تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويمكن أن يُلتَمسَ له عذر إذا فُسّر قوله تعالى: {وتلك نعمة تمنها عليّ أن عبّدتَ بني إسرائيل}، على إرادة الهمزة، إذ فسرها بعضهم بتقدير: أوَ تلكَ نعمة تمنها عليّ؟ .. ومن ذلك أيضاً قوله تعالى حكاية عن سيدنا إبراهيم عليه السلام: {قال هذا ربي}، والمراد: أهذا ربي، بغير دليل، أي بغير ذكر (أم) المعادلة .. وهذا هو المأخذ الذي قصده الأصمعي، والله أعلى وأعلم ..

ـ[بيان محمد]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:52 م]ـ

قال الشريف الرضيّ:

فلستُ ابنَ أمِّ الخيل إن لم أعُدْ بها ... عوابسَ تأبى الضيمَ مثلَ إبائي

وأرجعها مفجوعة بحجولها ... إذا انتعلت من مأزق بدماء

السؤال: ما إعراب "وأرجعها"؟!

وليت أحدكم يتفضل بإيراد ترجمة سريعة للشريف الرضي!!


قال الأمير عبدالرحمن بن الحكم الأموي - من أمراء الأندلس -
لقد أبقى بنو مروان حزناً ... مبيناً عارُهُ لبني سوادِ
أطافَ به صبيحٌ في مشيدٍ ... ونادى دعوةً يا ابْنَي سعادِ
لقد أَسْمَعْتَ لو ناديتَ حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفختَ بها أضاءت ... ولكنْ كان نفخُكَ في رمادِ
ما إعراب "نارًا"؟!
ولكم الشكر الجزيل ...

وأرجعُها: الواو استئنافية، وأرجعُها: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوباً تقديره: (أنا)، والهاء مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: (أنا أرجعُها)، هذا والله أعلم بالصواب.
أما (ناراً)، فإعرابها: مفعول به مقدم للفعل (نفختَ)، وهو تقديم جائز، والمعنى: ولو نفختَ ناراً ..
وهاك ترجمة الشريف الرضي مأخوذةً من الموسوعة الشعرية:
الشريف الرضي
359 - 406 هـ / 969 - 1015 م
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.
مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.
له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.
توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.

ـ[صالح العراقي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:54 م]ـ
السلام عليكم
بحثت عن تلك القصيدة فلم اجد الا هذين البيتين:

ثم قالوا تحبها قلت: بهراً عدد النجم والحصى والتراب
فقلت: ثم قالوا تحبّها قلت: بهراً عدد الحفر والطمر والحوادث

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 03:40 م]ـ
قصيدة عمر بن أبي ربيعة موجودة في شرح ديوانه تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد صـ (430)
ومطلعها:
قال لي صاحبي ليعلم مابي * أتحب القتول أخت الرباب
قلت وجدي بها كوجدك بالعذ * ب إذا ما منعت طعم الشراب
من رسول إلى الثريا بأني* ضقت ذرعا بهجرها والكتاب
أزهقت أم نوفل إذ دعتها * مهجتي، ما لقتالي من متاب
حين قالت لها أجيبي فقالت* من دعاني؟ قالت أبو الخطاب
أبرزوها مثل المهاة تهادى* بين خمس كواعب أتراب
فأجابت عند الدعاء كما لبّى رجال يرجون حسن الثواب
وهي مكنونة تحيّر منها * في أديم الخدين ماء الشباب
دمية عند راهب ذي اجتهاد* ضوروها في جانب المحراب
ثم قالوا تحبها؟ قلت بهرا* عدد النجم والحصى والتراب
حين شب القتول والجيد منها *حسن لون يرف كالزرياب
أذكرتني من بهجة الشمس لما* طلعت من دجنة وسحاب
فارجحنّت في حسن عميم *تتهادى في مشيها كالحباب
غصبتني مجّاجة المسك نفسي* فسلوها ماذا أهل اغتصابي؟
قلدوها من القرنفل والدر*سخابا واها له من سخابِ
هذه القصيدة كاملة ونعوذ بالله من فتنة النساء وكيدهن آمين ..........
إن النساء شياطين خلقن النا * نعوذ بالله من شر الشياطينِ
ahmad-alfaqeeh*************

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 04:10 م]ـ
هذه القصيدة كاملة ونعوذ بالله من فتنة النساء وكيدهن آمين ..........
إن النساء شياطين خلقن النا * نعوذ بالله من شر الشياطينِ email]
ورُدّ على قائل البيت:
إن النساء رياحين خلقن لكم * * وكلكم يشتهي شمّ الرياحين
وفوق هذا يقول الله عز وجل: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها}
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
فليست النساء بشياطين أبدا، ولم يخلقها الباري لتكون غاوية للرجل بل للحكمة التي ذكرت في النصوص السابقة.
وكلنا نعوذ بالله من شر الشياطين.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 05:00 م]ـ
بوركتم جميعا أحبتي
أحسن الله إليكم

وبمناسبة قول أخينا الفقيه عن النساء، فلا أزيد على قول مبدعة النحو ابنة الإسلام، إلا قول أحدهم " كل خطيئة للمرأة هي من حمق الرجل "!!
مع ما في ذلك القول من مغالطة، وإلا فمسؤولية الغواية والإغواء لا نحملها المرأة ونخلع عليها ما نخلع من تبعات ذلك، بل يتحملها الرجل قسمة ضيزى

تحياتي
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير