تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المبتدأ والخبر (سؤال مهم) 2]

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 03 - 2007, 08:08 م]ـ

1 * (ما عادل إلا الله) يجب هنا تقديم الخبر كيف هذا، على الرغم من جواز:


أرجو توضيح هذه المسألة، وهل التقديم والتأخيرهنا بلاغى
ولو تكرمتم وشرحتم ببساطة وإفهام مسألة الحصر أكون (غير مكافئٍ):; allh

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 03 - 2007, 08:20 م]ـ
أخي الكريم
هذا يتوقف على نية المتكلم، فإن كان المتكلم يريد قصر المبتدإ على الخبر كان واجباً تقديم المبتدإ، مثل: ما زيدٌ إلا شاعرٌ، وإن كان يريد قصر الخبر على المبتدإ تقدّم الخبر وجوباً: ما شاعرٌ إلا زيد.

ما الله إلا عادل

ألا ترى في هذه الجملة خللاً عقدياً؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 12:13 م]ـ
ما عادل إلا الله

يجب كون المقدم خبرا لأنه نكرة "عادل"، والمؤخر معرفة، الاسم الكريم: "الله"، إذ لو قلنا بأن المقدم هو المبتدأ للزم من ذلك الإخبار عن النكرة بمعرفة، وهذا غير جائز في لغة العرب.

خلاف ما لو قلت:
ما الشاعر إلا المتنبي، فلك فيها الوجهان، لأن كليهما معرفة.

والقصر إما أن يكون:
قصر صفة على موصوف، كقولك:
ما شاعر إلا المتنبي، ففيه قصر صفة الشاعرية على أبي الطيب.
و: قصر موصوف على صفة، كقولك:
ما المتنبي إلا شاعر، ففيه قصر أبي الطيب على كونه شاعرا لا غير.

وأوافق الأستاذة مريم، حفظها الله وسددها، على التحفظ على جملة:
ما الله إلا عادل، مع أنني لا أراها مسطرة في مداخلتك، ولكن عبارتك تومئ إليها، فالله، عز وجل، خالق، رازق، .............. إلخ، وليس عادلا فقط.
وإذ قلت:
ما إله إلا الله، استقام المعنى، ووجب إعراب "إله" خبر مقدم، لأنه نكرة، كما تقدم.

وفي جملة:
ما عادل إلا الله، قد يعترض، أيضا، بأن معنى العدل، متحقق في كثير من البشر، لا سيما الأنبياء والمرسلين، مع الفارق بطبيعة الحال بين عدل الخالق وعدل المخلوق.

والله أعلى وأعلم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 01:21 م]ـ
والقصر إما أن يكون:
قصر صفة على موصوف، كقولك:
ما شاعر إلا المتنبي، ففيه قصر صفة الشاعرية على أبي الطيب.
و: قصر موصوف على صفة، كقولك:
ما المتنبي إلا شاعر، ففيه قصر أبي الطيب على كونه شاعرا لا غير.

شكرا للأخ المهاجر.

وأريد أن أضيف أن للقصر هنا تقسيما باعتبار حال المخاطب.
فمثلا إن ظن المخاطب أن المتنبي شاعر وكاتب، فقلت له: ما المتنبي إلا شاعر، تكون قد نفيت هذا الاشتراك وأفردت الصفة.
وإن ظن المخاطب أن زيدا وعمرا اشتركا في جريمة، وقلت له: ما المجرم إلا زيد، تكون قد أفردت زيدا دون عمرو بارتكاب الجريمة.
فهذا هو ما يدعى قصر الإفراد.

أما إن قلت لمخاطب ما: إنما بكرٌ مُدرس، وهو كان يظنه طالبا.
أو قلت لأخر: ما المسافر إلا عمرو، وهو يظنه زيدا.
فهذا يدعى قصر القلب، حيث تنفي ما يظنه المخاطب، وتقلبه.

فإن سألك شخص: ألناجح سعيد أم سالم؟، فقلت: إنما الناجح سعيد.
أو شك آخر في سعيد، هل هو مهندس أم طبيب؟؟ فقلت له: ما سعيد إلا الطبيب.
فهذا هو قصر التعيين.

ألا ترى في هذه الجملة خللاً عقدياً؟

بلى، فيها خلل عقدي واضح، فجزى الله الأخت مريم الشماع على غيرتها ورعايتها لجناب العقيدة.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 01:57 م]ـ
ألا ترى في هذه الجملة خللاً عقدياً؟
ذلك يدخل في باب نفي الأسماء والصفات أو تعطيلها 00
يقول عز وجل: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} الأعراف180

ـ[الأحمر]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 02:08 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في مداخلاتكم

لي موضوع حول القصر في منتدى البلاغة لعلكم تزورونه

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 02:15 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً.

مع أنني لا أراها مسطرة في مداخلتك

هذا لأنني حذفتها من مداخلته أخي الكريم مهاجر.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 06:44 م]ـ
نعم، زل القلم: فكتب: ما الله إلا عادل، ولكنى والله يعلم ما قصدت إلا حكاية اللفظ، دون معناه، وجزاكم الله خيرا على التعقيب
:; allh

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 06:48 م]ـ
وأظن أن الأخ مغربى كان سريع الحكم، فلست من النُفاة ولا المعطلين ولا المؤولين، تعالى الله عن ذلك علوًّا كثيرا (ليس كمثله شئء وهو الَّسميعُ البصير):; allh

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير