[الحال والصفة]
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 10:52 م]ـ
السلام عليكم
هذا سؤال سألنيه أحد الإخوة فلم أوفق في الإجابة عنه فلعلكم تعرفون إجابته
متى يكون الحال حالًا ومتى تكون الصفة صفة؟
تقبلوا شكري وتقديري
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 01:34 م]ـ
مابعد المعارف احوال
ومابعد النكرات صفات
هذا على وفق الراي المشهور
والله تعالى اعلى واعلم
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 05:13 م]ـ
السلام عليكم
أختي العزيزة سحر
شكرًا لمشاركتك وما كتبتِه لا يخفى عليّ وأظن أن السؤال يحوي لغزًا لم أستطع فهمه
ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 05:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الأخفش، لعل السائل الذي تعني يقصدُ: متى تصلح الجملة للحال وللصفة معا؟؟.
فإذا كان هذا هو ما يعنيه السائل، فجوابه كالتالي:
الجملة الواقعة بعد المعرفة غيرِ المحضة، كـ"اللئيم" المحلى بـ"أل" الجنسية في قول الشاعر:
ولقد أمرُّ على اللئيمِ يسبني ***** ومضيتُ ثمت قلتُ: لا يعنيني
أو بعد النكرة المخصوصة نحو قوله تعالى: «أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً» [المائدة:114]، يجوز في إعرابها أن تكون نعتية أو حالية.
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 10:08 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز الحامدي
شكرًا لمداخلتك وجزاك الله كل خير
سؤال آخر
بعد استفساري من السائل ذكر أن سؤاله كان بالشكل الآتي
متى تكون الصفة ُ صفةٍ والحالُ حالٍ؟
وأنا من أخطأ في صيغة السؤال (متى تكون الصفة صفة والحال حالا؟)
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 01:02 م]ـ
أخي الأخفش ...
ما أعرفه أخي الكريم أن الصفة تدل على ثبات مثل: " كريم، طويل ... "
والحال تدل على صفة غير ثابتة مثل:" ضاحك، راكض ... "
والله أعلم
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 01:21 م]ـ
متى تكون الصفة ُ صفةٍ والحالُ حالٍ؟
إذا سبقت بحرف جر أو أضيفت، تقول: أتوكل على الله في كل حالٍ، ويغير الله الأمر من حالٍ إلى حالٍ، وتقول: ما من صفةٍ قبيحة إلا تجنبتها، وتحليتُ بكل صفةٍ حسنة.
ما رأيكم؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 04:17 م]ـ
أحسنت أخي ابن النحوية، نِعم الجوب جوابك.
فعلى الأخ الأخفش أن يُطلع السائل بالجواب عن سؤاله على وجه السرعة:)!!
ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:17 م]ـ
السلام عليكم
بعد إطلاعي السائل لإجابتكم ذكر أنها غير صحيحة وعندما طلبتُ منه الإجابة الصحيحة قال (ليس المراد مجيء الحال (حال ٍ) أو مجيء الصفة (صفة ٍ)) ولكن المراد سبب وقوع (حال ٍ) و (صفة ٍ) مجرورة وهي في الأصل خبر للفعل الناسخ والسبب من باب الحكاية
تقبلوا شكري وتقديري
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 08:03 م]ـ
السلام عليكم
ما رأيكم في رد صاحب السؤال؟
هل توافقونه أو لا؟
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 11:54 م]ـ
جواب ابن النحوية اكثر اقناعا
ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 12:22 ص]ـ
أخي الفاضل الأخفش.
هل تقصد أنه يسأل عن الكلمتين المحكيتين "صفةٍ" و"حالٍ" في سياق جملة السؤال: متى يكون الحال "حالٍ"، ومتى تكون الصفة "صفةٍ"؟؟
أنتظر إجابتك، فعليها سأبني جوابي عن السؤال.
ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:20 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل الأخفش.
هل تقصد أنه يسأل عن الكلمتين المحكيتين "صفةٍ" و"حالٍ" في سياق جملة السؤال: متى يكون الحال "حالٍ"، ومتى تكون الصفة "صفةٍ"؟؟
أنتظر إجابتك، فعليها سأبني جوابي عن السؤال.
نعم، فالسائل لا يقصد الجواب ولكن يسأل لماذا أتتا مجرورتين وهما في الأصل خبر للفعل الناسخ؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 04:46 م]ـ
هذا يتبع باب الحكاية، فالمقصود في جملة السؤال لفظاهما.
ولشرح ذلك أكثر أقول إن "حالٍ" و "صفة" في الجملة:
متى يكون الحال "حالٍ"، ومتى تكون الصفة "صفةٍ"؟؟
هما لفظان محكيان وكل منهما خبر للفعل الناقص الذي قبله، وكل منهما منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة الحكاية (وهي حركة الإعراب الأصلي).
ومعنى السؤال هو أن السائل يقصد متى يكون لفظا الحال والصفة مجرورين.
أي: متى تكون كلمة الحال على "حالٍ" وكلمة الصفة على "صفة"؟؟.
مع أن في هذا تكلفا واضحا، فالأولى للسائل أن يوضح مقصده أكثر بغير هذه الطريقة.