تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شاركْ في إعرابِ القصائدِ ...

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 05:15 م]ـ

أعزائي

السلام عليكم ورحمة الله

هي نافذة نطل منها عليكم وبكم لنتشارك فن الإعراب من خلال بعض الأبيات التي ستطرح، نعالجها بمشاركاتكم الفاعلة، ونمحصها بقراءتكم الوافرة، ويتم طرح المزيد من الأبيات وأتمنى أن تلقى القبول والرضى

أولى الأبيات المطروحة هنا، نقتطفها من ديوان " عبيد بن الأبرص " وهو شاعر جاهلي لم تحدد المصادر سنة ولادته، كما اضطربت الروايات حول مقتله، كما تباينت الآراء حول منزلته الشعرية 0

الأبيات التي نحن بصددها يستهلها الشاعر بالرد على لائمه، منكرا ما نسب إليه من رذائل، ذاكرا فضائله وشيمه، مستطردا إلى غير موضوع حول الوصف والتغني والانتقال إلى الغزل، منتهيا ببعض أفكاره عن الموت، يقول في أبياته:

يا صَاحِ مَهْلاً أَقِلًَّ العَذْلَ يَا صَاحِ=ولا تَكونَنَّ لي باللاَّئِمِ اللاَّحِي

حَلَفْتُ بالله، إنَّ اللهَ ذو نِعَمٍ=لِمَنْ يَشَاءُ وذو عَفْوٍ وتَصْفاحِ

ما الطَّرْفُ مِنِّي إلى ما لَسْتُ أَمْلِكُهُ = ممَّا بدا لي بباغي اللَّحْظِ طَمَّاحِ

ولا أُجَالِسُ صُبَّاحا أُحَادِثُهُ = حَديثَ لَغوٍ فما جِدِّي بصُبَّاحِ

إذا اتَّكَوْا فأدارَتْها أَكُفُّهُمُ = صِرْفاً تُدارُ بأَكْواسٍ وأقْداحِ

وإنِّي لأَخْشى الجَهُولَ الشَّكْسَ شِمتُه= وأَتَّقي ذا التُّقى والحِلْمِ بالرَّاحِ

سأبدأ بالبيت الأول فعلى بركة الله

يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

صاح: منادى مرخم منصوب بفتحة ظاهرة على الباء المحذوفة للترخيم

مهلا: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة

أقل: فعل أمر مجزوم في جواب الطلب، وحرك بالفتح للتخفيف لأنه مضعف الآخر

العذل: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة

يا صاح: كما سبق

الواو: للعطف

لا: ناهية جازمة

تكونن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم

لي: جار ومجرور متعلقان بـ: تكون

باللائم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر " تكون "، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "

اللاحي: نعت للائم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره

هيا 00 أكملوا إعراب بقية الأبيات سلمكم الله 0

ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 05:53 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نافذة جميلة، أخي مغربي، المهم أن تستمر إن شاء الله.

جزاك الله خيرا.

وهذه محاولة في البيت الثاني تحتاج لمراجعة وإتمام:

حَلَفْتُ بالله، إنَّ اللهَ ذو نِعَمٍ ******* لِمَنْ يَشَاءُ وذو عَفْوٍ وتَصْفاحِ

حلفت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل.

بالله: الباء: جار، والاسم الكريم: الله: مجرور، متعلق بـ: "حلفت"

إن: حرف توكيد ونصب.

الله: الاسم الكريم: اسم إن منصوب.

ذو: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.

نعم: مضاف إليه.

وجملة جواب القسم: "إن الله ذو نعم".

لِمَنْ يَشَاءُ وذو عَفْوٍ وتَصْفاحِ

لمن: جار: اللام، ومجرور: "من" الموصولة

يشاء: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو

وذو: معطوف على "ذو" في الشطر الأول، وهي مضاف و "عفو": مضاف إليه.

وتصفاح: معطوف على "عفو" مجرور.

والله أعلى وأعلم.

ـ[قطرالندى]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 06:20 م]ـ

الفكرة رائعة ومفيدة جدا ولكن أعانكم الله على إعرابي لأنني لست متمكنة وهذه محاولة تحتاج إلى مراجعة.

ما الطَّرْفُ مِنِّي إلى ما لَسْتُ أَمْلِكُهُ

ممَّا بدا لي بباغي اللحظ طماح

ما: نافية تعمل عمل ليس مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب

الطرف: اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره

مني: جار ومجرور متعلقان بخبر ما المحذوفة في محل نصب.

إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب

ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر

لست: فعل ماض ناسخ ناقص مبني على السكون وتاء الفاعل: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ليس

أملكه: التبس علي الأمر كونها مضمومة فكيف تكون خبرا لليس؟ ( ops

وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب

مما: من: حرف جر: ما: اسم موصول في محل جر بحرف الجر

بدا: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

لي: جار ومجرور متعلقان بالفعل بدا

بباغي: الباء حرف جر وباغي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة

وهو مضاف

اللحظ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة

وجملة الصلة لامحل لها من الإعراب

طماح: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.

ـ[جلمود]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 06:20 م]ـ

أخي العزيز مغربي،

سلام الله عليك،

لي: جار ومجرور متعلقان بـ: تكون

باللائم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر " تكون "، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "

اللاحي: نعت للائم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره

أرى ـ والله أعلم ـ أن الأمر هكذا:

لي: جار ومجرور متعلقان بـ (اللاحي)

باللائم: الباء حرف جر زائد، و (اللائم) خبر (تكون) منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، واسم (تكون) ضمير مسستر وجوبا تقديره "أنت"

اللاحي: نعت للائم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل، وهو من باب مراعاة اللفظ.

ويجوز فيها أيضا: نعت للائم منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها الضرورة الشعرية، وهومن باب مراعاة المحل.

والتقدير على ما زعمتُ: ولا تكونن (أنت) لائما لاحيا لي

والتقدير على ما زعمتم: ولاتكونن لي (أنت) كائنا بالائم اللاحي

وأنا أنزل عند رأيك محبة وإكبارا!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير