ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 10:29 م]ـ
الله الله أبا طارق
دمت نافحا عن " القوارير "!!
تحية لك وللشاعر
أهمس في أذنك: الفقيه يتوعدنا بحسام على المفارق!!!:)
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 11:01 م]ـ
جزى الله الأكارم كل خير.
وهي لأحد أساتذة الفصيح المبدعين:
هو كذلك حقا، لا فُضّ فوه، وبورك لنا في ناقلها هنا.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله بجميع الأخوة، وأسأل الله أن ينفعنا بهم.
أوافق أخي المبدع علي المعشي من كون إعراب (نارا) مفعولا به لفعل محذوف دلّ عليه الفعل (نفخت)، فالمسألة هنا في باب الاشتغال واضحة، اسم مقدم منصوب، واشتغل فعل في ضميره (نفخت بها).
غير أني لا أوافقه من جعل الباء في (بها) زائدة، بل هي باقية على أصالتها، ومعناها هنا معنى (في)، ولكن السؤال ما تقدير الفعل المحذوف الذي فسره الفعل (نفخت بها)؟
تقديره: نفخ، لأن هذا الفعل متعد بنفسه، وبحرف جر، فجاز حذف الباء في تقدير الفعل، ولو لم يكن (نفخ) متعديا بنفسه أتيت بفعل بمعناه متعد بنفسه.
أخي الكريم علي هل من مانع لتقدير جواب الشرط المحذوف قبل (وأرجعها)؟ فيجوز في الواو الاستئناف، والعطف، والمعية؟
لك التحية
ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 08:08 ص]ـ
أيها الفصحاء والفصيحات
ما أكرمكم ..
أشكركم أشكركم .. فقد أفدتموني بما لا مزيد عليه ..
زادكم الله علمًا ..
وحفظكم لأخيكم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:24 م]ـ
أخي الكريم علي هل من مانع لتقدير جواب الشرط المحذوف قبل (وأرجعها)؟ فيجوز في الواو الاستئناف، والعطف، والمعية؟
بارك الله فيك أخي أبا تمام
أشكرك على أن جعلتَني أعود إلى البيتين مرة أخرى لأكتشف أمرا مهما في عجز البيت الثاني الذي لم أقرأه مطلقا، وهو الشرط باستعمال إذا الظرفية، إذ انصب تركيزي على الفعل (أرجعها) وما قبله، وبنيت تقديري على هذا الأساس دون النظر إلى عجز البيت الثاني.
وعلى ذلك أنزل عما قلت لأقول إن الصواب ما قاله الرائع بيان من أن الواو استئنافية، وأزيد (أو عاطفة عطف جمل)، أما الفعل (أرجعها) فلا أرى فيه غير الرفع لأنه من حيث المعنى يعد جوابا لشرط جديد (إذا انتعلت) ولما كان الجواب في المعنى متقدما على الشرط اقتضى الإعراب أن نقول إن جواب الشرط محذوف دل عليه المذكور المتقدم، والتقدير (إذا انتعلت من مأزق بدماء أرجعتُها أو فسأرجعها مفجوعة بحجولها)
وبذلك يتضح أن الفعل (أرجعها) وجملته مرتبطان بالشرط الثاني لا الأول، وعليه أرى رفع الفعل فقط واستبعاد الوجهين الآخرين، والله أعلم.
شكرا أبا تمام
واعتذاري العميق لأخي بيان.
تحياتي لكم جميعا.