تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

احتج النحاة بهذا البيت على جواز تعدد الأخبار لمبتدأ واحد من غير عطف.

** وهناك خلاف في إعراب (نائم) ففريق من النحاة يعربه خبراً ثانياً لـ (هو) والفريق الآخر يعربه خبراً لمبتدأ محذوف والتقدير (هو يقظان هو نائم) وهذا خلاف الأصل **.

إشراقه:

قال الشيخ/ علي الطنطاوي "رحمه الله"

من عجائب حكمة الله أنه جعل مع الفضيلة ثوابها الصحة والنشاط , وجعل مع الرذيلة عقابها الانحطاط والمرض.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 11:28 م]ـ

34] وتخلف اليا في جميعها الألف ... جراً ونصباً بعد فتح قد أُلف.

معنى البيت:

ذكر المصنف "رحمه الله" أن الياء تخلف الألف في المثنى والملحق به في حالتي الجر والنصب , وأن ما قبلهما لا يكون إلا مفتوحاً نحو (رأيت الزيدَين كليهما , ومررت بالزيدَين كليهما) واحترز بذلك عن ياء الجمع؛ فإن ما قبلها لا يكون إلا مكسوراً نحو (مررت بالزيدِين).

*********

الإعراب:

وتخلف: تخلف فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.

اليا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره منع من ظهورها التعذر.

في جميعها: في: حرف جر , جميع: اسم مجرور وعلامة جره الكسره , وجميع مضاف , والضمير المتصل مبني في محل جر مضاف إليه (والجار والمجرور "في جميعها" متعلق بالفعل "تخلف".

الألف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه.

جراً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.

ونصباً: الواو حرف عطف , نصباً: معطوف على "جراً" منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على أخره.

بعد: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحه (متعلق بالفعل تخلف) , وبعد "مضاف", وفتح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.

قد: حرف تحقيق مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

أُلف: فعل ماضي مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو" يعود على فتح. [والجمله من الفعل ونائب الفاعل في محل جر نعت لفتح].

شاهد نحوي

واشدد بمثنى حقب حقواها ** ناجية وناجياً أباها.

الشاهد: ناجياً أباها.

حيث وقعت (أباها) هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره على الألف منع من ظهورها التعذر , وهذه لغة القصر , ولو جاء به الشاعر على لغة التمام لقال (ناجياً أبوها).

**************

حديث شريف: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أفضل الصلاة بعد امكتوبة الصلاة الليل , وأفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم)

صحيح الجامع.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:39 م]ـ

35) وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وانْصِبِ ... سَالِمَ جَمْعِ عَامِرٍ وَمُذْنِبِ

معنى البيت:

أشار المصنف في هذا البيت إلى أن جمعُ المذكرِ السالمِ يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء. وتعريفه: اسم دال على أكثر من اثنين بزيادة في آخره. صالح للتجريد، وعطف مثله عليه. نحو: فرح الفائزون. فهذا اسم دال على أكثر من اثنين. وفيه زيادة في آخره، وهي الواو والنون. وهو صالح للتجريد من هذه الزيادة، ألا ترى أنك تقول: فائز. ويصح عطف مثله عليه فتقول: جاء فائز وفائز آخر.

والمراد بالسالم: ما سلمت فيه صيغة المفرد عند الجمع. بأن يبقى مفرده بعد جمعه لا يدخل حروفه تغيير في نوعها أو عددها أو حركتها، إلا عند الإعلال في نحو: (جاء المصطفون)

الإعراب:

وارفع: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت

بواو: جار ومجرور متعلق بأرفع.

وبيا: جار ومجرور متعلق باجرر الآتي.

اجرر: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت

وانصب: فعل أمر مبني على السكون (وهو معطوف بالواو على اجرر) , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت

سالم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره (وسالم: تنازعه كل من ارفع واجرر وانصب) وسالم مضاف وجمع (مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره) و (جمع) مضاف أيضاً , وعامر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره.

ومذنب: الواو حرف عطف , ومذنب: معطوف على "عامر" مجرور وعلامة جره الكسره.

] إشراقه

أربع ممارسات خاطئة كفيلة بتحطيم الطفل:

1) التعنيف في اللوم.

2) لغة التجريح

3) الاكتفاء بأسلوب المنع في التربية.

4) المقارنه مع الآخر.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:29 م]ـ

--

--

--

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:29 م]ـ

36) وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُونا ** وَبَابُهُ أُلْحِقَ وَالأَهْلُونَا

معنى البيت:

يشير هنا المصنف رحمه الله إلى ما يلحق بجمع المذكر السالم: هو ما فقد وصفاً أو شرطاً مما يجب تحققه في الجمع.

ومن هذه الملحقات:

- كلمات مسموعة تدل على معنى الجمع. ولا مفرد لها من لفظها ولا من معناها، وهي عشرون وثلاثون إلى تسعين قال تعالى: (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائتين) وقال تعالى: (وإذْ واعدنا موسى أربعين ليلة)

- كلمات مسموعة لم تستوف بعض الشروط. مثل (أهل) فقالوا فيها: أهلون، كما قال الشاعر:

وما المال والأهلون إلا ودائع **ولابد يوماً أن ترد الودائع

فجمعوها مع أنها ليست علماً ولا صفة.

خلاصة القول (عشرون وثلاثون وأربعون ..... وتسعون) وكذلك أهلون تلحق بجمع المذكر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء.

الإعراب:

وشبه: الواو حرف عطف , شبه: معطوف على (مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره) [وشبه] مضاف , وذين: مضاف إليه مبني على الياء في محل جر.

وبه: جار ومجرور متعلق بقوله "ألحق".

عشرونا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو (لأنه ملحق بجمع المذكر السالم) والألف للإطلاق.

وبابه: الواو: حرف عطف (بابه) معطوف على (عشرون) مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (وباب: مضاف , والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه).

أُلحق: فعل ماضي مبني للمجهول , وائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود إلى قوله "عشرونا" والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (عشرون).

والأهلونا: معطوف على (عشرون) مرفوع وعلامة رفعه الواو (لأنه ملحق بجمع المذكر السالم).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير