تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حفظ الله أستاذي الفاضل الدكتور / أحمد عبد العظيم

أستاذ النحو بجامعة القصيم فنعم الأستاذ. فأعجز والله عن التعبير عن هذا الأستاذ العظيم لا كني لا أقول إلا أنه نحو يمشي على الأرض.

ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 01:11 ص]ـ

[أستاذي]

يا لها من كلمة، حين أسمعها لا يسلب فكري إلا شخص واحد، تغطي صورته على باقي الصور، فتدفعها إلى الخلف وتنفرد هي بالصدارة، فأستغرق في الاستمتاع بتذكر بعض المواقف التي لا تنسى، ليست أستاذا في الجامعة، ولا في الثانوي ولا حتى في المتوسط، هي أقل من ذلك في المركز وأكبر في القيمة والأثر عندي، إنها أستاذتي على مدى ثلاث سنوات هي أسعد سنوات دراستي، من الصف الأول إلى الثالث، هي "أبلة بهية" هكذا كنا نناديها، وتلك المرحلة في نظري أهم مراحل التعليم على الإطلاق، وأرى أن يتولى تلك المسئولية أنجح المعلمين وأرقاهم مستوى من الناحيتين العلمية والتربوية، فهي التي تنشئ طالبا ناجحا محبا للعلم قادرا على التحصيل بنفسه، أو طالبا بليدا يستذكر دروسه وهو كاره مُكرَه عالة على غيره، فهي حجر الأساس في التعليم، ولكن تلك المرحلة – على أهميتها القصوى - متروكة في بلادنا للمصادفة والحظ، وقد كان لي فيها الحظ الأوفى والنصيب الأكبر.

أول ما علمتنا أستاذتي هو أن نحب العلم والدراسة والمدرسة، ونحب أستاذتنا وزملاءنا، كانت حديثة التخرج، ففصلنا بِكرها من الفصول، وهي بِكرنا من المعلمين، درست لنا جمع المواد الأساسية، ثم صعدت معنا إلى الصف الثاني فالثالث، ثم تركتنا ابتداء من الرابع فكان لكل مادة مدرس مختلف، واستلمت فصلا جديدا سعيد الحظ بدءا من الصف الأول.

فكان تعليمها لنا كنسائم الفجر التي لم تتكدر فإذا استنشقتها كنت نشيطا سائر اليوم، أو كحجر أساس متين اعتمدت عليه طوابق البنيان، أو كانت كمن أرضعت طفلا في سن الرضاع ففتقت أمعاءه وأنبتت لحمه وأنشزت عظامه.

لم أكن في حاجة لمن يتابعني في البيت، فقد كان لدي حافز آخر قوي يدفعني لمذاكرة دروسي وإنجاز واجباتي وهو أن أرى في عينيها نظرة الرضا، وأستمع إلى تشجيعها.

فلا أقل من أن أحييها بهذه الأبيات التي كتبتها لها.

أُسْتاذَتِي آنَ الأوانُ لِتُذْكَرِي = لِيُذَاعَ فَضْلُكِ يا بَهِيُّ وَتُشْكَرِي

وَلَقَدْ أَرَى طَيْفًا لِغَيْرِكِ سَاعَةً = لَكِنَّ طَيْفَكِ دَائِمًا فِي خَاطِرِي

كَمْ عَالِمٍ صَقَلَ الْعُقُوْلَ بِدَرْسِهِ = لَكِنَّ عِلْمَك كالنَّسِيْم الْبَاكِرِ

أَوْ كَالأَسَاسِ مِنَ الْبِنَاءِ الْباسِقِ = أَوْ كَالرَّضَاعِ مِنَ المَجاعَةِ فَانْظُرِي

عَلَّمْتِنِي بِالْحُبِّ حُبَّ دِرَاسَتِي = قَدْ كَانَ حُبُّكِ خَيْرَ غَرْسٍ مُثْمِرِ

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 11:24 ص]ـ

منذ الابتدائية أستاذي فكي محمد الأمين، وفي دار العلوم ما أكثرهم، وأقدم: الدكتور محمد عيد صاحب النحو المصفى

ـ[ضمير مستتر]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:32 م]ـ

بارك الله فيكم.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 01:50 م]ـ

:::

الشكر أولا و قبل كل شيء لله عز وجل أن من علي بالأخذ عن الشيخ الفاضل و الإمام الكبير الذي ما عرفت النحو قبله والذي أنخت مطيتي ببابه فما جاوزته إلى غيره لأنه في النحو كالغيث المغيث هذا فضلا عن نفس سمحة و خلق رفيع لا يؤتيه الله إلا العلماء و هو فضلا عن ذلك البحر الزاخر لا يدرك آخره و لا يبلغ منتهاه في كل فنون العربية عامة مع فكر سليم و قياس دقيق و استنباط محكم ومهما سطرت في فضله علي لن أوفيه شيئا من حقه و لكن أسأل الله تعالى أن يبارك في علمه و عمره و يمده بالصحة و العافية و أن يبقيه ذخرا للعربية بكل فروعها و أن يجزيه أحسن الجزاء و أفضله و أوفاه عني و عن كل منتفع بعلمه شيخ العربية سعادة الأستاذ الدكتور بهاء الدين عبد الوهاب عبد الرحمن حفظه الله و رعاه.

ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 08:05 م]ـ

أستاذة مريم

مساء الخير

لعلي أتذكر بكلامك الجميع أجمل أيام عمري

إبَّان دراستي في كلية اللغة العربية بالرياض في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإذ ذاك، فلا أنسى فضل معلمي وأبي ووالدي ومرشدي وموجهي الشيخ (حسن بن محمد الحفظي) أستاذ النحو والصرف في كلية اللغة العربية. فهذا الرجل لا أفهم النحو ولا الصرف إلا منه.

وكذلك الدكتور الشاعر الأديب المعروف أحمد بن عبدالله السالم الذي ساعدني في بدايتي الشعرية ولولاه بعد الله لما أتقنت كتابة الشعر.

أما في قسم الأدب فلا أنسى أبي الفاضل الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد الشاعر والأديب المعروف الذي وقف معي كثيرا وأرشدني كثيرا.

وكذلك الدكتور عبدالعزيز الزير أستاذ الأدب العربي في قسم الأدب ثقافته العالية ونقاشي الدائم معه أثرى ثقافتي الضعيفة قليلا في اللغة العربية خاصة نقاشنا الشائك حول الشعر العامي.

والدكتور أحمد السعدني ونقاشي الدائم معه حول بحور الشعر والغرض

ولا أنسى أيضا في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي الدكتور عبدالعزيز الدعيلج وأسلوبه الرائع في الشرح.

وكذلك الشيخ حبيب بن معلا المطيري الشاعر والأديب المعروف.

هؤلاء هم أساتذتي بارك الله فيهم

وأطال في أعمارهم

وأبعدهم عن كل سوء

وسدد خطاهم.

وإني لهم لوفي مخلص

أسأل الله أن ينفعني بما علموني كما علموني ما ينفعني في ديني ودنياي.

وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير