ـ[حورس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 05:15 م]ـ
شكرا لكم لانكم امتعتموني بهذا الحوار
وارجو لكم التوفيق
ـ[محمداليسري]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:21 م]ـ
أشكر لكم رقي الحوار وسعة الأفق ... وأشكر الأخت نور ... والأخ جلمود .. والأخ ابن منظوروأمغربي .. بارك الله فيكم جميعا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 07:13 م]ـ
وعليك سلام الله يا جلمود مصر
دعك من ابن القارح وصاحبه المعري فقد أفضيا إلى ما قدما رحمهما الله، فلن تنفعك رسالتاهما في التفصي عن هذا المضيق الذي أوقعت نفسك فيه عندما رددت على الأستاذة نور بقولك:
"إذا قلنا إن المراد من هذه الكلمة تغير اللون ـ تنزلا وجدالاـ فالتعبير عنها بذلك السياق لا يصح؛ وذلك لأنه إلباس على المتلقي، ولايجوز الإلباس في الكلام بحيث يبهم المعنى، فلو ضرب عيسى شخصا اسمه موسى فلا يجوز أن نقول مقدمين المفعول على الفاعل: ضرب موسى عيسى؛ لما فيه من إلباس، واللبس مرفوع. ولقد جعلته إلباسا لأنه لم يرد في العربية الفصحى ـ على حد علمي ـ وصف البحر حالة هيجانه بتغير لونه، وإنما المتبع عند الشعراء والأدباء وصف البحر بالهيجان حزنا وكمدا على أمر من الأمور."
كيف جعلت: (البحر هائج كمدا)، مثل: ضرب موسى عيسى؟
إن هذا التعبيرلا لبس فيه وإنما يحتمل معنيين بحسب إعراب (كمدا) فإن جعلته حالا كان المعنى: البحر هائج كامد اللون، أو البحر هائج حزينا، وإن جعلته مفعولا له كان المعنى: البحر هائج بسبب الحزن، فهو كأي تعبير يحتمل بحسب الإعراب عدة معان.
وجعلت ذلك من قبيل الإلباس لأنك لم تعلم أنه ورد في الفصحى وصف البحر حالة هيجانه بتغير اللون؟ هل هذا معيار علمي؟ هل يمكن أن نقول عن تعبير ما: إن هذا لم يرد في الفصحى على حد علم جلمود فنرفضه؟
وانظر إلى قولك:
فالتعبير عنها بذلك السياق لا يصح
ثم قولك:
أما هنا فالسياق محتمل
والكلام عن عبارة واحدة: البحر هائج كمدا.
وتزعم أن في توجيهك بجعل الكمد مفعولا له إثراء للمعنى أما توجيه الأستاذة نور فمجرد توكيد، أليس التوكيد زيادة في المعنى تماما كما أن بيان العلة زيادة في المعنى، مثل هذا لا يقال في معرض الاحتجاج أخي الكريم.
فالزم الدقة وجانب الاندفاع رعاك الله توق المضائق بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
ـ[نور صبري]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 09:47 م]ـ
وعليك سلام الله يا جلمود مصر
دعك من ابن القارح وصاحبه المعري فقد أفضيا إلى ما قدما رحمهما الله، فلن تنفعك رسالتاهما في التفصي عن هذا المضيق الذي أوقعت نفسك فيه عندما رددت على الأستاذة نور بقولك:
كيف جعلت: (البحر هائج كمدا)، مثل: ضرب موسى عيسى؟
إن هذا التعبيرلا لبس فيه وإنما يحتمل معنيين بحسب إعراب (كمدا) فإن جعلته حالا كان المعنى: البحر هائج كامد اللون، أو البحر هائج حزينا، وإن جعلته مفعولا له كان المعنى: البحر هائج بسبب الحزن، فهو كأي تعبير يحتمل بحسب الإعراب عدة معان.
وجعلت ذلك من قبيل الإلباس لأنك لم تعلم أنه ورد في الفصحى وصف البحر حالة هيجانه بتغير اللون؟ هل هذا معيار علمي؟ هل يمكن أن نقول عن تعبير ما: إن هذا لم يرد في الفصحى على حد علم جلمود فنرفضه؟
وانظر إلى قولك:
ثم قولك:
والكلام عن عبارة واحدة: البحر هائج كمدا.
وتزعم أن في توجيهك بجعل الكمد مفعولا له إثراء للمعنى أما توجيه الأستاذة نور فمجرد توكيد، أليس التوكيد زيادة في المعنى تماما كما أن بيان العلة زيادة في المعنى، مثل هذا لا يقال في معرض الاحتجاج أخي الكريم.
فالزم الدقة وجانب الاندفاع رعاك الله توق المضائق بإذن الله.
مع التحية الطيبة.
بورك فيك أستاذي الفاضل وجزاك الله خيراً ...
فقد أجبت عنّي وكفيت ...
ولاتقل لي أستاذة، فما أنا إلاّ تلميذة بالنسبة لك ...
مع خالص تحياتي ودعائي لك بالشفاء ...
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 06:54 م]ـ
وعليك سلام الله أخي الكريم الأستاذ جلمود
أحيي فيك روح البحث وتقبل الحق
شكرا لك أيتها الأستاذة الفاضلة نور زادك الله نورا على نور
مع التحية الطيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
albahaa***********