تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 05:07 م]ـ

أخي المغربي والله إني أقصد الممازحة فكيف وهي شقيقة الرجل وكن واسع الصدر وإلا يعل مفرقك الحسام!!!

ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 08:39 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

حياكم الله أيها الكرام.

وما ذكره بيان، حفظه الله وسدده، في:

قوله تعالى: (هذا ربي)

وقوله تعالى: (وتلك نعمة تمنها علي)

هو اختيار الأخفش، رحمه الله، إذ قاسه على ما جاء في الشعر المنظوم عند أمن اللبس، وتخريج كون "تحبها" على الخبرية، الذي ذكره بيان، يكون على تقدير: أنت تحبها.

كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في المغني، (1/ 37).

وقد جعل ابن هشام، رحمه الله، هذا الحذف مما اختصت به همزة الاستفهام، دون بقية أدوات الاستفهام، إذ هي العمدة في هذا الباب، وحمل عليها عددا من الأبيات منها:

قول المغيري على عادته في هتك الأستار:

بدا لي منها معصم حين جمرت ******* وكف خضيب زينت ببنان

فوالله ما أدري وإن كنت داريا ******* بسبع رميت الجمر أم بثمان

أراد: أبسبع رميت الجمر أم بثمان، بدليل مجيء "أم" المتصلة بعدها معادلة للهمزة المحذوفة، بدليل ذكرها في مثل قول زهير:

وما أدري وسوف إخال أدري ******* أقوم آل حصن أم نساء.

فجاءت الهمزة مذكورة قبل معادلها.

وقول الكميت:

طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ******* ولا لعبا مني وذو الشيب يلعب

أراد: أو ذو الشيب يلعب.

وقول شاعر الدنيا، أبي الطيب:

أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا ******* والبين جار على ضعفي وما عدلا

أي: أأحيا وأيسر ما لاقيته قد قتل غيري، يقوله متعجبا مما لاقاه من أهوال، ومع ذلك ما زال على قيد الحياة، ويبدو أن تعجب أبي الطيب، لم يطل، إذ كانت النهاية كما روت لنا كتب التراجم والسير.

وأما قول الأمير الأموي عبد الرحمن:

ولو ناراً نفختَ بها أضاءت ******* ولكنْ كان نفخُكَ في رمادِ

ألا يمكن تقدير: "نار"، على أنها خبر لكان واسمها، محذوفين، فيكون تقدير الكلام:

ولو كانت نارا نفخت بها ..........

فتكون جملة "نفخت فيها": في محل نصب نعت لـ "نارا".

كقوله صلى الله عليه وسلم: (التمس ولو خاتما من حديد)، بالتقدير المعروف: ولو كان ملتمسك خاتما من حديد؟

ولكل تجربة يحكيها، فتجربة المغيري، كما قد علم، ولا شك أن تجربة من عارضه بـ:

إن النساء رياحين خلقن لكم ******* وكلكم يشتهي شمّ الرياحين

كانت أنجح وأكثر توفيقا، إن كان القائل رجلا، وإن لم يكن، فلن تخلو الأرض من امرأة صالحة تكون ريحانة بيتها.

ولم أدر ما المقصود بـ "النا" في البيت:

إن النساء شياطين خلقن النا ******* نعوذ بالله من شر الشياطينِ

هل الصحيح "لنا"؟

والله أعلى وأعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 09:41 م]ـ

مرحبا أخي العزيز بيان

وأرجعُها: الواو استئنافية، وأرجعُها: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوباً تقديره: (أنا)

بما أن جواب الشرط هنا محذوف يدل عليه الكلام المتقدم على الشرط، فالتقدير:

إن لم أعُدْ بالخيل عوابسَ تأبى الضيمَ مثلَ إبائي وأرجعها مفجوعة بحجولها فلست ابن أم الخيل.

وهنا نجد المضارع (وأرجعها) متوسطا بين الشرط والجواب مسبوقا بالواو، وكثير من النحاة يمنع الاستئناف بين جملتي الشرط والجواب، وبعض النحاة يرتضي ذلك ..

وعلى ذلك يكون قولك بالرفع على أن الواو للاستئناف جائزا، لكنه على وجه ضعّفه أكثر النحاة، أما الوجه الأقوى فهو الجزم باعتبار الواو عاطفة لكن الجزم هنا ليس واردا لإخلاله بوزن البيت، لذا يمكن الأخذ بالوجه الذي يليه وهو أن تكون الواو للمعية، والمضارع بعدها منصوب بأن المضمرة (وأرجعَها). على أن القول بالرفع على الاستئناف جائز عند بعض النحاة دون بعضهم الآخر.

أما (ناراً)، فإعرابها: مفعول به مقدم للفعل (نفختَ)، وهو تقديم جائز

العامل (نفخ) قد عمل في ضمير (نارا) وهو الهاء في قوله (بها) باعتبار الباء زائدة، وعلى ذلك لا يصح أن يعمل الفعل المتعدي لواحد النصب في معمولين (نارا) وضميرها (الهاء)؛ لذلك أرى أن (نارا) مفعول به لفعل محذوف وجوبا يدل عليه المذكور. أي أن نصب (نارا) بفعل محذوف إنما هو من باب الاشتغال؛ لكون العامل الفعل مشتغلا عنه بالعمل في ضميره.

والله أعلم.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:15 م]ـ

ما أظن أستاذنا أحمد الفقيه إلا مازحًا في قوله.

ابنة الإسلام: انظري إلى هذه الأبيات. وهي لأحد أساتذة الفصيح المبدعين:

حواءُ لا تتغضبي من شعره ِ = كوني له كالشمس في عينيْ زحلْ

عيناك ِ في كل اللغات ِ عليمة = وأنا بلا لغة ٍ سوى لغة ِ المُقلْ

إن كان عيسى هاديا ومبشرا = فوراءه العذراء شمسٌ لمْ تزلْ

يا من رضيتمْ بالهجاء لمريم ٍ = لخديجة ٍ ولأمكمْ أين الخجلْ؟

بورك في الأساتذة الأفاضل , وجزاهم الله خيرًا جزاء ما أفادونا به

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير