[بحر النحو والحامدي .... !!! تفضلا بالدخول!!]
ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 02:49 م]ـ
::: (تحية عطرة لكما) لقد سمعت عنكما الكثير في التمكن النحوي. ولذلك إليكم هذا السؤال ليكون بوابة الى التعارف: - *ما إعراب كلمة (الشُّحَ) في قوله تعالى (وأحضرت الأنفسُ الشُّحَ)؟:)
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 03:30 م]ـ
أخي رومل رعاك الله، شكرا على حسن ظنك.
"الشحَّ" في الآية مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ومعنى "أحضِرت" أي جُعل الشحُّ حاضرا لها وكأنه ملازم لها، وبُني للمجهول لكونه في معنى أفعال الجبلة والسجايا.
فـ"الشحَّ" مفعول به ثان لـ"أحضرتْ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وناب المفعول به الأول، وهو "الأنفسُ" عن الفاعل، فهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والله أعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 03:39 م]ـ
العطر يفوح منك أخي جنرال ولك الشكر على هذا الإطراء الجميل واسمح لي أن أكفي أخي الحامدي في الإعراب وإن كان له من تعليق أو غيره فليدلي به فما رأيك أخي الحامدي هل تسمح؟:)
أحضرت: فعل ماض مبني للمجهول و (التاء) للتأنيث
الأنفس: نائب فاعل مرفوع ..
الشح: مفعول به منصوب ...
والجملة (أحضرت الأنفس ... ) لا محل لها معطوفة على الاعتراضية.
فائدة: قدّم (الأنفس على الشح) وجاء بها جمعا (إخبار بأن الشح في كل أحد وأن الإنسان لا بد أن يشح بحكم خلقته وجبلته حتى يحمل صاحبه على بعض ما يكره)
والله تعالى أجل وأعلم.:)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 03:50 م]ـ
نقطة في صالحكما / الحامدي وبحر النحو 0:)
وإضافة هنا: أنَّ حضر يتعدى باكتسابه للهمزة إلى مفعول ثان 00 فلما بني للمفعول قام " الأنفسُ " مقام الفاعل على أحد وجهين وهو المشهور من مذاهب النحاة، وانتصب " الشح " على أنه مفعول به 0
تحية مغربية أيها الجنرال
ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 04:16 م]ـ
عفوا أخي الحامدي فقد سبقتني ولم أتنبّه لمشاركتك فوالله قد قُطع الاتصال أثناء كتابتي للمشاركة.
وشكرا لك أخي مغربي على ما أضفته.
ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 10:05 م]ـ
أخي (الحامدي) لقد كان ظني بك في مكانة. فإجابتك هي الأبرز!! أما أخي العزيز (بحر النحو) فلقد جانبك الصواب في مواضع!!! ولكن لا يلام المرء بعد اجتهاده!! ...... : D . ولا يسعني إلا شكر الأخ (المغربي) على مروره الجميل .... والآن دعوني أدلو بدلوي فأقول: {فعل أحضر يأخذ مفعولين وكلمة الشح هي مفعول به ثاني لفعل أحضر، والأنفس نائب فاعل والمعنى أحضرنا الأنفس الشُّحَّ، فكأنما المعنى أنه أحضر الشح للأنفس أو جيء بالشح وأُحضر للأنفس. (وعليه يكون الأنفس مفعول به أول والشح مفعول به ثاني). وكأن الله تعالى أحضر الأنفس عندما خلقها خلق الشحّ وجعله فيها.}