تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 11 - 2003, 02:59 م]ـ

أختي "شموخ "

ولماذا لا يستشهد بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بارك الله

فيك وهي أصدق الكلام بعد كلام الله سبحانه وتعالى وقد تلقته الأمة

بالقبول وقد قال صلى الله عليه وسلم " من كذب علي متعمدا فليتبوأ

مقعده من النار " وقد قيل هن صحيح البخاري بأنه أصدق كتاب بعد

كتاب الله.

ثم أليس الشعر وصلنا عن طريق الرواة؟ فهل نعتقد بصحتها أكثر من

الأحاديث؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 11 - 2003, 03:33 ص]ـ

السلام عليكم

المعذرة على الرد المتأخر، وقد حاولت مرارا وتكرارا المشاركة لكن هناك مشكلة في الجهاز حالت دون ذلك.

أخي شموخ في ردك مغالطات كثيرة فأرجو الإلتفات لها بارك الله فيك ((الحديث ليس متواتر؟؟)) هذا طعن بالدين!!!

ومن قال لك أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستشهد به في قواعد اللغة؟؟؟

الإحتجاج في قواعد اللغة أعلاه بطبيعة الحال القرآن الكريم ثم الحديث الشريف ومراتبه الصحيحة ثم ما نقل من كلام الراوي للحديث الصحيح ثم الشعر الجاهلي والنثر بالرواية الصحيحة ثم الشعر الإسلامي فالأموي الى الشاعر الأموي إبراهيم بن هرمة المتوفي سنة 150 هـ، هذا بالنسبة لأهل الحاضرة أما أهل البادية فاستمر مدة أطول لأنهم لم يخالطوا لغات اخرى.

تنبه أخي الكريم

بالنسبة للموضوع:-

ذكر عباس حسن في النحو الوافي ج2 ص329 أن هناك أمثلة يرد بها المستثنى في الإستثناء التام الموجب مرفوعا، وحقه واجب النصب.

وقد أول بعض النحاة هذا الأسلوب لجعل الكلام تام غير موجب ليجيز الرفع على البدلية، وهذا مردود وقد رد عليه الدكتور في نفس الصفحة.

أما بالنسبة لهذا الأسلوب فهو اسلوب صحيح لبعض القبائل يوردون الإستثناء موفوعا في الكلام التام الموجب وحقه النصب، وهذا لا غبار عليه لوجود الأمثلة.

وهذا المستثنى له إعرابان:

1 - جعله مبتدأ والخبر محذوف والجملة في محل نصب على الإستثناء.

2 - البدل من المستثنى منه.

هذا والله أعلم

قابل للتصويب:)

ـ[شموخ]ــــــــ[23 - 11 - 2003, 05:16 ص]ـ

أخي الكريم النحوي الصغير ..

إن مثلي أصغر بكثير من أن تشكك في صحة أحاديث وردتنا من الكتب التسعة إذ لايخفى على الجميع مابذله أولئك العلماء الذين كرسوا وقتهم وجهدهم بل وحياتهم من أجل جمعها والتثبت منها، وبالتالي قسموها إلى مراتب، مما يدل دلالة قاطعة أن بعضها لم يرد ((((((نصاً)))) عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، ولو أن الأحاديث جميعها وردت نصاً لكان من باب أولى الاستدلال بها في قواعد النحو.

وأشكرك أخي أبا تمام على المرور والتعقيب، ولا أرى في ماكتبت أي مغالطات عدا قولي التواتر بدلاً من الرواية - _إن صح هذا التعبير _ واعذرني فمعلوماتي عن علم الحديث لاتتجاوز ماتعلمته في المدرسة، وأشكرك على التصويب.

# لن أطيل وسأورد مقطعاً من كتاب (نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة) للشيخ المرحوم محمد الطنطاوي أستاذ النحو والصرف في كلية اللغة العربية وهو يتحدث عن كتاب سيبويه، مانصه:

(عني سيبويه في كتابه بالشواهد لتثبيت الأحكام والإذعان بها من القرآن الكريم ونثر العرب، ولم يجنح إلى الاستدلال بالحديث الشريف شأن أسلافه ومعاصريه وذلك لانعدام الثقة في نقل الحديث بلفظه الوارد عنه صلى الله عليه وسلم لتصريح العلماء بجواز الرواية بالمعنى، إذ لو وثقوا بلفظه لجرى مجرى القرآن الكريم في القواعد الكلية، ثم صارت سنة جارية بعده في المتقدمين والمتأخرين …. إلخ .. ) ص70

هذا ولله أعلم …

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير