[ما إعراب الكلمتين التاليتين]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 09:37 م]ـ
من فضلكم
ما اعراب كلمة (كتابَ) في قوله تعالى:" كتابَ الله عليكم" النساء 34.
وما اعراب كلمة (دلوي) في قول الشاعر:
يا أيها المائحُ دلوي دونكما= إنِّي رأيت الناس يحمدونكا
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:02 م]ـ
مرحبا أخي الكريم.
في هذه الآية مبحث نحوي دقيق، وذلك أن لها علاقة باسم الفعل من حيث حكم تقدم معموله عليه.
والجمهور لا يجيزون تقدم معمول اسم الفعل عليه لضعفه، وقد قرر النحاة ذلك في قواعدهم.
ولذلك أولوا الآية تأويلات، أهمها:
ـــ أنَّ "كتابَ" منصوب على المصدرية، والعامل فيه فعل محذوف دل عليه قوله تعالى: "حُرمتْ عليكمْ أمهاتُكمْ" أيْ: كتبَ عليكم تحريمُ أمهاتكم. والجار والمجرور "عليكم" متعلق بالفعل المقدر.
ـــ أنَّ "كتابَ" منصوب بفعل محذوف تقديره "الزموا"، أي على الإغراء. والجار والمجرور "عليكم" متعلقان بالمصدر "كتاب"، أو بمحذوف، حال من "كتاب".
وذهب إلى الرأيين السابقين جمهور البصريين.
ـــ أنَّ "كتابَ" مفعول به مقدم لاسم الفعل "عليكم"، فلا تأويل ولا حذف إذنْ. وهذا رأي الكسائي والكوفيين؛ إذ يجيزونَ تقدم المعمول على اسم الفعل.
أما كلمة "دلوي" في جملة "دلوي دونك" فيصح فيها وجهان:
الأول: أنها منصوبة على الإغراء، والظرف "دونك" متعلق بالفعل المقدر "الزم".
الثاني: أنها مفعول به مقدم لاسم الفعل "دونك"، على مذهب الكوفيين.
والله تعالى أعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:34 م]ـ
بارك الله لك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 11:39 م]ـ
أحسنت رفيق الدرب
وأخوض هنا على أن " دلوي " مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل ,و الياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه (وهو معمول اسم الفعل "دونك" مقدم) على رأي من قال بجواز تقديم معمول اسم الفعل عليه كالكسائي و بعض الكوفيين.
و أما الجمهور فيذهبون إلى عدم جواز تقديم معمول اسم الفعل عليه، وعلى ذلك تكون " دلوي " إما مرفوعة على الابتداء وخبرها " دونك " أو على كونها خبرا لمبتدأ محذوف تقديره " هذه "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 12:56 ص]ـ
احسنتما واجدتما وهو جواب شاف.