ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 09:55 ص]ـ
ولماذا لا نعتبر \هن\ الثانية ضمير النسوة؟
ما الذي يمنع من ذلك تفاديا للتكرار في البيت, ولعله الجناس الذي أراده الشاعر فيه.
فنقول أن \هن\ الثانية ضمير, فيكون أصل البيت:
فكم شامخات بالتقى \هن\ (ضمير) إذ نزعن الحجابا \هن\ (الفعل الماضي) سافرات.
من باب:
فكم شامخا بالتقى \هو\ إذ عاشر السفهاء \هان\ سفيها.
ما رأي الخبراء؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 12:38 م]ـ
السلام عليكم:
أرى كما رآه أخي الأستاذ علي بأن المعنى الذي أراده الشاعر (كما فهمتُ) هو:
فليكن الهوان من نصيبكنَّ -أيتها السافرات- بسبب سفوركنَّ، فكم من نسوة كانوا شامخات بسبب اتقائهن الله والتزامهن الحجاب، قد أصابهن الهوان عندما نزعهن حجابهن وتخلين عنه.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:52 ص]ـ
أخي العزيز علي المعشي حفظه الله
حقا لا أرى وجها لحذف المنادى مع أداته .. بارك الله فيك
ولكن حتى نحاول الإعراب ـ وقد أفاد الإخوان ـ لابد من معرفة المعنى
وفد لاحظت كسرا في الشطر الأول من البيت ربما سقوط كلمة من الشطر قد يؤدي إلى غموض في المعنى , أرجو التأكد من ذلك
ولك تحياتي واحترامي
مرحبا أخي الغالي نديم السحر
ما لاحظته في الشطر الأول لا يعد كسرا، وإنما هو زحاف من زحافات البحر الخفيف يسمى (الكف) وهو حذف السابع الساكن من (فاعلاتن) فتصير (فاعلاتُ)، هكذا:
هُنْنَ سَافِ / رَاتِنْ فَكَمْ / شَامِخَاتِنْ
/5//5/ ــ /5/ 5/ /5 ــ /5//5/ 5
فاعلاتُ ــ مستفع لن ــ فاعلاتن
ولك الحق في هذا الملحظ لأن العروضيين ـ وإن أجازوا هذا الزحاف ـ يعدونه من الزحافات القبيحة في حشو الخفيف.
شكرا لحضورك البهي، مع خالص ودي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 09:28 ص]ـ
السلام عليكم:
أرى كما رآه أخي الأستاذ علي بأن المعنى الذي أراده الشاعر (كما فهمتُ) هو:
فليكن الهوان من نصيبكنَّ -أيتها السافرات- بسبب سفوركنَّ، فكم من نسوة كانوا شامخات بسبب اتقائهن الله والتزامهن الحجاب، قد أصابهن الهوان عندما نزعهن حجابهن وتخلين عنه.
شكرا لجميع الإخوة المشاركين.
أردت تنبيه الأخ عبد القادر إلى هذا الخطإ، مع تيقني أنه سهو منه.
وبالنسبة للموضوع؛ لم يغادر الإخوة من متردم!، وفيما قالوه كفاية وزيادة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 06:30 م]ـ
أشكرك: فهي "كُنَّ"،بوركت أخي الحامدي وبورك كل من يرشدني وينهبني لزلاتي الكثيرة.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 06:33 م]ـ
ولماذا لا نعتبر \هن\ الثانية ضمير النسوة؟
ما الذي يمنع من ذلك تفاديا للتكرار في البيت, ولعله الجناس الذي أراده الشاعر فيه.
فنقول أن \هن\ الثانية ضمير, فيكون أصل البيت:
فكم شامخات بالتقى \هن\ (ضمير) إذ نزعن الحجابا \هن\ (الفعل الماضي) سافرات.
من باب:
فكم شامخا بالتقى \هو\ إذ عاشر السفهاء \هان\ سفيها.
ما رأي الخبراء؟
لا أرى أحدا علق على رأيي ... :)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 10:10 م]ـ
ولماذا لا نعتبر \هن\ الثانية ضمير النسوة؟
ما الذي يمنع من ذلك تفاديا للتكرار في البيت, ولعله الجناس الذي أراده الشاعر فيه.
فنقول أن \هن\ الثانية ضمير, فيكون أصل البيت:
فكم شامخات بالتقى \هن\ (ضمير) إذ نزعن الحجابا \هن\ (الفعل الماضي) سافرات.
من باب:
فكم شامخا بالتقى \هو\ إذ عاشر السفهاء \هان\ سفيها.
ما رأي الخبراء؟
مرحبا أخي ضاد
تقصد هذا المعنى:
فكم شامخات بالتقى هن (ضمير) إذ نزعن الحجاب هن (فعل) سافرات.
وكما جاء في البيت:
هن سافرات فكم شامخات .. بالتقى هن إذ نزعن الحجابا
في هذا التخريج بعض الإشكالات أهمها:
كم الخبرية مما له الصدارة في جملته، فلا يتقدم عليها إلا حرف جر أو مضاف، وعلى هذا التخريج يكون خبرها أو شيء منه قد تقدم عليها.
فإذا اعتبرنا (هن) الثانية ضمير فصل لم يجز تقدم الخبرمن جهتين:
إحداهما أن جملة (هن) تتعين خبرا لكم الخبرية في حين أنه لا يجوز تقدم خبرها عليها.
والثانية أن خبر المبتدأ المفصول عن خبره بضمير الفصل لا يجوز تقديمه.
وإذا اعتبرنا (هن) الضمير مبتدأ ثانيا وخبره جملة (هن) المتقدمة عليه والمبتدأ الثاني وخبره خبر كم الخبرية أصبح بعض خبر كم متقدما عليها وهذا يخل بصدارتها.
بالإضافة إلى تقدم خبر المبتدأ الثاني على المبتدأين معا، وعليه حتى لو لم يكن المبتدأ له الصدارة فكأننا قلنا: نجحوا فالآباء أبناؤهم .. قاصدين: الآباء أبناؤهم نجحوا. فهل يصح مثل هذا التقديم والتأخير؟
لك الود والتحية.