[هل من مجيب؟]
ـ[خالد اللويحق]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:18 م]ـ
أساتذتي الفضلاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي ثلاثة أسئلة:
1/لماذا كان وقوع المصدر حالا خلاف الأصل؟
2/قال جل وعلا: (قل لايعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله)
أعرب الآية كاملة؟
3/من هم نحاة العصر الأندلسي وبلاد المغرب؟
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 04:36 م]ـ
سلام الله عليك،
عزيزي خالد، الحال وصف في المعنى، لذلك كان من حقه أن يكون مشتقا؛ حيث إنه لا يحسن أن نصف بجامد، لذلك كان وقوع الحال مصدرا خروجا على الأصل، ولكن لكثرته جعلوه استثناء من القاعدة مطردا.
أما فيما يختص بالأندلس، فذاك جرح غائر فلما نبشته! ولكن لا عليك، وسأحاول أن أسرد ـ فقط ـ أعلام نحاة ذلك العصر الغابر دون الإشارة إلى مذاهبهم النحوية، مرتبا إياهم ترتيبا زمنيا على قدر استطاعتي:
جودي بن عثمان الموروي، أبو عبد الله محمد بن عبد الله، عبد الملك بن حبيب السلمي مفرج بن مالك، الأشنيق محمد بن موسى بن هاشم، محمد بن يحي المهلبي الرباحي الجياني، أبو عالي القالي (مهاجرا)، أبوبكر بن القوطية، محمد بن الحسن الزبيدي، أبو عبد الله محمد بن عاصم، أحمد بن أبان، هارون بن موسى القرطبي، ابن الإفليلي، ابن سيده الضرير، الأعلم الشنتمري، أبو محمد ابن السيد البطليوسي، ابن الباذش، ابن الطرواة، ابن الرماك، جابر الإشبيلي الحضرمي، أبو بكر محمد بن طلحة، أبو بكر بن طاهر، أبو القاسم السهيلي، الجزولي، ابن خروف، عمر بن محمد الشلوبين، ابن هشام الخضراوي، ابن مضاء، ابن عصفور، ابن مالك، ابن الحاج، ابن الضائع، ابن أبي الربيع، أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير، أبو حيان.
أما فيما يختص بالإعراب فلا أحرم إخوتي الأجر والمشاركة؛ وربّ حسنة بنية لا بعمل.
ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:50 ص]ـ
وبالإضافة لكلام أخي جلمود حفظه الله وسدده:
كون الحال مصدرا فيه تأكيد للمعنى، فكأن تمكنه من الوصف الذي يدل عليه الحال يعادل نفس المعنى الذي يدل عليه المصدر، فقد تلبس به حتى جاز وصفه به، تماما كـ:
الخبر في: محمد عدل، أي أنه قد اتصف بالعدل حتى صح أن يطلق عليه وصف العدل نفسه.
وكالحال في: قوله تعالى: (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)، أي: طائعين وكارهين، ولكنهم لشدة انقيادهم للأمر صح أن يكون حالهم كحال من تلبس بالمعنى حتى كأنه وصف ثابت له، وهذا خلاف وضع الحال المنتقل.
وأما الإعراب:
(قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)
قل: فعل أمر.
لا: نافية.
يعلم: فعل مضارع مرفوع.
من: الموصولة بمعنى "الذين": فاعل.
في السماوات: جار ومجرور.
والأرض: معطوف مجرور.
الغيب: مفعول به.
إلا: أداة استثناء.
الله: الاسم الكريم بدل مرفوع من الفاعل "من"، لأن الكلام تام لذكر الفاعل، منفي بـ: "لا".
والله أعلى وأعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 04:08 ص]ـ
ـ وجملة (مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
للتفصيل أكثر يقال:
شبه الجملة "في السماوات" متعلق بمحذوف، صلة الموصول "مَن"، لا محل لها من الإعراب.
ـ[خالد اللويحق]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 01:36 ص]ـ
لكن لا هنا ليست استثناء بل بمعنى لكن.
مارأيكم
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 06:10 ص]ـ
ان لا هنا نافية ليكون التوكيد بالقصر بالنفي والاستثناء المفرغ. والله اعلم
ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:01 م]ـ
اخوتي بارك الله فيكم ووفقكم الله
اريد ان اشير الي شئ لم يشير اليه احد وهوان قول اله تعالي (لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله)
هي جملة مقول القول والجملة في محل نصب مفعول به