تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الأقوال في هذا؟؟؟]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 04:49 م]ـ

::: السلام عليكم:

ما هي حجج النحويين في تخريجهم لرفع الفعل المضارع الذي يجب أن يكون مجزوماً بجوابه للشرط الجازم؟ في قول زهير:

وَإِن أَتاهُ خَليلٌ يَومَ مَسأَلَةٍ ..... يَقولُ لا غائِبٌ مالي وَلا حَرِمُ

ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 07:28 م]ـ

::: السلام عليكم:

ما هي حجج النحويين في تخريجهم لرفع الفعل المضارع الذي يجب أن يكون مجزوماً بجوابه للشرط الجازم؟ في قول زهير:

وَإِن أَتاهُ خَليلٌ يَومَ مَسأَلَةٍ ..... يَقولُ لا غائِبٌ مالي وَلا حَرِمُ

مرحبا أخي عبد القادر

يجوز رفع المضارع الواقع جوابا للشرط بلا ضعف إذا كان فعل الشرط ماضيا لفظا كما في بيت زهير، أو كان فعل الشرط مضارعا مسبوقا بـ (لم).

على أن (لم) التي تسبق فعل الشرط المضارع لا تقلب زمنه إلى الماضي، وحتى إن جاء فعل الشرط بصيغة الماضي لفظا فإنه من حيث المعنى خالص للمستقبل.

ولك خالص ودي.

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 09:30 م]ـ

اظن ان جملة (يَقولُ لا غائِبٌ مالي وَلا حَرِمُ) في محل رفع نعت ل (خليل) اي: ان اتاه خليل قائل لاغائب ...... وجواب الشرط لم يأت بعد او انه محذوف. ربما بقية الابيات لو كتبت تفصح عن الجواب

والله أعلم

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 11:28 م]ـ

يجوز رفع المضارع الواقع جوابا للشرط بلا ضعف إذا كان فعل الشرط ماضيا لفظا كما في بيت زهير،.

أخى الكريم: المعشى:

يصحُّ جزم ورفع المضارع إن كان فعل الشرط ماضيًا لفظًا ومعنًى أو معنًى فقط كالمضارع المجزوم ب " لم "، والجزم أحسن، والأحسن تخريج رفعه بالضرورة، أو تقليدًا للغة الضعيفة

فإن " سيبويه " لا يرى أن الفعل فى هذه المسألة هو الجواب، بل هو دليل على الجواب، وتسميته جوابا مجازية

كما يرى الكوفيون أن المضارع جواب، ولكن على تقدير " الفاء " ولا يجزم معها الفعل.

والله أعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 12:11 ص]ـ

يصحُّ جزم ورفع المضارع إن كان فعل الشرط ماضيًا لفظًا ومعنًى أو معنًى فقط كالمضارع المجزوم ب " لم "، والجزم أحسن، والأحسن تخريج رفعه بالضرورة، أو تقليدًا للغة الضعيفة

والله أعلم

مرحبا أخي أبا عمار

إن جاء الفعل بعد أداة الشرط بصيغة الماضي فإنه لا يكون ما ضيا (لفظا ومعنى) كما تفضلت، وإنما يكون ماضيا (لفظا فقط) وإن جاء مضارعا مسبوقا بلم فإن أداة الشرط تلغي عمل (لم) القلب فيقتصر عمل (لم) على النفي، أو النفي والجزم على خلاف في الأخير، هل الفعل مجزوم بأداة الشرط أو بلم؟

وأما تخريج رفع المضارع في جواب الشرط ـ إن كان فعله ماضيا ـ على الضرورة أو لغة ضعيفة فلا أوافقك فيه، وإنما الضعيف رفع الجواب المضارع إذا كان فعل الشرط مضارعا غير مسبوق بلم، وفي ذلك يقول ابن مالك:

وبعد ماض رفعك الجزا حسن ... ورفعه بعد مضارع وهن.

ولك أزكى تحياتي.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 10:48 ص]ـ

السلام عليكم:

أخي الرائع المعشي، أخوتي الكرام:

لي رأي لا أعرف مدى صحته ولكني أعرضه عليكم لعله يقبل التمعن والتمحيص وأرجو ممن يجد شواهد مطابقة لهذا الشاهد الإتيان بها.

ورأيي هو:

ألم تُحْمَل "إن"على "كلما"فلم تجزم حملاً عليها.

يعني وكأنه قال:

كلما أتاه خليل يوم مسغبة ... يقول لا غائب مالي ولا حرمُ.

فالمدح يفيد تكرار الممدوح لفعله الممدوح من أجله، فيؤتى ب"كلما" لا "إن"التي تفيد الشرط المستقبلي الذي هو أبعد عن المعنى المراد من "كلما".؟؟؟؟

بانتظار تعقيبكم.

ـ[د. عبد الله اللحياني]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 02:13 م]ـ

::: السلام عليكم:

يقول ابن مالك: و بعد ماضٍ رفعك الجزا حسن

و هو عند ابن هشام " قوي "، و عند الرضي: المختار الجزم و الرفع جائز كثير، فلا خلاف في صحة ذلك.

و أما وجهه، ففيه ثلاثة آراء:

الأول: أنه على التقديم و التأخير، و التقدير: يقول ... إن أتاه خليل، و على هذا فالجواب محذوف دلّ عليه المذكور، و ينسب إلى سيبويه.

الثاني: أنه على حذف الفاء، و ينسب للكوفيين و المبرد، و يلزم منه أن المبتدأ أيضا محذوف، و الأصل على هذا " فهو يقول "، و يشبهه في حذف الفاء " من يفعل الحسنات اللهُ يشكرها "، و في حذف المبتدأ " و من عاد فينتقمُ الله منه "

الثالث: أن الجزم لما لم يظهر في الشرط مع قربه لكونه ماضيا لم يظهر في الجواب، فبقي الفعل على أصله.

و أما القول بأن الجملة صفة لـ " خليل " فمجانب للصواب؛ إذ ليس المعنى " إن أتاهُ خليلٌ قائلٌ كذا و كذا ".

كما أن القول بأن إنْ محمولة على " كلما " جميل معنى، و لكنه لا يطرد في توجيه ما ماثاله من نحو قوله:

إن يصرعْ أخوك تصرعُ

على أن لي في توجيه الرفع ههنا نكته بلاغية، فالشاعرلم يشأ أن يجعل قول الممدوح مرتهن بمجيء خليل مستغيث، بل أراد أن يجعل ذلك ديدنا له و عادة، فهو يتحدث بذلك، و كأنه يطلب ممن حوله سؤاله، وهذا منتهى الكرم، و السيادة، و الله أعلى و أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير