تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

زادكم الله علماً

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 07:48 م]ـ

::: السلام عليكم:

هل الفعل"زاد"يتعدى إلى مفعولين ... وما هي حالاته؟

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 09:20 م]ـ

أخى: عبد القادر

الفعل: زاد يأتى على أوجهٍ:

1 - لازما: إذا كان بمعنى: كثر، نحو: زاد علمك.

2 - متعديا: إذا كا ن بمعنى: أعطى، كقوله تعالى: " فزادتهم رجسًا إلى رجسهم "، وكذلك إذا كانت بمعنى: يزيد، زاد المسلم العبادة.

ولا يأتى إلا متعديا لواحد فيما أعلم، فإذا كان بعده اسمان منصوبان فالثانى منهما تمييز.

والله اعلم

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 10:02 م]ـ

الأخ العزيز عبد القادر ...

الأخ العزيز " أبو عمار ... "

(ولا يأتى إلا متعديا لواحد فيما أعلم، فإذا كان بعده اسمان منصوبان فالثانى منهما تمييز.)

الأخ العزيز أبو عمار:

ماذا تقول في قوله تعالى:" وزاده بسطة في العلم والجسم "؟ البقرة

وكذلك قوله تعالى:" في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا "؟ البقرة

وكذلك قوله تعالى:" فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا "؟ فاطر

وكذلك قوله تعالى:" وما زادوهم غير تثبيب "؟ هود

وكذلك قوله تعالى:"إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا"؟ آل عمران

(بسطة، مرضا، نفورا، غير، إيمانا) كل كلمة من الكلمات التي بين القوسين تعرب مفعولا به ثانيا للفعل " زاد "

هذا والله أعلم

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 07:09 م]ـ

أخى ماضى، أخى عبدالقادر، أعترف أن الأمر قد التبس علَّى وأننى أخطأت

عذرَا، وبارك الله فى أخى ماضى شبلى على التصحيح والتوضيح

جزاكم الله خيرا

ـ[همس الجراح]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 02:05 ص]ـ

زادكم الله علماً

جاز إعراب " علماً " مفعولاً به ثانياً وجاز إعرابه تمييزاً

وزادكم الله علماً أيضاً

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 10:33 ص]ـ

أخي همس ...

أتستطيع أن تذكر المرجع الذي اعتمدت عليه؟؟

وجزاك الله خيرا

ـ[ابن منظور]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 01:05 م]ـ

أشكر الإخوة الأصدقاء على أدبهم و ذوقهم فى الحوار و تواضعهم أيضا و أضيف:

إذا كان الفعل زاد يفيد (الإضافة) فإنه يُضَمّن معنى (أعطى) و التضمين من وسائل التعدية كما قرر أستاذنا الدكتور عباس حسن.

أما إذا لم يفد (الإضافة) مثل: زاد ماضى علما. فـ (علما) هنا تمييز محول عن فاعل أى: (زاد علم ماضى).

و كذلك لو قلنا (ازداد ماضى علما) فـ (علما) تمييز. و الأخيرة لا خلاف حولها

و يرى بعض الأصدقاء كما رأى الأخ (همس) جواز إعراب المنصوب الثانى تمييزا، على أنه محول عن مفعول به مثل قولنا: زادتنى القراءة ثقافة. أى:

زادت القراءة ثقافتى. على رأيهم و الله أعلم.

و أنا أفضل (النصب على المفعولية).

و جزاكم الله جميعا خيرا.

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 07:29 م]ـ

الأخ محمد ...

جزاك الله خيرا

ما قلته أخي واضح ومعروف لكنني اعترضت على عبارة الأخ الكوفي وهذا ما قاله: (ولا يأتى إلا متعديا لواحد فيما أعلم، فإذا كان بعده اسمان منصوبان فالثانى منهما تمييز.)

لذلك استشهدت أخي الكريم بالآيات الكريمة لأوضح أن المنصوب الثاني يعرب

مفعولا به ثانيا.

والله أعلم

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 07:46 م]ـ

إخوتي الأعزاء ممن سبق ذكرهم - لا أستثني أحدا-، أجلّهم وأقدرهم حقّ التقدير

أخي الحبيب ماضي

إنّ ما قاله الأخ (الكوفي) صحيح، فالأسماء التي أعربتها أنت مفعولا به ثانيا هي تمميز،_ والأولى أن تعرب تمييزا - لما يلي:

1. الأسماء (بسطة/ مرضا / نفورا/ إيمانا) أزالت الإبهام عن جملة سابقة عليها فهي تمميز نسبة

2. التمييز يصلح أن تقدر قبل حرف الجر (من) الذي يفيد التفسير أو التوضيح. وقدر حرف الجر وسترى

3. المفعول يقع عليه فعل الفاعل، وهل وقع فعل الفاعل على الأسماء السابقة.

والله تعالى أعلم

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 10:39 م]ـ

السلام عليكم:

أخي الحبيب الأستاذ "بصمة" الخير (شكر الله لك ونفعنا بعلمك):

((سأطرح أسئلة واستفسارات شخصية ربما تؤيد الإعراب مع المفعولية أكثر من التمييز مع جواز التمييز))

(أعطيت الطالب ............ قلماً.) ألم تُزِل"قلماً"الإبهام عن المُعطى للطالب؟

فهل نعربها تمييزاً ... ؟!

(ضربَ زيدٌ ..... ) =مبهم ..... : (ضرب زيد"عمراً") ألم تُزِل كلمة "عمراً"الإبهام عن المضروب؟ فهل نعربها تمييزاً؟!

(أكلتُ ........ ) ماذا أكلتَ؟ التفاحةَ ... /فهل نعرب "التفاحة" تمييزاً؟!

ثم إذا قلت "زدني علماً" .. ألست كالقائل: أعطني زيادة على علمي الذي أعطيته لي سابقاً؟

وهذا رأي شخصي -ربما يكون غير دقيق- لو وضعنا-كما أشرت- "من"قبل الأسماء المنصوبة لقربت في ذهني إلى الزائدة للتوكيد.

ثم ألم يقع فعل الفاعل على الاسمين في الشواهد السابقة؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير