تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شبه المعرفة]

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 09:31 م]ـ

قرأت أن: أفعل التفضيل المجرد من " أل " والإضافة وبعده مِن، يُقارب المعرفة، لمشابهته " العَلم " فهل نحكم عليه إذًا بالتعريف أو التنكير؟

وهذا يترتب عليه أمر آخرَ لكن بعد أن أعرف الإجابة الصحيحة

بارك الله فيكم

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 10:08 م]ـ

أين عمالقة النحو؟

ادخلوا

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 07:20 م]ـ

ألا يوجد أحد هنا، هل من مجيب؟؟؟

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 09:18 م]ـ

تفعيل، ألا مجيب؟؟؟

ـ[أبو بشر]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 09:14 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألذي أراه في المسألة أن أنواع الاسم من حيث التعريف والتنكير أربعة:

الاسم المنكَّر غير المخصَّص، وهو المسمى بالنكرة المحضة

الاسم المنكَّر المخصَّص، وهو المسمى بالنكرة غير المحضة

الاسم المعرف بغير "أل" الجنسية، وهو المسمى بالمعرفة المحضة

الاسم المعرف بـ"أل" الجنسية، وهو المسمى بالمعرفة غير المحضة

فحديثنا الآن سيدور حول غير المحضة من النكرة والمعرفة، ويُتناول هذا الموضوع عادةً في كتب النحو في باب الجمل، وأنتم تعرفون القاعدة المشهورة في الجملة الواقعة حالاً: "الجمل بعد النكرات المحضة صفات وبعد المعارف المحضة أحوال" إذ أن الجمل بعد غير المحضة من النكرات والمعارف يجوز في إعرابها الوجهان، فإن شئنا أعربناها صفات وإن شئنا أعربناها أحوالاً، أما جواز إعرابها صفات بعد المعارف غير المحضة فلأن الأخيرة تقارب النكرات في الشيوع، وأما جواز إعرابها أحوالاً بعد النكرات غير المحضة فلأن الأخيرةا تقارب المعارف في قلة الشيوع، ولا أحد يقول إن النكرة غير المحضة تجردت عن صفة التنكير ولا إن المعرفة غير المحضة تجردت عن صفة التعريف، فالنكرة مهما كانت، نكرة وقد تقارب المعرفة، والمعرفة مهما كانت، معرفة وقد تقارب النكرة.

أما بخصوص "اسم التفضيل" الذي جعل مختصاً بصلته، فهو مثل الشبيه بالمضاف في بابي النداء و"لا" النافية للجنس، فنحو "رؤوف بالعباد" أخصّ من نحو "رؤوف"، ونحو "طالع جبلاً" أخص من نحو "طالع"، كما أن نحو "أعلم من زيد" أخص من نحو "أعلم"، والأخص دائما يقارب المعرفة من جهة قلة الشيوع، ولذلك يجوز الابتداء بالنكرة المختصة، نحو:" أعلم من زيد أعلم منّي".

إذاً، فاسم التفضيل المقرون بـ"من" على الرغم من أنه نكرة غير محضة فإنه لا يزال نكرة وأوضح دليل على ذلك وقوعه حالاً في نحو: (خلق الله الزرافة يديها أطولَ من رجليها) وكون موصوفه نكرة نحو: (ما مشى على وجه الأرض رجلٌ أعلمُ بالنحو من سيبويه)، ذلك مبلغ علمي في المسألة، وأرجو أني قد فهمت السؤال على مراد السائل، والله أعلم وبه التوفيق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير