[تصويت حول أفضل كتاب في النحو مع ذكر ثلاثة أسباب فقط]
ـ[عبدويه]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 01:11 ص]ـ
وأنا أقلب صفحات كشف الظنون لحاجي خليفة وقفت على نص للسيوطي يقول فيه: (إن شرح التسهيل لأبي حيان هو أفضل ما ألف في النحو, واعترض عليه ابن الوحيي بأن المغني لابن فلاح هو أفضل كتاب في هذا الفن!
فمن هنا وجدت في نفسي شوقا لمعرفة الأفضل من كتب النحويين دون أن أعقِّد اختياري بقولي (كل كتاب له أفضلية) فأنا أعلم ذلك وأعلم أن كتب النحو لا يغني أحدها عن الجميع لمن أراد التبحر في الفن.
لكن من هو ذلك العالم الذي ألف مؤلفا نحويا أبهر العلماء؟ وما هو كتابه.
وسأتجاهل نص السيوطي , واعتراض وحيي زاده وأقول وأبدأ بالتصويت بأن كتاب مغني اللبيب لابن هشام هو الأفضل لما يأتي:
1/أنه استقصى مسائل هذا العلم من خلال المنهج الذي قسم ورسم عليه كتابه.
2/أنه تناول في ثناياه أغلب الآراء النحوية لعلماء هذا الفن الكبارمن سابقيه او معاصريه وربما أراء لعلماء لا مؤلفات لهم.
3/كثرة ما قام حوله من دراسات سواء كانت شرحا لمتنه أو لشواهده.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 03:04 ص]ـ
الأفضلية إما أن تكون أفضلية نسبية وإما أن تكون أفضلية مطلقة
والأول هو الذي يمكن الكلام عنه، أما الأفضلية المطلقة فغير موجودة بل غير ممكنة؛ لأنه من المحال أن يكون هناك كتاب أفضل من غيره من الكتب بجميع الاعتبارات، ولذلك ينبغي أن يكون الكلام مبنيا على جانب من جوانب التفضيل
= كتاب سيبويه أفضل كتب المتقدمين
= كتاب مغني اللبيب أفضل الكتب المناسبة للمتعلمين
= ارتشاف الضرب لأبي حيان أفضل كتب المتأخرين من حيث الجمع
= الأشباه والنظائر للسيوطي أفضل كتب المتأخرين من حيث الابتكار والترتيب
= الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري أفضل الكتب في المناظرات النحوية
= ألفية ابن مالك أفضل متون النحو
وهكذا، فكل تفضيل ينبغي أن يكون باعتبار معين دون الآخر
أما إن أردنا أن نعطي حكما مجملا بالأفضلية مع مراعاة أكثر جوانب الموازنة، فأرى أن أفضل كتب النحو هو (كتاب سيبويه) لأسباب كثيرة، ومن أهم هذه الأسباب أنه الكتاب الوحيد الذي يستغني عن غيره ولا يستغني غيره عنه.
والله أعلم
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 09:33 ص]ـ
الله اعلم حيث يجعل رسالته
ـ[عبدويه]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 12:08 ص]ـ
بارك الله فيك أخي العوضي أعجبني تعليلك لأفضلية كتاب سيويه
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 12:46 ص]ـ
السلام عليكم ....
ألا ترون أيها الإخوة الكرام أن التفضيل في النحو حسب مرحلة الطلب،
فإن كان مبتدئاً: فالآجرومية وقطر الندى. (للتأسيس)
وبعدها: ابن عقيل وأوضح المسالك. (للتوسع)
ومن ثم: مغني اللبيب، ارتشاف الضرب. (لإلمامه بالنحو ومعرفة طريق تناول القضايا)
ومن ثم: الكتاب لسيبويه. (قمة الهرم)
ما رأيكم بهذه الطريقة؟
جزاك الله خيراً على الموضوع أخي عبدويه ..
ـ[عبدويه]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 12:44 ص]ـ
سبحان الله الذي جعل لكل جيل إمكانياته فبعد أن كان كتاب سيبويه هو الذي يدرس بين النحاة وتلاميذهم مع صعوباته وتوسعاته وتداخل أبوابه’ ها نحن الآن نجعله للصفوة فقط لا لشيء وإنما لأنه لا يدركه إلا عالم , بارك الله فيك أخي الباحث وأنار الله بصيرتك , الحقيقة أن لكلامك جاذبية, ولطريقتك في التفضيل إثارة فقد شدني ما طرحت وهو المتبع الآن في أغلب دور التدريس.
ولكن ماذا لو بدأ الناس بكتاب سيبويه كمنهج للتدريس هل سيخرج منا من يشار إليه بابنان بأنه الأخفش المتأخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ظ