[ما إعراب هذه الكلمة في الاية التالية؟؟]
ـ[انس_91]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 07:21 م]ـ
قال تعالى:"فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها (بشراًً) سوياً"
سورة مريم
ما إعراب كلمة بشراً؟؟ أهي حال أم تمييز ... ؟ ولماذا؟؟
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 09:00 م]ـ
سلام الله عليكم،
مغربا أقول:
بشرا: منصوب على نزع الخافض، وليست حالا: قال اللقاني " دعوى الحال يقتضي أن المعنى فتمثل لها في حال كونه بشرا، ولا يخفى أنه وقت التمثل ملك لابشر، فالأقرب أنه منصوب بإسقاط الخافض أي فتمثل لها ببشر أي تشبه به، وتصور بصورته " انتهى.
والسلام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 09:54 م]ـ
حياك الله أخي جلمود
ولم لا تكون " بشرا " حالا من فاعل " تمثل "!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:13 م]ـ
ولم لا تكون تمييزا؛ كأن سائلا سأل: كيف تمثل؟ فقيل: بشرا
ويحتمل أيضا أن تكون مفعولا لـ (تمثل) كأن معناه (تحول)
والنصب على نزع الخافض مقصور على السماع كما قال ابن مالك:
وعد لازما بحرف جر ............. وإن حذف فالنصب للمنجر
نقلا ....
ـ[انس_91]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:17 م]ـ
جزاكم الله خيراً ...
لكن مالمقصود بنزع الخافض؟؟
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 11:33 م]ـ
سلام الله عليكم،
أخي أبي مالك العوضي،
السماع ليس شرطا في نزع الخافض وأنما الشرط والضابط هو أمن اللبس وفهم المعنى، وإلى ذلك مال الأخفش (الصغير) وأنشد عليه:
تَحِنُّ فتُبْدي ما بها مِنْ صَبابَةٍ وأُخْفي الذي لولا الأَسى لَقَضاني
أي لقضى علي
والسلام
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 12:15 ص]ـ
السلام عليكم
وجه الحال قوي هنا، وكلمة (بشرا) من الحال الجامدة المؤولة بالمشتق لأنها دلت على تشبيه، وأما قول اللقاني فليس بضربة لازب، لأن المعنى المجازي يحتمل ذلك، بل يحتمل أكثر من ذلك إذ يصح حتى في إسناد العمدة مثل: زيدٌ أسدٌ هصور، أي يشبه الأسد في بعض صفاته.
وقد نص ابن هشام على أن الحال تأتي جامدة مؤولة بالمشتق في ثلاث مسائل، وجعل أُولى تلك المسائل: أن تدل على تشبيه ومثل لها بقوله: كرّ زيد أسدا، بدت الجارية قمرا، وتثنت غصنا.
فلو أخذنا بقول اللقاني لكان مقتضى الكلام أن يكون زيد أسدا حقيقيا حينما كرّ، والجارية قمرا حقيقيا حينما بدت وغصنا حقيقيا حين تثنت!!
ولكن علينا أن نفرق بين الحقيقة والمجاز. والله أعلم.
تحياتي.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 01:54 ص]ـ
أحسنت أخي علي المعشي ......
أخي أبا مالك دعوى التمييز أراها بعيدة!!
ـ[إياس]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 04:45 ص]ـ
أخي علي المعشي
إجابتك هي التي شفت النفس
والله إنك نحوي بارع
فما أحسن الإعراب الذي أعربت ...
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 08:55 ص]ـ
اخلتف النحاة
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 09:21 ص]ـ
وقد يقال بأنها حال موطئة لما بعدها لأنه المقصود أصالة.
كما في قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
فـ "قرآنا" موطئ لـ: "عربيا"، لأنه هو المقصود أصالة بالكلام.
والله أعلى وأعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 10:48 م]ـ
وقد يقال بأنها حال موطئة لما بعدها لأنه المقصود أصالة.
كما في قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
فـ "قرآنا" موطئ لـ: "عربيا"، لأنه هو المقصود أصالة بالكلام.
والله أعلى وأعلم.
أخي الحبيب: مهاجرا
ضابط الحال الموطئة أن يكون ما بعدها هو المقصود أصالة في الكلام ـ كما تفضلت ـ وعلى هذا الضابط لا تكون (بشرا) حالا موطئة. صحيح أن الحال موصوفة في كلتا الآيتين ولكن في قوله تعالى: (فتمثل لها بشرا سويا) يكون المعنى: تمثل الملك بشرا سويا، فالمقصود والمهم هو مجيء الملك على صورة بشر، ثم وصف بأنه سوي، ولكن في الآية الأخرى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا) يكون المعنى: إنا أنزلنا القرآن قرآنا عربيا، فالمقصود والمهم كونه عربيا، ولا يصل المعنى المراد بدون الصفة إذ ليس المقصود: إنزال القرآن قرآنا، وإنما إنزاله قرآنا عربيا. والله أعلم.
ولك خالص ودي.
ـ[سمير الجندي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 12:49 ص]ـ
¥