-سرتُ والشاطئ ___سرت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع، الواو: واو المعية، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، الشاطئ: مفعول معه منصوب بالفتحة.
- والعامل الأصلي الذي يعمل النصب في المفعول معه هو الفعل وهو يتوصل إليه بواو المعية، أما العوامل الأخرى فهي:
-1 - اسم الفاعل، مثل: أنا سائرٌ و الشاطئ.، فالعامل هو اسم الفاعل سائر __ أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، سائر: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، الواو: واو المعية، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، الشاطئ: مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة.
-2 - اسم المفعول، مثل: زيدٌ مُكرَمٌ وأخاه، العامل هو اسم المفعول مُكرَمٌ
-3 - المصدر، مثل: سيرك والشاطئ مفيد، العامل هو المصدر سير.
-4 - اسم الفعل، مثل: رويدك والمريض، العامل هو اسم الفعل رويدك، ومعنى الجملة (أمهل نفسك مع المريض).
-
أحكام الاسم المصاحب للواو:
للاسم الذي بعد الواو حالات:
الحالة الأولى: وجوب العطف وامتناع المعية كقولنا:
كل عالم وعلمه: لعدم تقدم جملة.
تشارك زيد وعمرو: لدلالة الفعل على المشاركة، فالثاني عمده لعطفه على الفاعل.
جاء زيد وعمرو قبله أو بعده: لأن المعية مفسدة للمعنى فزيد و عمرو لم يصطحبا.
الحالة الثانية: جواز العطف والمعية وترجيح العطف في مثل:
"درس سعد وخالد "أو " خالدا " لأن العطف هو الأصل وقد أمكن بلا مانع ولا ضعف.
الحالة الثالثة: وجوب المعية لفساد العطف من حيث المعنى أو الصناعة النحوية، فمثال الأول قولنا: " وصل زيد وهبوط الليل " العطف فاسد هنا من حيث المعنى لأنه التشريك في الحكم وهو غير مقصود في المثال.
ومثال الثاني قولهم:" مالك وزيدا " لأنه لا يجوز العطف على الضمير المجرور إلا بعد إعادة الجار كقوله تعالى:"وعليهم وعلى الفلك تحملون ".
الحالة الرابعة: جواز العطف ورجحان المعية لضعف العطف من جهة المعنى كقول الشاعر:
فكونوا أنتم وبني أبيكم مكان الكليتين من الطحال
فالعطف يشرك بني الأب بالأمر وهو غير مقصود المخاطبين، أو من جهة الصناعة كقولنا " قرأت وزيدا " لأنه لا يحسن العطف على ضمير الرفع المتصل إلا بعد توكيده بالمنفصل، أو وقوع أي فاصل قبل المعطوف نحو " قرأت أنا وزيدا، وفزت بالامتحان وخالد ".
آمل أن أكون قد وفقت في طرح الموضوع
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 05:23 م]ـ
جزاكم الله خير
أختكم أريد اتعلم