[إعراب المتظاهرين]
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 11:17 ص]ـ
السلام عليكم
أحبائى اهل اللغة ممكن إعراب كلمة المتظاهرين فى الجملة التالية
إننى أنكر على البعض يأسهم المتظاهرين به
أرجو سرعة الرد
ولكم جزيل الشكر
ـ[سحر ازهر]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 01:14 م]ـ
اليك الجواب
نعت منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 01:43 ص]ـ
أحبائى اهل اللغة ممكن إعراب كلمة المتظاهرين فى الجملة التالية
أعرب ما تحته خط أخي صقر البيداء
ـ[أبو بشر]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 08:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"المتظاهرين به" نعت لـ"يأس" وهو جارٍ على غير من هو له، ويجوز عدم بروز الضمير في هذه الحالة على مذهب الكوفيين لأمن اللبس، أما على مذهب البصريين فإبراز الضمير واجب سواء أمن اللبس أم لم يؤمن، هذا وحكم إبراز الضمير في النعت والحال والخبر سواء، والقول بالوصفية أحد الأوجه التي خرِّج عليه قوله تعالى (ماكثين فيه) في أوائل سورة الكهف، وإليكم تفصيل السمين الحلبي في ذلك:
[قوله: {مَّاكِثِينَ}: حالٌ: إمَّا من الضميرِ المجرورِ في "لهم"، أو المرفوع المستترِ فيه، أو مِنْ "أجراً" لتخصُّصِه بالصفةِ، إلا أنَّ هذا لا يجيءُ إلا على رَأيِ الكوفيين: فإنهم لا يشترطون بروزَ الضميرِ في الصفةِ الجاريةِ على غير مَنْ هي له إذا أُمِنَ اللَّبْسُ، ولو كان حالاً منه عند البصريين لقال: ماكثين هم فيه. ويجوز على رَأْيِ الكوفيين أن يكونَ صفةً ثانيةً لـ "أَجْراً". قال أبو البقاء: "وقيل: هو صفةٌ لـ "أَجْراً"، والعائدُ: الهاءُ مِنْ "فيه". ولم يَتَعَرَّضْ لبروزِ الضميرِ ولا لعدمِه بالنسبة إلى المذهبين.]
ولي هنا تعليق، وعلى إخوتي الكرام التحقيق، فإنه يبدو لي أن الصواب على مذهب البصريين "ماكثاً هم فيه" لا "ماكثين هم فيه" إذ الضمير "هم" هنا فاعل لـ"ماكثين" و"ماكثين" جمع ولا يتأتى ذلك إلا على لغة "أكلوني البراغيث"، ولعل هذا خطأ طباعي أو خاص بالنسخة التي اعتمدت عليها، والله أعلم.
ـ[صقر البيداء]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 11:57 ص]ـ
اخى همس الجراح لك جزيل الشكر لقد وصلنى همسك بعيدا عن أى تجريح أوجراح
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 09:37 م]ـ
أخي الحبيب نحن في الفصيح وغيره بإذن الله إخوة متحابون نبتغي العلم لا التجريح ورائدنا قوله تعالى: وفوق كل ذي علم عليم ..
لكنْ أحببت أن تضع الهمزة قبل كلمة " ممكن " فتكون الجملة أكثر صحة ومن ثم نعرب " ممكن مبتدأ و " إعراب " فاعل لها سد مسد الخبر
ولك حبي وتقديري للطفك وحسن أدبك جزاك الله خيرا وأحسن إليك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 01:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"المتظاهرين به" نعت لـ"يأس" وهو جارٍ على غير من هو له، ويجوز عدم بروز الضمير في هذه الحالة على مذهب الكوفيين لأمن اللبس، أما على مذهب البصريين فإبراز الضمير واجب سواء أمن اللبس أم لم يؤمن، هذا وحكم إبراز الضمير في النعت والحال والخبر سواء، والقول بالوصفية أحد الأوجه التي خرِّج عليه قوله تعالى (ماكثين فيه) في أوائل سورة الكهف، وإليكم تفصيل السمين الحلبي في ذلك:
[قوله: {مَّاكِثِينَ}: حالٌ: إمَّا من الضميرِ المجرورِ في "لهم"، أو المرفوع المستترِ فيه، أو مِنْ "أجراً" لتخصُّصِه بالصفةِ، إلا أنَّ هذا لا يجيءُ إلا على رَأيِ الكوفيين: فإنهم لا يشترطون بروزَ الضميرِ في الصفةِ الجاريةِ على غير مَنْ هي له إذا أُمِنَ اللَّبْسُ، ولو كان حالاً منه عند البصريين لقال: ماكثين هم فيه. ويجوز على رَأْيِ الكوفيين أن يكونَ صفةً ثانيةً لـ "أَجْراً". قال أبو البقاء: "وقيل: هو صفةٌ لـ "أَجْراً"، والعائدُ: الهاءُ مِنْ "فيه". ولم يَتَعَرَّضْ لبروزِ الضميرِ ولا لعدمِه بالنسبة إلى المذهبين.]
ولي هنا تعليق، وعلى إخوتي الكرام التحقيق، فإنه يبدو لي أن الصواب على مذهب البصريين "ماكثاً هم فيه" لا "ماكثين هم فيه" إذ الضمير "هم" هنا فاعل لـ"ماكثين" و"ماكثين" جمع ولا يتأتى ذلك إلا على لغة "أكلوني البراغيث"، ولعل هذا خطأ طباعي أو خاص بالنسخة التي اعتمدت عليها، والله أعلم.
أحسنت أخي الكريم
من الأوجه التي جاءت في نقلك عن الحلبي:
حالٌ: إمَّا من الضميرِ المجرورِ في "لهم"، أو المرفوع المستترِ فيه،
وعلى هذا لا يشترط إبراز الضمير، ولا الإفراد لأن الحال هنا جارية على ما هي له.
وأما الأوجه الأخرى كالحال من (أجرا) المخصصة أو الصفة منها فإبراز الضمير واجب عند البصريين جائز عند الكوفيين، والأفصح الإفراد (ماكثا هم فيه) على رأي البصريين، ووجه صحة الجمع (ماكثين) إنما هو على لغة (أكلوني البراغيث) كما تفضلت.
ولكن على مذهب الكوفيين الذين لا يشترطون إبراز الضمير في الحال أو الصفة الجاريتين على غير ما هما له، ألا ترى أن الجمع هنا مطلوب ليؤمن اللبس حيث إن صيغة الجمع المذكر (ماكثين) دلت على السببي المستتر (هم)، ولو أفرد (ماكثا) دون إبراز الضمير لوقع اللبس لأنه أصبح مطابقا لـ (أجرا) في الإفراد والتذكير والتنكير والإعراب، وعندئذ لا يدرى أحقيقي أم سببي؟
وأما (المتظاهرين) فالصواب ـ كما أرى ـ هو (المتظاهِر هم به) باعتبار النعت لغير ما هو له، أو أن يكون بصيغة اسم المفعول دون اشتراط إبراز الضمير (المتظاهَر به).
والله أعلم.
¥