[هات لم تكتب بالكسر]
ـ[فاضل فاعل]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 09:59 ص]ـ
لم يكتب فعل الأمر (هات) و (تعال) بكسر الحرف الأخير
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 12:37 م]ـ
أما "هاتِ" ففيها مذهبان:
ــ أنها اسم فعل أمر مبني على الكسر، ويستوي فيه المذكر والمؤنث، والمفرد والمثنى والجمع، ومعناه: أعطني، وفاعله مستتر فيه وجوبا.
ــ أنها فعل أمر جامد (أي لا يتصرف في الماضي والمضارع)، فتلحقه ياء المخاطبة (هاتي) وألف الاثنين (هاتيا) وواو الجماعة (هاتوا) ونون الإناث (هاتين). ومنه قوله تعالى:"قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ".
أما "تعالَ" فهي فعلُ أمر يتصرف مع المخاطب تذكيرا وتأنيثا، وإفرادا وتثنية وجمعا. فتقول: (تعال، تعاليْ، تعاليا، تعالوا، تعاليْن)، قال تعالى: "فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ" وقالَ: "فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، ولا يأتي هذا الفعل إلا في صيغة الأمر إذا كان بمعنى طلب الإقبال. ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان للمخاطب المفرد، وعلى حذف النون إذا كان لخطاب الواحدة أو الاثنين أو جمع الذكور، وعلى السكون إذا كان لخطاب جمع الإناث.
وليس منه قولك في الماضي والمضارع: تعاليتُ، وأتعالى، لأنه من (التعالي) بمعنى الارتفاع والتسامي.
لم يكتب فعل الأمر (هات) و (تعال) بكسر الحرف الأخير
أما كسرة "هات" فهي كسرة بناء على المذهب الأول، وهو كونه اسم فعل أمر لا تلحقه الضمائر.
وعلى المذهب الثاني يكون مبنيا على ما يجزم به المضارع لو وُجِد: فتقول "هات" لخطاب الواحد: مبني على حذف حرف العلة.
وهاتي، وهاتيا، وهاتوا: كلها مبنية على حذف النون.
وهاتين: مبنية على السكون.
وأما "تعالَ" فليست مكسورة الآخر كما ظن السائل بل هي مفتوحته، ونقول فيها: هي مبنية على حذف حرف العلة، وقد وضحتُ ذلك وفصلته أعلاه.
ـ[فاضل فاعل]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 12:09 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء .. ورفعك في أعلى منزلة في الجنة ونصَّبك على المقعد الذي ترجوه وجر اعداءك في النار