تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب جملة "رثى ليا "]

ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 02:21 ص]ـ

:::

أرجو إعراب جملة (رثى ليا) في قول جميل بثينة:

وأنت التي ما من صديق ولا عدا يرى نضو ماأبقيت إلا رثى ليا

ولكم مني جزيل الشكر والاحترام

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 02:40 ص]ـ

هذه محاولة:

رثى: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".

ليا: جار و مجرور متعلق بـ "رثى"

والجملة الفعلية في محل نصب حال من "صديق".

وفي التنزيل:

(مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ)

فجملة: "استمعوه" حال من مفعول "يأتيهم"، كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "مغني اللبيب"، عند الكلام على النوع الثاني من الجمل التي لها محل من الإعراب وهي: جملة الحال.

والله أعلى وأعلم.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 03:55 م]ـ

بارك الله فيك أخي المهاجر، وللتوضيح أقول:

ليا: جار و مجرور متعلق بـ "رثى"

اللام حرف جر، والياء ضمير متصل في محل جر، والألف للإطلاق.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 01:36 ص]ـ

السلام عليكم

أضيف سؤالا للفائدة:

ما مسوغ مجيء العائد على الموصول في البيت ضمير مخاطب (أبقيتِ) على غير المعتاد وهو أن يكون ضمير غيبة؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 09:49 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحياتي لك أستاذ علي، وتحياتي للأستاذة مريم، حفظها الله وسددها، وتحياتي لإخواني الكرام.

ولكن ألا يقال بأن المسألة على أصلها، والعائد محذوف، وتقديره: أبقيته.

فيكون ضمير غيبة محذوفا.

والله أعلى وأعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 02:38 ص]ـ

مرحبا بالغالي مهاجر

ولكن ألا يقال بأن المسألة على أصلها، والعائد محذوف، وتقديره: أبقيته.

فيكون ضمير غيبة محذوفا.

في البيت موصولان (التي، ما) والموصول الثاني (ما) جاء في جملة صلة الموصول الأول (التي)، وجاء الرابطان بعد الموصول الثاني، فهاء الغيبة المحذوفة بعد (أبقيت) التي تفضلت بالإشارة إليها إنما هي العائد على (ما) وهي على الأصل بلا خلاف، وأما التاء في (أبقيتِ) ففيها وجهان أحدهما أن تكون هي العائد على (التي) وشرط جواز كون العائد ضميرا للحاضر أن يكون الموصول خبرا لمبتدأ ضمير للحاضر (متكلم أو مخاطب) وهو متحقق هنا حيث جاء المبتدأ ضمير مخاطب (أنت) وخبره الموصول. (وسؤالي حول هذا الوجه دون الآخر).

وأما الوجه الثاني فهو أنه إذا كان المبتدأ ضمير متكلم أو مخاطب مخبرا عنه بالموصول فإن ضمير الحاضر الذي في الصلة إنما هو عائد على المبتدأ، والموصول يستغني عن الرابط اكتفاء بالضمير العائد على المبتدأ.

ولا يستغرب أن تكون صلة الموصول فيها موصول آخر، مثل:

الذي لا يُخْذلُ مَنْ صاحَبَه حريٌّ بالإكرام، فالمستتر المرفوع في صاحب عائد على (من) وهاء الغيبة عائدة على (الذي).

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير