[فتح آخر الفعل المجزوم؟ يجوز؟]
ـ[المنفي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:43 ص]ـ
:::
السلام عليكم،،
تحية عظيمة لهذا المنتدى الراقي ..
لديّ سؤال حول الفعل المجزوم ..
هل يجوز فتح آخر الفعل المجزوم بـ لا الناهية مثلا ..
في غير الشعر؟
وإن كان لا يجوز في غير الشعر، فهل تشفع لها الضرورة الشعرية؟
مثال:
ولا (تغيبيَ) عن عينيّ ثانية .......
هل تصح هكذا؟
أتمنى أن تُرفق استشهادات في الإجابة، ولكم تحيتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 01:54 م]ـ
أهلا بك
لا يجوز فتح الفعل المضارع المجزوم إلا إذا كان مشدد الآخر كـ: يمدُّ
فيحرك بالفتح تخفيفا، ومن ذلك قوله تعالى: " لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا " البقرة-233 0
أما في حالة الروي والتقاء الساكنين فإنه يحرك بالكسر 0
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:25 م]ـ
ولا (تغيبيَ) عن عينيّ ثانية .......
مرحباً بك
المثال الذي سقته أخي الكريم لا علاقة له بسؤالك، لأنك فتحتَ الضمير الفاعل الياء ولم تفتح آخر الفعل، وعلامة جزم الفعل هنا حذف النون.
ـ[المنفي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 07:57 م]ـ
8
8
كيف ليس له علاقة؟
أنا أقصد الفعل المجزوم (من الأفعال الخمسة)، الذي حذفت نونه من الجزم.
ربما لم أوفّق في صياغة السؤال،
ولكن أنا أقصد هذا المثال بالضبط،
وإليك السؤال مرة أخرى:
ولا تغيبيَ عن عينيّ ثانية ...
الفعل الأساسي: تغيبينَ
ومن لا الناهية تم حذف النون، فصارت: لا تغيبي
فالسؤال: هل يجوز لي فتح الياء في هذه الحالة (لا تغيبيَ)، أم لا؟
وإذا كان لا يجوز، أتشفع لي الضرورة الشعرية؟
ولكم كل الشكر على حرصكم ومتابعتكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 01:26 م]ـ
أخي الكريم
سؤالك كان عن آخر الفعل، لذا جاءت الإجابة وفق نص سؤالك، أما وقد صغته على النحو التالي:
فالسؤال: هل يجوز لي فتح الياء في هذه الحالة (لا تغيبيَ)، أم لا؟
وإذا كان لا يجوز، أتشفع لي الضرورة الشعرية؟
فلا يجوز ذلك كون الفعل مجزوما بحذف النون، ويا المخاطبة مبني في محل رفع فاعل، ولا أظنه جائزا كضرورة شعرية 0
تحياتي
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 04:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قصدُ السائل كما هو واضح: هل يجوز في الشعر فتح ياء المخاطبة في الفعل المضارع المجزوم الذي اتصل بها؟؟.
وأنا أؤكد كلامَ زميلي الأخ مغربي، وأرى أن ذلك من اللحن، وليس من قبيل الضرورات الشعرية الجائزة.
ولا تغيبيَ عن عينيّ ثانية ...
ياء المخاطبة لا تكون إلا مبنية على السكون في محل رفع. وعليه فتحريكها هنا من قَبيل اللحن لا الضرورة الجائزة.
ويلوح لي أن السائل يريد طريقة يُقيم بها وزن هذا الشطر على البسيط دون تغيير في المعنى، ولكن يجب الانتباه إلى أن مراعاة القياس النحوي مقدمة على مراعاة قوانين العروض والقافية إلا في بعض الضرورات والرخص التي اختص بها الشعر، وهي معروفة.
ولذلك تجد بعض الشعراء القدماء يقعون في عيوب كالإقواء والإصراف، ولا يسمحون لأنفسهم بمخالفة القياس النحوي، مع أن التخلص من الإقواء يمكن بتغيير حركة الإعراب، ولكن ذلك يوقع في اللحن. فانظر كيف فضلوا الوقوع في الإقواء على الوقوع في اللحن. وأفضل مثال على ذلك بيت النابغة المشهور.
ـ[المنفي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 01:08 م]ـ
8
8
تحية عظيمة لكما،
على هذه الفائدة ..
وأنا شاعر وأحتاج كثيرا لمثل هذه المعلومات النحوية ..
وأنا كنت ممتازا في مادة النحو ..
وعندي خلفية جيدة في النحو والصرف
لكن تخصصي طبيعي وما درسته أشياء لا تشمل كل شئ ..
و لا تصل بي إلى معرفة كل ما يصادفني وأنا أكتب قصيدة ..
مع العلم أني عرفت العروض بدون دراسة،
وإنما في جلسة واحدة مع كتاب ..
حيث ساعدتني السليقة، كما يقولون،
أشكركم مرة أخرى على حضوركم القيّم والمفيد،
وسوف تكثر أسئلتي في مثل هذه الامور الشائكة .. ولكم تحيتي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 02:17 م]ـ
وأنا شاعر وأحتاج كثيرا لمثل هذه المعلومات النحوية ..
..
مع العلم أني عرفت العروض بدون دراسة،
وإنما في جلسة واحدة مع كتاب ..
حيث ساعدتني السليقة، كما يقولون،
حياك الله أخي الحبيب غير المنفي .. :)
ذكرت أنك شاعر فيا حبّذا لو زرتنا في منتدى الإبداع والشعر
فستجد الفائدة والاستفادة بإذن الله ..
والسلام,,,
ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:42 م]ـ
يمكن إقامة وزن هذا الشطر بتوكيد الفعل بالنون، فيصبح
(و لا تغِيبِنَّ عن عينيَّ ثانيةً)