[للفحول ..... فقط]
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 08:28 م]ـ
:::
أعرب لفظ الجلالة في الآية التالية، موجها إعرابك، ومستشهدا على ما تدعي بمثال من الفصيح، وإن لم تجب إجابة كاملة فلا تجب.
يقول الله عز وجل: " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا " (22ـ الأنبياء)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 09:58 م]ـ
وإن لم تجب إجابة كاملة فلا تجب.
ضيقت واسعا أخي جلمود!!
دع الإخوة يتفاعلون بغير شرط ولا تقييد سلمك الله
ـ[نوران]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:17 م]ـ
الله: مبتدأ خبره محذوف وجوباً تقديره موجود أو كائن
والله أعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 11:39 م]ـ
السلام عليكم
من وجوه تخريج هذه الآية فيما يخص (إلا اللهُ) ما يلي:
إلا: اسم بمعنى (غير) وهو صفة مرفوعة لـ (آلهة) ولكنْ لأن (إلا) مبنية لم تظهر عليها ضمة الرفع فانتقلت الضمة إلى لفظ الجلالة بعدها (اللهُ).
وعلى ذلك يكون لفظ الجلالة مضافا إليه مجرورا وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بانتقال حركة المضاف المبني قبلها إليها.
ومن نظائر ذلك هذا البيت (على أحد وجوه إعرابه):
وكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 01:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله .. أخي الكريم
البيت المذكور إنما أتيت به وقيدت استشهادي فيه بوجه واحد لأشير إلى أن النحاة قد أقاموا (إلا) مقام (غير) وأعربوها مع ما بعدها صفة، بدليل أن أحد وجوه تخريج البيت كان على هذا الأساس.
أضف إلى ذلك أن من علمائنا من استشهد بالبيت نفسه، وهو الزمخشري في المفصل حيث قال: " ... وفي التنزيل (لو كان فيهما الهه الا الله لفسدتا) اي غير الله ومنه قوله (وكل اخ مفارقة اخوه ... لعمر ابيك الا الفرقدان) ... "
وهذا شاهد آخر أورده ابن هشام في المغني:
أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ... قليل بها الأصوات إلا بغامها
حيث جعل (إلا بغامها) صفة لـ (الأصوات) لكون (أل) الداخلة عليها جنسية.
مع أزكى تحياتي.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 02:58 م]ـ
لم يشهد لي بالفحولة النحوية أحد.
فانزويت جانبا
بإمكاني الجواب بسهولة، لكن شرطك الحادّ أزهدني ..
وحين يشهد لي أحدهم بشرطك أجيبك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 10:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي الكريم
" فابتغي لنفسك مثالا أخر هو نص في الباب، وإلا فتوجيها أخر "
أما الوجه الذي ذكرتُه فهو وجه قال به ورجحه غير واحد من أئمة النحاة والمفسرين، وما ذاك إلا لأنه يوافق المعنى المراد، وخير وجوه الإعراب ما وافق المعنى، لذلك لن أستبدل به غيره مما لم أقتنع به.
وأما الاستشهاد فأحسب أن في الشاهدين ما يكفي ولو لم يكونا صالحين للاستشهاد لما استشهد بهما علمان من أعلام النحو.
وأما اشتراطك ألا يحتمل الشاهد وجها آخر ففيه بعض الغرابة إذ إن كثيرا من الشواهد النحوية تحتمل أكثر من وجه ولم ينكر ذلك أحد من المتقدمين ولا المتأخرين.
فكل أمثلتك نستطيع أن نأولها على غير ما ادعيتَ مثلا (إلا بغامها) يكون إعرابها على النحوالتالي: إلا: حرف استثناء
بغامها: بدل من الأصوات، لأن في (قليل) معنى النفي
أي معنى للنفي في قليل؟
وهل ترى أنه لو جعل (كثير) مكان (قليل) لوجب النصب على الاستثناء؟!!
لا تتوسع كثيرا في تضمين المثبت معنى النفي، فـ (النؤي والوتد) وتضمين (تغير) النفي إنما كان ذلك من أوهام النحاة، ولو اطرد لجاز لي أن أقول:
سهر الأصدقاءُ إلا زيدٌ، بالرفع على البدلية بتضمين سهر النفي أي (لم ينم) .. دعك من تضمين كهذا، فكل مثبت إذا نفيت نقيضه استقام المعنى (أخفق = لم ينجح) (خسر= لم يربح) ... إلخ.
شكرا، مع خالص ودي.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:20 م]ـ
أخي جلمود السلام عليكم
اني أرى في اسلوبك حدة واستقرىء فيك بعض الشدة فعليك باللين حتى يألفك الجميع (كل مستويات الفصيح) (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران: من الآية159)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:48 م]ـ
أخي جلمود الموفق بإذن ربه
قوله: "إِلاَّ ?للَّهُ ": "إلاَّ" هنا صفة للنكرة قبلها بمعنى "غَيْر". والإِعرابُ فيها متعذَّر كما بين ذلك أخي علي بقوله: " إلا: اسم بمعنى (غير) وهو صفة مرفوعة لـ (آلهة) ولكنْ لأن (إلا) مبنية لم تظهر عليها ضمة الرفع فانتقلت الضمة إلى لفظ الجلالة بعدها" اللهُ. وللوصفِ بها شروط منها: تنكير الموصوف، أو قرْبه من النكرة بأَن يكونَ معرفاً بأل الجنسية. ومنها أَن يكونَ جمعا صريحا كالآية، أو ما في قوةِ الجمعِ كقوله:
لو كان غيري سُلَيْمى اليومَ غيَّره * وَقْعُ الحوادِثِ إلاَّ الصارمُ الذَّكَرُ
فـ"إلاَّ الصارِمُ" صفة لغيري لأنه في معنى الجمع.0
تحياتي
¥