح من أقوال المصطفي صلى الله عليه وسلم هما ما يجب الإيمان به جملة وتفصيلا، أما الأقوال التي تتصل بهما من إعراب وتفسير فتظل أقوال بشر يؤخذ منها ويرد، ولا يصح القول إنهم استطاعوا تقصي كل ما في القرآن الكريم بحيث لا يستطيع بعدهم متأملٌ أن يضيف جديدا، لأن القرآن معجزة الله الخالدة التي لا تنقضي عجائبها ..
ولما كان علماؤنا الأجلاء الذين تصدوا لإعراب القرآن وتفسيره مجتهدين ليسوا معصومين من الخطأ أو ضعف التقدير، فهل يصح القول إن عدم الاقتناع ببعض آرائهم التي فيها من الضعف ما يجعلها غير مقنعة يعد إثما أو معصية؟
أخي سأقتبس بعضا مما لم أقتنع به مما تفضلت بنقله كما يلي:
" قَالَ بَعْضهمْ رَسُولًا مَنْصُوب عَلَى أَنَّهُ بَدَلُ اِشْتِمَالٍ وَمُلَابَسَة لِأَنَّ الرَّسُول هُوَ الَّذِي بَلَّغَ الذِّكْر".
قبل التعليق نلاحظ أن ابن كثير رحمه الله قال: (قال بعضهم)، وأنت تعلم ما توحي به ألفاظ مثل: قيل ـ قال بعضهم ـ قال آخرون ... إلخ.
لا بد للاسم الذي يعرب بدلا من قبول العامل في المبدل منه، فهل البدل هنا (رسولا) يقبل العامل في المبدل منه (ذكرا) وهو الإنزال؟ أي هل الرسول صلى الله عليه وسلم منزل؟
إضافة إلى ذلك لا يصح حذف الرابط من بدل الاشتمال إلا إذا أمن اللبس، فهل اللبس مأمون هنا؟
إلى أن قال:"وَقَالَ آخَرُونَ: الذِّكْر: هُوَ الرَّسُول ".
هذا يعني أنه بدل مطابق وهنا لا يحتاج إلى رابط ولكن إذا جعلنا البدل مكان المبدل منه أصبح المنزل هو الرسول كذلك فهل يصح هذا؟
وعليه أرجو تتبع جميع الأقوال التي تعرب (رسولا) بدلا مع الأخذ في الاعتبار مراعاة ضابطي تسليط العامل ومسوغ حذف الرابط ليتبين ضعف القول بالبدلية ..
والله أعلم.
وتقبل خالص تحياتي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 11:36 ص]ـ
اعمل عقلك وفكرك فيما تكتب ولا تكن من المقلدة وحطاب الليل!!!!!!!!
أخي الكريم أحمد حفظه الله ... السلام عليكم ورحمة الله
رويدك أخي الكريم ففي الأمر سعة، ولا يضق صدرك بما لم يرسخ في نفسك، فإن الاجتهادات تقع في النفس مواقع تتبع ما آتاها الله من علم، فما يقع في نفسك موقع القبول حتى لا تكاد ترى غيره قد لا تجد لها ذلك الموقع عند غيرك، وفي كل اجتهاد مبني على الدليل أجر أو أجران ..
أورد السمين الحلبي في إعراب (رسولا) تسعة أوجه، أولها أنه منصوب بالمصدر ذكر، وكأنه يميل إلى هذا الوجه، وأظن أنه ذكر كونه مفعولا لفعل محذوف في الوجه الثامن ..
¥